بسم الله الرحمن الرحيم
منذ الفتح الإسلامي للمغرب على يد عقبة بن نافع الفهري وموسى بن نصير وطارق بن زياد، اعتنق المغاربة الدين الإسلامي ( وهم الأمازيغ سكان المغرب الأولون) وشهد المغرب بعد ذلك هجرات من المشرق العربي ، امتزج على إثرها الدم العربي بالدم الأمازيغي ، وانصهرا في وحدة وطنية شاملة على امتداد أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان، ولعل المغرب هو الدولة الوحيدة التي لم تشهد في تاريخها أي نزاعات عنصرية أو طائفية، وزاد من لحمة الوحدة الوطنية تمسك المغاربة بدينهم الإسلامي السنّي ومذهبهم المالكي إلى اليوم ، وتعتبر المغرب من أكثر البلدان استقرارا في الوقت الراهن، والحمد لله على نعمه وآلائه.
الصورة الأولى: مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، وقد بني في اواخر ثمانينيات القرن الماضي على المحيط الأطلسي ، والصورة الثانية المسجد من الداخل ،
وقد بني وفق أسس الهندسة المعمارية المغربية الأصيلة.
ويعد هذا المسجد من أكبر مساجد الوطن العربي