بدأت اﻷزهار تتبرعم على اﻷغصان المدﻻة تحت ثقل الثلج ، خارج حدود نافذة غرفتنا...
هذا مشهد أنقله لك..
بدأت اﻷزهار تتبرعم على اﻷغصان المدﻻة تحت ثقل الثلج ، خارج حدود نافذة غرفتنا...
هذا مشهد أنقله لك..
مضت سنوات عدة في جمع قاموس شخصي..
أراك واقفا " جانبا "
وجهك شاحبا كالشمع ، يداك ترتعشان ، لم أفهم لماذا لم تقل شيئا..
من دون أن تنبس بكلمة واحدة ؛
وهذا ليس عدلا..
أشتقت لطيف روحك ياأبتي ..
ألم تعدني بأنك لن تغيب وتبعد عني..
بدموعي ناجيت المقدس رجاء لقياك..
في الصباح : أمعنت النظر للمرآة ﻷرى هل طرأ على وجهي أي تغيير مرئي..
هل أصبحت أصبحت معالمي تبدو أصغر سنا؟ أجمل ؟أو ربما أكثر أمتلاء بالحياة ؟
لكني لم أرى أي فرق..
لم يتغير شيء ، ورغم ذلك لم تعد اﻷمور كما كانت..
أشياقي يأخذ بنفسي ، ﻷناس قرروا الرحيل عني بهدوء..
أحب كل شيء في الزمان ،
ﻷن ماكان لم يكن إلا بكونك موجود..
جالسة بمفردي؛ أنتظر صوتك الطارق في مسامعي أنا معك..
أتكلم بصوت عال،
أناديك : أين أنت؟، وأين تكون؟
_ عندها طغى صوتي على الصمت الذي يحاصرني من كل ناحية..
وماأسمع من مجيب غير صدى صوتي الشجي الصارخ بالحنين واﻷشواق..
أنتظر هطول المطر وأنت معي..
فحتى المطر لم أرآه بعد غيابك..