نادى الحسين في يوم الطف :
أﻻ من ناصر ينصرنا ؟
وهاهي أنصارك اليوم يلبون ندائك ياسيدي..
نادى الحسين في يوم الطف :
أﻻ من ناصر ينصرنا ؟
وهاهي أنصارك اليوم يلبون ندائك ياسيدي..
في هذه الليلة انزعج الرسول وبكى قلبه المهول، وعزاه بالحسين الملائكة والأنبياء ، وفجعت الزهراء ، واختلفت جنود الملائكة المقرّبين ، تعزي أمير المؤمنين وأُقيمت المآتم في أعلى علّييّن ، ولطمت الحور العين ، وبكت السماء وسكانها والجنان وخزانها ، والهضاب وأقطارها ، والبحار وحيتانها ، ومكة وبنيانها ، والجنان وولدانها ، والبيت والمقام والمشعر و الحرام ، والحلُّ والإحرام ...
لقد أصبح الرسول من أجلك موتوراً ، وعاد كتاب الله مهجورا ، وغودر الحق إذ قُهِرت مقهوراً ، وفُقِد بفقدك التكبير والتهليل والتحليل والتحريم و التنزيل والتأويل...
ليلــــــــــة الظلمة ...ساعد الله قلبك ياعقيلة الطالبيين ...ساعد الله قلبك يازين العابدين...
سلام الله على سباياك ياأبا عبد الله ...
بكل ثقل السنين
افترشت التراب عشقا
وأي عشق وشمس عمري أوشكت على الغروب في غيابك
لله مايفعل العشق
ورغم نأي المسافات
ماأقربك مني...
سمعت من أحد الرواة جزء من واقعة الطف وتخيلت المشهد أمامي كأني في الواقعة فتألمت أشد ألم..وهذا هو المقطع :
عندما أصاب السهم المثلث قلب الحسين - وهو سهم ذو رؤوس ثلاث ، نهاياته شبه مقوسة - تألم الحسين وأراد أن يخرج السهم من قلبه لكنه لم يستطع ﻻن قلبه سيتقطع بحافات السهم ...فقام بأداخله الى قلبه أكثر كي ﻻيمزق قلبه..
سلام الله على قلبك ..ياسيدي
ترفق أيها السيف الصقيل
أتدري ياترى من ذا قتيلُ ؟؟؟
وجه الله فوق الثرى ...
واويلاه ماذا جرى؟؟؟
عجيب أن تذبح عطشانا .. وكل عين لك زمزم
والأعجب أن تنزف جروحك ... وأنت لكل جرح بلسم !!!
كن كالخليل ثائرا وحطم الأصنام ..
فأنت الهدى ، مهما أبوا وزيف الإعلام ...
الحسين ابن علي " كعبة لعِبرة العَبرة "
لا أعلم من يكون ذلك المجهول ؟
ومالذي يريده ؟