أنًى تسيرُ يسيرُ هواك ليسَ لهُ
بأحشائي سـوى الأذعان أعلنهُ
فيملكُني ولو في حصنِ مملكَتي
مليكاً حاكماً لي ســــــوف أتبعهُ
وهل بيدِي أنا أمري وقد بَلَغت
خناجركَ الــــــــدِما حباً تمازِجُهُ
وتاجكَ رايتي..مُدني فما عرَفَت
حياتــــــــــــي قبلهُ تاجاً أقَبٍلُهُ
وأنًى كنتَ انتَ الكون يحملُني
الى حُلُمي الًذي بالروحِ أحمِلُهُ
فأنتَ الشرقُ تلكَ الشمسِ مولدها
وانتَ بمَغربِي غَـــــــــــربُ أُغازِلُهُ
تسائلني (الثريًا )فيكَ لو حضَرَت
سُهادِي هــــــل له نَدُ يبادلهُ
فأسألُها ألا من كانَ في قدَرِي
تَمَلًك خافقي او ساقَ قلبي لهُ
ليُرغِمُني على طاعاتِ ما غَرَسَت
اصابعهُ بجِــسمي حينَ شاغَلَهُ
وأزجُـــرُها أنا لولاهُ ما شَهِدَت
عيوني سحرَ هذا الًليل أجمَلَهُ
وما كانت من الاشعار لي سُبُلاً
فألهامي انا بيديهِ يشـــــــعَلهُ
كل كلمة هنا هي انت..................وكل أبتسامةٍ فيها....أنا
منقول