*كل اسـبوع ينزل جزء وذلك لاسباب دراسيه
رحله الى العالم الاخر-8- {طريق الضلال والانتقام}
بقلمي
فحاولت الدخول وحتى اني اردت ان اعلق هناك
ولكن بعد مرور وهله دخلت وامسكت الصندوق
واخذت الاوراق والكتاب ووجدت قصة صاحب المذكرات من البدايه وكيف عاش وكيف وصل به الامر للموت
وكيف تعرض للمس الشيطاني ...
ثم وانا جالس في تلك الفتحه والتي في داخلها حفره
بدأت اسمع اصوات من جديد
وبدأت ارى اشياء تتحرك امامي ومن شدة خوفي اوقعت الكتاب وعند ذلك اختفى كل شيء
وعندما حملته عادت الاصوات فعلمت ان هذه القصه التي على هذه الاوراق الصفراء حقيقيه
وفتحت الكتاب ولكن لم ابدأ من البدايه بل بدأت ابحث به وحتى قرأت عنوان شد ذهني كثيرا فقرأته وكان العنوان
(####)لا يذكر
وعدت ادراجي
وبعد ان وصلت منزلي عم التعب جسدي فذهبت للنوم
وعند نومي
رأيت ذاك الصديق
وقال لي :
{ما بك لا تسأل ولا تحضر الم تشتاق لوصالي يا رفيقي}
قلت :والله ما عرفت كيف سأراك ضننتك حلم عابر
قال:لست بحلم انا حقيقي ولكن انا استخدم الحلم لانك لن تستطيع رؤيتي
قلت:وهل هناك من طريقه لرؤيتك في الحقيقه
قال :انا بجانبك دائما انا رفيق لك في هذا الطريق
لا تطلب رؤيتي لانك ان رأيتني سترى غيري من الجن
وانا لا اريد لك الشر
فأن رؤيتهم والعيش بينهم صعب جدا
وقلت : له وهل استطيع سماع صوتك في الحقيقه
قال :نعم
قلت له :ولكن انا لا استطيع الكلام فكيف سأكلمك
قال: انا افهم ما تريد قوله انا اسمع صوتك الداخلي صديقي
وفي تلك اللحظه استيقضت من حلمي ولا اعلم السبب
وعندما عدت للنوم كانت احلامي اعتياديه ولم يكن صديقي موجودا فيها
مرت ايام وحتى اسابيع من دون ذلك الصديق
عم الحزن داخلي وحتى بعد ان قرأت الكتاب لم اهتم له
وبدأت تمر السنين من دون رد من ذلك الصديق وامسيت وعمري 15
وتمر تلك الايام من دون رفقاء
................
الجميع لا يهتمون لمشاعري الحزينه
حقا اريد الصرااخ من ما انا فيه من العذاب
تتساقط قطرات الامطار
ورأيت سبيلا للامل فيها وخرجت مسرعا
وبدأت ارقص تحتها
وقطرات المطر تتساقط على جسدي
وكانت كأنها تقوم بغسل احزاني وتذهبها
وبعد قليل دخلت وانا اضحك فرأني والدي
وانا اصعد السلم لغرفتي
...
فسمعته يقول لامي :الا يكفينا انه لا يتكلم والان اصبح مجنون
هل هذا ما انجبته لي
وقالت امي : هذا من الله وهل انا التي خلقته هكذا
ذهب كل ذلك الفرح الذي في داخلي وعدت وانا اذرف الدموع في غرفتي حتى وضع احدهم يده على جسدي وقال
:{ما بك تبكي وانت بأستطاعتك ان تفعل ما تريد بلكتاب الذي لديك}
وعندما استدرت لم اجد احدا
كانت هذه الكلمات تبعث الكثير من الافكار في داخلي
ودفعني حزني لاقوم بلتجربه من جديد
ففتحت ذلك الكتاب
ورأيت احد الطرق الاستدعاء احد الجن وجعله خادما
لكني كنت مترددا لان هذه الطرق يجب فيها الكلام ولكني ما كنت اتكلم فقمت بتكلم في داخلي او في افكاري
فبعد العمل الطويل الذي قمت به حضرني جن كافر
وكان شديد المقاومه والحمد لله الذي جعلني احافظ على صلاتي
ولولا تلك الصلاة لفقدت بصري او اصبحت مجنون من هول مظهر هذا الجن
فأنه يضهر بشكل بشع للذي لا يحافظ على صلاته
وبعد ان قرأت التعزيم في افكاري وبدأ يخضع لي
فعم العطف داخلي واوقفت تعذيبه ولكنه اراد الهروب
فبدأ يحترق لان بين الجن والمستحضر يوضع حبل من نار
وان لم يأمر المستحضر الجن بلذهاب
وحاول الجن الهروب يبدأ بل احتراق
فخضع لي ولاوامري
فقرأت في الكتاب بأنه يستطيع تنفيذ اوامري
فقلت له في افكاري اريد ان اطير فهل تستطيع حملي
فبدأ بمقاومة اوامري فأحرقته في ايات من القرأن فرضخ لي وحملني على ضهره وبين وهله
اصبحنا في السماء فتركني اقع
وانا اقع بدأ الحبل الذي بيني وبينه بل احتراق
فعاد وحملني
وصرخاته تتعالى
ولو اني لم احافظ على اذكار والتسابيح لما كان احترق بشده وكان من الممكن
ان اموت لكن قوة ايماني جعلت الحبل قوي مما احرقه
وعند تلك اللحظه اخبرته ان يذهب الى ممالك الجن في افكاري
(كنت شديد القوه والشجاعه في تلك اللحظات واردت الذهاب للمالك الجن
لارى شمس حبيبة جدي الاكبر {صاحب المذكرات}
وعندما وصلنا لتلك الاراضي كان الجميع مستغربا
فكنت شاب في مقتبل العمر ومعه جن كافر يخدمه
فلم يقترب اي جن كافر مني
لانهم عرفوا بقوة ايماني )
فأخبرت الجان اللذي يخدمني في افكاري ان نذهب للملكة شمس
فقال انا لا اعرفها
وعند تلك اللحظه اخبرته في افكاري ان يعرف لي طريقها
فأنا اريد الانتقام لصاحب المذكرات من الجن والشياطين الذين قتلوه
.......يتبع