أشبه حالنا بالسجناء ...
فالسجين دائما مايلجأ الى ذاكرته ك وسيلة للمقاومة وعندما يلجأ الى الورقة والقلم يبدو وكأنه يحفر الكلمات في ذاكرته الشخصية حفرا ،،،
أشبه حالنا بالسجناء ...
فالسجين دائما مايلجأ الى ذاكرته ك وسيلة للمقاومة وعندما يلجأ الى الورقة والقلم يبدو وكأنه يحفر الكلمات في ذاكرته الشخصية حفرا ،،،
تأتي كما الطيف في صحوي وفي وسني
تأتي لتسحبني من وهج مجمرتي ...
ها أنذا أتردد حين أعد امام الريح أيام حياتي
خذها اذن ياأخا الآﻻم ساعتنا...
فعقرب الوقت واﻷيام يلدغني ..
لاتحسبن الذي يهديك ساعته ،،،
قد صار من ثقلها ينأى عن الزمن...
أنت نافذة للذكريات رؤى ،،،
يمر في ذاكرتي " شخص واحد "
به يجتمع اﻷهل والصديق/ة والحبيب...وكل شيء
جريمة سبايكر ﻻتنسى ،،، سيبقى صداها يدوي عروش الظلام على مر الزمان..
كم من الشهداء قدمنا ؟
وﻻزلنا نقدم هذه القرابين من أجل الوطن ،،،
هناك مفقودين في هذه المجزرة ﻻنعلم مصيرهم لحد اﻵن : هل هم أموات فنترحم على أرواحهم ، أم هم أحياء ونتأمل عودتهم ..
اللهم أنا نسألك بالحسين الوجيه عودة المفقودين الى أمهاتهم وأهليهم بأقرب وقت ،،،
فهناك أمهات تلوعن بفراق أبنائهن وطول غيابهم من دون أي دليل يدل على حالهم ( إن كانوا أحياء ..أو أموات )...
وﻷنعلم ماهو موقف الدولة من هذه الجريمة ، تكلم بها البرلمان أياما ﻻتتعدى 5 جلسات أو ربنا أقل ..
ونسيت أوراق التحقيق والدليل على ذلك ﻻ أحد من السياسين يصرح بمجريات التحقيق ومعرفة مصير المفقودين !!!