Tuesday, January,17, 2012
الى أين تتجه الأزمة السياسية والأمنية في العراق؟


يشهد العراق في الأيام الاخيرة تصعيدا في هجمات وأعمال عنف استهدفت مدنيين في مناطق مختلفة من البلد، وذلك عقب أزمة سياسية حادة تفجرت منذ شهر تقريبا بين القادة السياسيين.
وفي آخر تلك الهجمات قتل تسعة اشخاص على الاقل واصيب خمسة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في بلدة برطله قرب الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق صباح الاثنين 16 من يناير/ كانون الثاني.
وقد تعرضت انحاء متفرقة من العراق الى سلسلة هجمات يوم الأحد، منها هجوم على مقر للشرطة في الرمادي، اسفرت عن مقتل سبعة اشخاص على الاقل.
ويأتي هجوم الرمادي، ذات الاغلبية السنية، بعد يوم من هجوم انتحاري استهدف زوارا شيعة في مدينة البصرة جنوبي البلاد، مما ادى الى مقتل اكثر من 60 شخصا.
وتأتي هذه الهجمات في وقت يمر فيه العراق بمرحلة حرجة تحاول فيها قوات الامن والجيش العراقي تحقيق الامن والمحافظة عليه عقب الانسحاب العسكري الامريكي منه.
وقد بدأ ظهر الاحد في العاصمة العراقية بغداد الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني في محاولة لتجنب انهيار اتفاق تقاسم السلطة بين طوائف البلاد الرئيسية ودخولها في دوامة عنف طائفي جديدة.
وتعد الأزمة السياسية الحالية الأخطر منذ انطلاق العملية السياسية في البلاد فبعد أقل من شهر على استكمال الانسحاب الأمريكي من العراق عادت الخلافات العميقة بين رئيس الحكومة ومعارضيه إلى العلن إثر اصدار القضاء مذكرة اعتقال ضد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.
شاركنا رأيك:
إلى أين تتجه الاوضاع في العراق؟
هل يدخل العراق في دوامة عنف طائفي جديدة؟
الى اين يمكن ان تنتهي الازمة التي نتجت عن اصدار مذكرة اعتقال ضد الهاشمي؟
هل ينجح طالباني في سد الشرخ بين الساسة العراقيين؟

بآنتظار آرتئكم مع كل الود