إن مدرسة كربلاء ليست ملحمة فحسب ، وإنما هي مدرسة للرسالة كلها بما فيها البطولة وسائر عناوين الحياة..
وحين دخلت ملحمة عاشوراء وعي اﻷمة اﻹسلامية ، فإننا لم نعد نخشى أي انهيار ثقافي ، ﻻن ركيزة ثقافية قوية قد تركزت في عمق اﻹنسان المسلم ، ذلك ﻻن كل انسان مسلم وﻻسيما اﻹنسان الرسالي يعيش في قلبه خريطة مصغرة لكربلاء منذ نعومة أظفاره ، ويحمل في قلبه شخصية اﻹمام الحسين (عليه السلام) وكبار أصحابه وأبنائه..