ما أنا سوى رماد

بماذا أفكر أنا؟

وبم يفكر هو؟
هل تختبىءروحي بكفن أشلاء الجسد؟
؟؟
مجنحة قد أكون وعندما أتطلع للأعلى أرى صفاءالسماوات
وتزاحم السحب
يمضي باقي عمري حيث الحلم !
أحرقتني وأنا معتكفةساجدة حد الموت
اشتعلت أناملي من البرد
واضطررت لتجميع اطرافي لكي أظرمهابدل الحطب
قلبي يمنحك قبلة على الجبين
وجبيني يمنحك قلبا محترقا!
لك كمهائل من القبل المعتقة داخل تجويف فؤادي
أسمعك في حلمي
أطعمك بوحي
أهدهدك وأسقيك بأجنحتي
أداعبك فما أنا سوى بقعة ضوء تدلت من قبلات
بماءالكفوف ترتوي الناس ولكني أستجدي قلبا يرويني
ألا تشعر بي ؟
اجمع دم مشاعريعلى هيئة قطرات متناثرة
بعثرني واجعلني أتطاير كل ما عصفت الرياح
كسرأقلامي واحتفِ بخواطري
اقطع وريد الحياة
فأنا مجرد سمفونية قلب عزفها الحب
وبنغمات تتمايل تختالني
خرافي عشقي
تلك اللوحة الموسيقية اختفت مفاتيحها
لم يبقى نغم ولا قرع الطبول
مأتم الجمال يتحول لرواق من اليتم
عاشقه أسكن هناك
اشرب نخب قلبي المهشم
خاوٍ نبضي ومهجور
أين منيحبني ؟ لماذا هجرني ؟؟
فتات الورد أنا وورقة مهترئة
صفحاتي متاّكلة وهيعلى شفير الموت
أطرافي متّأكلة ودم أصفر يغطيني
وقلب ملامحه مختفية
هناك قلب رسم بالفحم
ولكن على اية حال كان منتحراً
جوفاء كلمة الحبتكون؟
وهل الوردة أصبحت شائخة؟
اقتاتني على بعض من رفات
فبين طياتالزمن هناك حب
يسبح في نهر من الدموع
لا اكتراث وبلا مبالاة أكل عليه الدهر

وأيضا شرب!
فليكن انتحاراً بطيئا
فعلى منصة القدر تترنح أحزاني
آيلةً للسقوط
إنها رقصتي الأخيرة

فهل تستطيع ان تمنحني اياها؟
فها أناأتساقط لامحالة
بصدر أشعل حبا يصل لجذور النور
فمن أي دائرة يأسأستطيع العبور؟
ومن بين جثث الإحباط حاول أن تنتشلني
ادفني هناك حيث تكونأنت
قد لايندمل جرحي لأنه معرض للهواء
قلب أبيض كان ينتظرك يناجيك
تمتمات لاتتحملها حتى الآهات
حزنا فطرني وضريح مكتنز يمزق حنايا الأنين
هل حاولت أن تتلمس مسافة الاقتراب ؟
وهل أنا من تجاوز تلك المسافة؟
قديكون القلم قلباً

ويبقى الأمل أمر يقرره الآخر
جرح وهوى
وردة وظل
فبين جوانبي المتاّكلة أحمل الآلام والفرح
قد أكون بداية لنهاية
قطراتوقطرة قطرة
أو بضع نقاط ومجرد فصول
مجرد سنياريو كتبته الحياة
أعيشهأنا ويصيغه هو من حولي
قلبي محترق ويدي هي من تكتب الكلمات
بين كفي أمشي
وأداعب أنفاسي وحدي
أبني من الرياحين قصوراً
لأصبح حرةً طليقةً
عندها أزف لقبري
حيث أكون في غرفة مظلمة
هناك أمامي سراج خافت
وعلىوجنتي أضع كفي
أتجمد حيث أنا !
هناك قلب لاأبصر سواه
لكنه لاينبضبالحياة
هناك وجه شاحب
امتزج بالرعب
أحتضر أنين الالم
أنزف جرحاغائرا
فبين الكفوف هناك حلم ممدد يواسي غربة أيامي
وهناك نعش كتب عليه أرجعوا لي قلبي
لم ترضَ بي؟
ألم أكن إنسانا؟!
أحضاني تتصادم بقبلاتي
ودقات قلبي تشهد على شفاهي
ألثم سيل العيون
أقبل الفراق
أضم قسوةالحنان
في نفس المكان
أنسج من خيوط الليل شعري
وتغفو يداي على جسدي
ويغوص خدي خجلا من الشمس
كما التوت فمي
يتضرج بالدماء
يقتاتالجروح
يضم أشلائي من الاشتياق
ذات مساء أحط رحالي!
أبحث عن هوية
أبحث عن ضياع اللحظات
حالمة أبحث عن هوية ضائعة
أبكي نفسي من الغياب
يسالني الليل عن عيوني
عن الأرق
أحتار في الرد
أنا لاأملك الجواب
فبين عتمة الليالي أجر أذيالي

بخيبة كبرى وقلب يحترق!!!