وأنا أسير أليك ،،
أبحث ما بين جَنبات الطريق عن دليل يدلني عليك..
وأنا أسير أليك ،،
أبحث ما بين جَنبات الطريق عن دليل يدلني عليك..
إن سرقني الموت منك..
لا تسأل لماذا ؟ومالسبب؟!!
وﻻ تسأل أين ؟ومتى؟
فالجواب مختصر بعبارة واحدة :
شوقي لك أحرق قلبي،،وبعدك أماتني..
ﻻتحاول أكثر فقد ثبتت جريمتك..
العام الماضي بالنسبة لي كان عاما قاسيا جدا..ومؤالم ..
ومليء بالمآسي والأحزان..
سأنطق يوما بهذه الكلمات :
وداعا فقد طال اﻷنتظار ،، وحان وقت الرحيل..
عندما أموت ...
أبلغوا سلامي الى ذلك القريب البعيد..
أضن أنه يعرف نفسه جيدا ..
فقولوا له أنه زارني في مناماتي كثيراً ..
أخبروه،،
أني..
أحببت ضحكته كثيراً..
وعشقت كل تفاصيله..
وتألمت منه كثيراً..
وأحببته كثيراً..
وأيضاً قبلوا رأسه ، وأخبروه أنني لم أعد هنا ..
وعادت تلك الرغبة الملحة ..في سفر طويل أبتعد فيه عن كل شيء..
السلام عليك ياأبا الزهراء يوم ولدت ويوم توفيْتَ ويوم تبعث حيا..
ياشفيع الخلق يا سيد الرسل .. ياحبيب الله ..
نسألك الشفاعة يوم الورود..