هل سيبقى حبي؟
تيقنت وربما اتصور
أن ذاك الحب يبقى
أيها القلب ودقاته
أيها النبض وانفاسه
كيف جاء الحب وهل سيسلبني كل ماكان لي؟
بين ذراعيك احملني
احضني علي احس بدفء
زاوية بعيدة هناك في غرفتي !
ضمني
سأبقى هناك
استسلم للحيرة
في تلك الزاوية الصغيرة
أتيت وكيف أتيت!! حبك هذا الذي يسلبني كل ما كان لي؟
عندها اشتكيت وربما بكيت وتباكيت
بيننا موعد هل كنت هناك أم نسيت أم تناسيت!
انتظرتك في الشرفات
عندها حل الظلام
مددت جسدي المتناثر
ونسجت أنت عليه كل حرف
أنت هنا وأنا هنا
بين أكوام العشق حشرتني
ومن تلك التي اخذتك مني
هجرتني لوعتني
أنا نبض قلبك هل عرفتني؟
من بين الكل اغوتك عني
انا نبض احساسك هل تذكرتني؟
أوصيك صبرا سيدي
بي ترفق عند دنو منيتي
عندها ترتاح مني
لم أطق أن أظل عبئا ثقيلا تنوء بحمله!
أحسست يوما بانكسار واصبح العالم ضريرا
تلك اليدان
لم تقويا
على االإمساك بي
تساقطت بقسوةتناثرت هنا وهناك
بلاملامح قد أكون
وبلا هوية !
عندها ستنحني
ربما رفعتني
شيئ جميل أن تدللني
بعدها تحملني
وباصابعك الرقيقة تلامسني
أهو القدر ؟
يسمعني صياح النوارس بالسفر
تستدعيني عندها
يأتي وداع
ثم أمضي بحزن يمزقني!
مجهولة المصيرألى هناك أسير
خلف السفن
وشواطىء تحن
من الألم
من الضجر
يامن سلبتني
لب عقلك
سرقتني
فهل تلوم براءتي؟
حبنا كان هنا كالجنين وسماؤنا تملؤنا بكل حنين
لقاؤنا حين الهوى يجمعنا
فربما أتعبنا
أتمايل كالأمواج
وازرع قبلة أنيقة
حيث
تشاء
موجعة أحاسيسي
على أوتار ذاك الفؤاد
ضربتني
وعلى الخدودجرت الدموع
فحرقتني
لا أستجدي منك عطفا
أحببت الالتصاق بتلك الروح
لأسمو بمشاعره
وأنموحبا بداخله
تلهفت للقياك حبيبي
يا شوقي وحنيني
فبكل اشتياق احتضنك بين يدي
وبنظرات العيون يدفئنا
عشق لاينتهي
بداخل قلبي
أردتك يدا حانية
تربت على قلبي
كلمة حنونة تهدىء من روعي
رقيقة ابتسامتك ايها القلب الصادق
أخشى الانكسار
مؤلم جدا انكسار الروح
ومميت حتما
حقيقة عشقتك
كل همس عذب أمتلكه
كنت أنت سببا في وجوده
سأقبل جبينك بهمساتي
وفي هذا المساء
سأشفي جراحاتك
ياكلا من ذاتي
اجعلني كحل في أطراف عينيك
لا تثاءب فرحا
فأنت مرآتي
حرر شعري كل مساء من أناملك
سأصنع لك قهوة لترسمني في لحظات عتمة المساء
وأتذوق أنا
عسلا يتدفق من شرايينك
ارسمني ثم امحني
سأكتفي بعودتك
عند حنيني
ذاكرتي اقتحمتها ودفنتني في باطن الكفوف زمردا ومرمرا
ألبسني من تلك البسمات تاجا
اجعلني توتا في شفتيك
كم أحببتك
حفظت أنفاسك في دهاليز نبضي
وبخطواتك بخرت ملابسي
وطرزت بتلك النظرات جسدي
وطبعت نرجسة بيضاء على ذراعي
طوقتني بغرور عنقي
وتحت قدمي الحافتين نقشت مبسمك
هنا ربما هناك نقشت عنوة حبك في ذاكرتي
بللني واحتضن دمعة عيني
لملم وجعي
انثرني بصمت
اسكني ابتسامة في ثغرك
وأنا من كسى الوجع ملامحي
لاتجعل الدمعة تعبث بملامحي
صفعتني
ستكون معك كل النساء إلاأنا
وحدة قاتلة
هل استطعت أن تزيح الستار عن جدار عشقي
على مكامن الجرح وضعت إصبعك
اجعلني شموخ سنديانة
وقصور غرناطة
وأطراف سور الصين
اصنع من هودجي المتأرجح نفسي
أيها المارد في الشعر تمهل
لكي لاتمل روحك لروحك
يا نجمة كل ليل
شفتاي لاتمانعان من أن تعكرهما ببصماتك
يا مزاج البنفسج
هل استطعت أن تكون يوما ملح أصابعي؟
ورمل ركبتي!!
انفض الغبار من على خاصرتي
لم أقبل يوما أن أكون نزوة عابرة لاابتسامة ساحرة
لغتي مختلفة تليق بك أيها القلب
ربما ذات الوجع
اجمع بين يديك الآلاف من الحسناوات
وكن سيدا في نظراتهم
رائعا في قلوبهم
فدون حبي أنا
رجولتك باطلة
وبكبريائي وعزة نفسي باقية
بأصابعي أتوجك الياسمين
وانتعل التراب وامشي خلفك
ستكتحل عيوني برؤيتك
وملامحي تعلوها ابتسامة
حينما أملؤك وجها لوجه
ستقرؤك روحي نبضا واحساسا
وليس حروفا
إنني رائحةأنثى صحراوية
ولكني ثابتة وألون ذاك الخنجر بالفسيفساء
وأعلقه على جدران كبريائي
اقتحمت قلبي قبل عيني
برقة إحساسك
فأنا شرقية المسكن
وأطلق لشعري العنان كل مساء
لن ينحني ذاك الجسد ويرقص إلا لك
فصباحي بثنايا همسك عطرا
وتكتحل عيوني بنورك حضورا
تمنيت لو تخيط اصابعي بعبق عطرك
عندها يرتفع صوت خطوتي
بشيء من نبض
املأني
وحاول أن تلتقط همسي
ستملأ أصابعي بالوقار
عند محراب الصلاة
سترتكب كبيرة وتقبلني
حتما ستبقى مسكني رغم ولادة حزني من جديد!
فأناأنثى الحضور ............. واللحظات
سهل أن تنتقي ثيابك
ألبس ثوبا ثم آخر
ولكن الأصعب أن يختار الثوب جسدك
من قال لك إني أرفض الابحار
من قال إني أعاني الملل ..
من شرب الشهد ..
ورحيق العسل
أناأمضي دائما للأمام
فأنا بحر ............ أتدرك
دع بحر ..........
واركب عباب بحر آخر
أنا سحاب
وأنت دائما دوني