الإنسان الداخلي - اليَعزفُ - مايحلو له بعيداً بعيداً جداً عنا ...
بينما البكاء والإنهيار على الواقع ؟!
الإنسان الداخلي - اليَعزفُ - مايحلو له بعيداً بعيداً جداً عنا ...
بينما البكاء والإنهيار على الواقع ؟!
- حين تصادَفُ تلك العيون ،،
تُسألُ عن منفذها خلال العالم ؟
- و الجواب بلمعان الدمعة التي أفلتت منها ..
- ما الخطب إذا فقد القلب قلبه ؟!
- فالسقوط واحد !!!
المرأة التي تفرض حضورها هي المرأة المشكلة، المرأة البرق، المرأة الزلزل، المرأة الطوفان، المرأة السؤال
أنا قطار الحزن لا رصيف لي أقصده في كل رحلاتي أرصفتي جميعها هاربة، هاربة مني محطاتي
يذكرني ويأرقني ..حد البكاء ! كيف تذكر أمامي وأبقى متوازنه ؟!
انتهى الفصل الشفاف بنهاية عمر الورد والشباب .. من اطفأ الشمعة بهواء من وثبات رحيله ...
الكاتب يبقى وسيماً، وأنيقاً، طالما أنه موجود في كنف المرأة وفي حمايتها
من حق العيد ان يصبح عيدا هنا ..
الطرف اﻷخير في الفضاء المتناهي ..ذلك الذي أتمسك به على شفا هاوية عميقة ..
بينما الزجاجة المقطوعة تكاد تمزق هذه اﻷطراف .. ولا ملاذ سوى الصبر..
الموت يحيط بالأرواح ! والقبور متلهفة لإحتضان الأجساد المسالمه ؟!
أي موت هذا الذي يهرب منه الناس ليلاقوه في طرقهم نحو النجاة - في أوطانهم ،أم في البحر ،أو في الحج - ؟؟؟!!!