مابين حروف أسمك :
.. تنبض أحاسيسي..
.. يجثو أملي بالحياة..
مابين حروف أسمك : أرى كل حروفي..
مابين حروف أسمك :
.. تنبض أحاسيسي..
.. يجثو أملي بالحياة..
مابين حروف أسمك : أرى كل حروفي..
أميز كلامك من ضجيج الناس..
وأميز شخصك من بين اللآف البشر..
كل شي .... حتى أسمك.
وربما كان أسمك اﻷكثر أستفزازا لي ، فهو مازال يقفز الى الذاكرة قبل أن تقفز حروفه المميزة إلى العين..
أسمك الذي ... ﻻيقرأ وإنما يسمع ك موسيقى تعزف على آلة واحدة من أجل مستمع واحد ...
كيف لي أن أقرأه بحياد ، وهو فصل من قصة مذهلة كتبتها الصدفة ،،، وكتبها قدرنا الذي تقاطع يوما ؟!!!
الهلع في كل لحظة ينبض بها قلبك بقلب جديد ،،،
ف قلبي من بعدك يخاف كل نبضات الحب ،،،
يخاف التورط بحكاية أخرى ﻻتمحى من وجداني حكايته..
أنتَ قصةٌ خيالية ٌ لاتتكرر أبداً ولن تُرى حتى في أجملِ الأحلام !
رحلت ياسيدي دون أن أسمع صوت خُطاكَ نحو باب الغياب ،،،
دون أن أسمع صوتَ باب الحب يُغلق ، دون أن أرى حقائباً تجمع وترسل ،،،
ودون أن تضع لي رسالةً على الطاولة ...
نسيتَ في ليلة الرحيل أن تضعَ لي مفتاحاً آخر ... لبابِ العودة الكبرى !
أشعر بأنني في غيبوبةٍ لايفكّرُ عقلي فيها إلا بك ،،، ولا أريدُ الإفاقة منها ،،،
ولا أسعى للإستيقاظ منها !
فما الحياة تعني لي شيئاً الآن ، " وما الحياة نعمة إن لم أكن بجوارك الآن " !
أصمت لأني لا أريد أن أجادل ...