كذب الموت فالحسين مخلدا
كلما مر زمان ذكره يتجددا
كذب الموت فالحسين مخلدا
كلما مر زمان ذكره يتجددا
اي يوم هو يومك ياأبن الزهراء..؟
لم يتكلم أحسن..
إن الكﻻم لم يعد ينفع في شيء ..فالسكوت هو الجواب القاسي ﻷمثال هؤﻻء ، الصمت حكم اليس هو من كان يؤمن بهذه المقولة؟!
وحكمة الصمت اﻵن هي اذﻻل المحقق وقهره واجباره على التراجع والفشل في الوصول الى نتيجة من هذا التحقيق والتعذيب..
الصمت هو سﻻحه الوحيد المتبقي لمحاربته التحمل هو كفيل بإيقاف نزيف روحه وخيانة جسده..هو يخاف من الخيانة ، خصوصا خيانة الجسد ،
لكن الجسد المقيد بإرادة الروح واصرارها على المواجهة والتحمل هو الذي يوقف تهاوي الجسد ويدفع به التصميم والعناد والمطاولة والتحدي ، اشياء كثيرة مثلت أمامه تدعوه أن يستمر في أتخاذ هذا الموقف ، ﻷنه اﻷمل الوحيد المتبقي له ، ان هو أنهيار سينهار كل شيء ، ان هو أعتراف بشيء سيتحطم كل شيء وسيموت بطريقة ﻻيريدها فاﻹعتراف بداية اﻹنهيار والموت ..
فهو ميت ميت سواء أعترف أم لم يعترف..
ماذا علي ان أفعل في تشابكات ظلماتي ؟؟؟ ، ربما سأنسج شرنقة محولة اياها من معدن صلد الى حياة خيطية طويلة ألفها حول معصمي واقلامي وسريري وسريرتي،،، سأروض نمور رغباتي وأحولها الى خرافات طيعة هجينة ، مستسلمة تقاد الى جزارها بكل مودة وطواعية ، سأروض ذاتي وأضعها على طبق من عذاب واقدمها الى سجاني العابس الغليظ ،،،
أشعر اﻵن بفقدان حركة القدمين وثمة عطل في أعضاء جسدي ومحو لذاكرتي ولكي أعاود الحياة ثانية علي منذ اﻵن ان انسج قدمين بتلك الخيوط ،،،
سأدخل في متاهة المنمنمات والخطوط الدقيقة لمزوقات كرستالية وحبيبات ذهبية اصنع بها زخارف واطر لساعات الزمن المفقود من حياتي ...
الزمن يريد أن نتوقف عن الحب ،،،نتوقف عن العيش!!!
أبحث عن الزمن المفقود في حياتي ﻷعيد بذلك ذكرة ممحية وهي رياضيات للذاكرة المستباحة ...