أسدل الليل ستائر ظلامه ،
فصرخت بوجهه أرحل بعيداً أيها الليل أما تعلم أن طول ساعاتك تقتلني ، وهناك غائب أتعبني غيابه..
أسدل الليل ستائر ظلامه ،
فصرخت بوجهه أرحل بعيداً أيها الليل أما تعلم أن طول ساعاتك تقتلني ، وهناك غائب أتعبني غيابه..
الليل هو السهد حد الإرهاق والفقد حد الإنهيار..
الليل من أكثر الأوهام إحاطة بنا..
لكن مع كل ذلك تبقى ساعته أطهر وأرحم وأقرب الى الرب المقدس ، من ساعات النهار..
قلمي؛
كتاباتي؛
ذكرياتي؛
ثورتي..
حلمي المبعثر في ليل الإنتظار..
مابين كل هذه أقضي ساعاتي..
أتابعك من بعيد ؛
وأرى روحك من قريب؛
أتأمل روحك بكل تفاصيلها التي تقنعني أن الحياة مكتملة بوجودك..
ها قد بدأ الليل ، دعنا نسرقُ ساعات الهدوء منه ونذهب في ظلام الليل الى المكان المجهول الذي طالما أحببته ،،
الذي فيه أشعر بأنك معي ..
فحتى اليوم ؛ لم أستطع رسم صورتك في مخيلتي..
أستمتعت بالغموض الذي يكتنف الكتابة الى رجل من دون وجه..
لكن بدأ فضولي يزداد ؛ وبدأت رغبتي في وضع وجه على رسائله ؛ تزداد حدة..
حياتي حافلة ، مليئة، كاملة ، أو هكذا يخيل لي حتى يظهر فيها شخص يجعلني أدرك ماكنت أفتقده طوال هذا الوقت..
مثل مرأة تعكس الغائب ﻻ الحاظر،، تريني الفراغ في روحي - الفراغ الذي كنت أقاوم رؤيته..
المهم هو أن أعثر على روح تكمل روحي..