السماء لاتمطر الآن ،، لكنها تعبر عن حزنها بالبكاء
أنت الآن هاهنا دخلت وتشبثت بتراب وطنك الجديد ، بعد ان قررت أن تسفك دمائك وتسقي هذه الأرض لتنبت داراً وحدائق وزهور لك وحدك...
أما الباقون المنتظرون فلهم عطر الذكرى وبكاء السنين العجاف ...
الإمام الحسين ( عليه السلام ) كان ولا زال يبث لنا رسالاته عبر أثير الزمان ويريد منا ان نحل لغزها ونفهمها ...
كنت واحداً من الذين ساقوا غيومهم لتمطر في براري الله الواسعة هناك حيث النفوس الوالهة الملتاعة التي ترنو متوسلة السماء أن ترحمها بلفتة الأله ويمنحها كل شيء ...
التعديل الأخير تم بواسطة كليوبترا ; 2/November/2014 الساعة 12:14 am
سيدي : وطنّ نفسه لمصير كهذا كما لو كان في قلبي ، للأنني انا الآخرى وطنّت نفسي لهذا المصير وقلت لقد تحقق مرادي أخيراً وقد مارست الأشياء بإرادة حرة وبلا ضغط من أحد فلا ندم ، ولابكاء ، ولاقلق، ولاخوف ، ولاترقب ...
أنت من جئت واخترقت حياتي بعنف حبك ،،،
اذا :
سنكتب على ذواتنا صفحات الحب التي ظلت مطبوعة على القلوب زمنا طويلا...
طـــــــــــــال اللإنتظار ،،،
وغيــــــــــابك يقتلني ،،،
فهلا أتيت لتنقذني ..
أقســــــــــــم عليك بكل شيء مقدس عندك ،،،
أن تأتي لأن روحي لاتحتمل غيابك بعد اليوم...