نركض حفاةً على عشبِ الحياة، لأنك أردت أن تتحسّس عمق الموجودات..
أحببت روحيتك، إيمانك بأن لكل جمادٍ روحًا تُزهر ولو خفاءً..
هــ
نركض حفاةً على عشبِ الحياة، لأنك أردت أن تتحسّس عمق الموجودات..
أحببت روحيتك، إيمانك بأن لكل جمادٍ روحًا تُزهر ولو خفاءً..
هــ
هطول دمعكْ على وجناتي زادني طهارتاً عشيقيْ
و
وفيك يتحقق الغموض..
ختامها مسكْ معي ^،^
يُصدّق بأنّ مرّ عام بخريفه الجاف، بصوت الورق وهو يسقط من قلبِك،
بصيفٍ تُشقينا حرارته، بشتاءِ الكلمات البارد.. بالربيع؟
بالله عليك كيف يكون ربيعًا ونحنُ لا نرقًص بغباء تحت مطره؟
تصوّر، مرّ عام.. تعرّت أشجار قلوبنا إثر جفاف الرحيل..
مرّ عام، أزهر الياسمين.. هاجر السنونو.. "شتّتِ الدِني" وراحت الصيفية..
ولم نعُد!
أ
أينك لم ألمح عينآك بينهم يآربيع آلقلب؟
أين وعدك أننآ سنبقى معآ طول آلدرب؟
ب
بحر عينآكِ أخبرني بمآ لم تنطق به شفتآكِ..!
ت
تدور كل الطرقات لتصل بي حيث انت !
كم هو متعب الهروب منك
ث~
ثملتْ حروفيْ أمام سحركْ ~
ج
جبروتْ الكلماتْ عند الحديثْ معك يتفرد بذاته !
ح
حجّة غبيّة، لأنّنا استنشقنا نصف أكسجين الأرض ونحن نمشّط الأرصفة بأقدامنا الصغيرة،
ومع ذلك لم نشبع.. لم نضجر، فقط يصيبنا التعب..
خ