سأمزق جميع دساتير العشق " إن فقده أحد منا "
سأمزق جميع دساتير العشق " إن فقده أحد منا "
حين أنتظركَ ولاتأتيني ،،،
فكفارة غيابكَ ستون بسمةً ودمعتين ...
افتاح موفق
كلام العشّاق لايكفيني وكلام الشعراء لا يرضيني ،،،
لأن ماأشعر به تجاهك يفوقُ أي كلام ؛ فأنا لا أجيد الكلام ... ولكني " أحب " وهذا ماأدركه ...
أتمنى لو أن حياتي مسيراً للحسين ؛ من مولدي لحين مماتي ...
شاب أيراني يبتسم قبل إعدامِه..
عجيبة إبتسامَتِهِ ربما ،،،
يستهزء بالذين سيعدمونه أو أن إيمانه بقضيته جعلته يَبتسمُ للموت ..
تبقى لإبتسامته حسنة مميزة ؛ برأيّ المتواضع ...
وأنا على أعتاب الذكريات أسترجع فيها كل كلمة كنا نتبادلها في لقائنا الممزوج بالتردد ...
وفجأة أغمض عينيَ على أمل رؤيتك " وأن نلتقي مجددا " ومابين الحلم واليقضة أقبل نحوي مبتسما
ـ يقولُ لي أنتِ من تمنيتِ لقائي ...
ـ فقلت له " وهل أحسستَ بذلك؟! "
ـ قال لي : نعم ؛ لأن أمنيتي كانت ، كما تمنيتِ أنتِ ...
وبعدها جلسنا وتبادلنا كلمات كانت أشبه بكلمات السرّ ..
وختم حديثه لي بكلمتين :" إذا أنت النور ليّ "
وتعانقت أرواحنا وتشابكت نظراتنا ... ورحل ....
إن كنت ظالماً فأحذر من كربلاء
قد ينتظرك القصاص هناك ...
إن كنت لصاً فأحترف وأحترف
فلن تسرق الحسين ولا شفاعته...
إن كنت عبداً فأحذرأبا الأحرار
فهولايقبلك إلا إذا جئته حاداً سيفك...
إن كنت تخاف الموت ف إلى أين ...؟؟؟
كربلاء معراج الثائرين للسماء ...