واليك أبث الوجد
وأكتب في صفحات الخلد
قصائد حب في زمن الوأد...
واليك أبث الوجد
وأكتب في صفحات الخلد
قصائد حب في زمن الوأد...
سؤالي لك :
هل كانت أوراقك هي ذاتها اﻷوراق لتلك الطفولة الساخطة ،،، أم أنها أوراق شاعر تركها كأرث للأجيال القادمين ؟
قدم واحدة تسرح في حومة ميدان الحرب
وأقدامك تندى في أزمنة غاضبة..
وتراك تكلمني في المنام وصحوي : (( أنا المسافر القادم إليك ))
وأنا اختفي ، وأنا أفر شعرت بنهاية هوة عميقة ، بحر دموع ، أشعر أن ثمة ظلا يمتد علي ويغطيني خفت أن تفلت الكلمات من بين سطوري ،،،
وإذا بذلك الظل هو : انت لكن ليس حقيقة انما في عالم الأحلام والخيال..
ربما..
سأعتزل الكتابة بعد اليوم ..
بلتوفيق ان شاءالله
حتى الحاقدون عليك رسمت مايناسبهم من مصير وأقترحت عليهم اﻹقامة في الجحيم وهو مكانهم اﻷليف الذي سيضمهم عما قريب ...
وهم الذين أسكنوك في نفس المسكن الذي ستقودهم إليه...
الصمت هنا هو موت ،،، أنه صمت اﻷحياء .. اﻷموات صمت اﻷقربين اﻷبعدين اولئك الذين صرت أطرق أبوابهم كثيرا ومامن مجيب ...