سعآدة لآزمتهآ حينمآ إستنشقت رآئحة عطره آلتي عآنقة وجنتآهآ..
ش
سعآدة لآزمتهآ حينمآ إستنشقت رآئحة عطره آلتي عآنقة وجنتآهآ..
ش
ضنى بينْ أحضانكْ أنا ~
ط
طفو مركبي على ساحات قلبك أشعرني بالسلآم ~
ع
عود، لتصبّ انكساراتك على سواحلها.. على قلبها الذي يسعُ العالم بأكمله!
تعود كطفلٍ جريح، ما اعتاد أن تنفُث الدنيا بوجههِ كلّ هذا التعب
غ
غيّبنا عنك فيك، لعمرٍ طويل، لكن بعودة، بإشراقة..
لا غيابًا عقيمًا، لا غيابًا يعانق أجنحة الموت الخافقة عند رأسه!
ف
فهشاشته لم تعُد تقوى،وجنونه بدأ يندثر كرمادِ أجنحةِ فراشةٍ محروقة..
ق
قطف من خريف القلب أحزانًا بلا نهاية..
لكن أبدًا لا تكن وهمًا يسكن اللحود..
ك
كيف نؤخذ هذه الغيابات الشاسعة كمحيطٍ لا تحدّه بداية ولانهاية، محمل الجدّ..
كيف نهدهد القلب على أغنيات الفقد الأبدي والغروب التام.
ل
لكنك بدلاً من أن تمتطي السماء السابعة اكتفيت بلمس المدى بروحك، وهبطت للارض..
هل أضعت الطريق وتُهت، أم نسيت أحلامنا التي عانقت صِبانا؟
ورَحَلت بكل السكينة في روحك، وكل ضوضاء الحزن فينا،
حتى طويت صفحة في قلوبنا وأنبتّ اليُتم فينا..
كنا نريد النور وأنت استسلمت لكل الظلام.. ما كنا نستسلم!
كنا نركض حفاةً على عشبِ الحياة، لأنك أردت أن تتحسّس عمق الموجودات..
أحببت روحيتك، إيمانك بأن لكل جمادٍ روحًا تُزهر ولو خفاءً..
وأن كل شيء على هذه الأرض يحمل احساسًا بطريقته الخاصة،
وقد يعبّر عنه بذبذات قد لا تدركها عقولنا ولا تصل إليها..
م
ما كان من المفترض أن تعود إليها بهذه السرعة القياسية..
كيف تخلّيت عن أحلامك ونثرتها الواحدة تلو الأخرى إلى الريح؟
ن