دعونا نجلس قليلا ؛ فحتى نومنا أمسى من قيام ...
دعونا نجلس قليلا ؛ فحتى نومنا أمسى من قيام ...
ك دالية ماسية معلقة في العلياء ؛
ك عمود من النور السماوي ينزل علي ؛
............. .............. ....... !
أستميحك عذرا قد لآ أعلم مكونات خلقك
" أماه "
البسمة المتخفية وراء تجاعيد الوجوه ؛
والمنفى الحزين وراء كل نظرة عين ؛
؛
و جانبين في القلب مكتضين بألم ؛ يزداد كل يوم ك جرس تنبيه للتهيأ نحو رحلة السماء ،،،
عندما أتقدم نحو دلالة ؛ لأرى إن كان دليل الشيء هناك واضحا ..
وقبل أن أصل ؛يحدث أن يوقفني عن البحث ذلك الإحساس الصادق !
مابين شهقة موت وأخرى تستعيد الحياة ؛
تستكين النفس لتركن نحو زاوية قديمة من الماضي المتشابك بنيسيج لآنهاية له ؛
تخطو خطواتها ،
تقترب لترفع الستائر عن نافذة الذكريات ؛ تطل من بعيد ،
يرفرف من أمام عينيها الحمام ؛ نحو سر لا رجعة فيه كل واحدة كانت تحمل في عنقها رسالة من رسائل القدم ؛
ماتلبث حتى تعود لتحط على عمود من الرماد ...
ترى هل أشرق الدوح ؟
ك عطر شذى ؛ ك أنشود شدن ...
يريدون نبذة مختصرة عن بلادي ؟
سأعطيكم القليل ولكم حرية التفكير في القول ...
- بلادي هو عراق الأنبياء ذو الحضارة والمولد المقدس ؛
وفيه تسبى النساء !!!
مشتت أحجاره ؛
التي كانت يستظل المصلين تحتها ،،
صدى يعيد نفسه في دار المسيح المهجور ؛
نهر جف عطائه عند جرف يحيى ..
أوراق انجيل وقرآن تعانقت كي تحرق معا ،
جيدك لحن: أصدائه ،، تسمع الشمس في قلب السماء ؛
وفي الليل يستضيء بنوره القمر ...
تبقين في قلبي كما بغداد يا شام