السحر موجود وتوصف دولة المغرب ومصر والهند والصين واليهود والصابئة والعراق من اولى الدول بالسحر والشعوذه والسحر مذكور قرآنياً بدليل قول اصدق القائلين (ولايفلح الساحر حيث أتى) ولنا في قصة يوم الظله ومافعلوه سحرة فرعون مع نبي الله موسى (ع) وكانت الغلبة للنبي موسى(ع) بتسديد إلهي تعالوا نفرق أولاً بين الدجل والشعوذة :
من يعتبر أن الشعوذة والدجل لهما معنى واحد فليعيد النظر ، فالدجل تعني الإضلال و الحيلة والخداع لكسب المال وطريقها الإيحاء والإيهام من قبل شخص يوصف بـ الدجال. بينما الشعوذة مجموعة معتقدات مؤسسة على "علوم قديمة" (تنجيم ، أرقام ، حروف ، أسماء مقدسة ، واسماء كيانات ، وعناصر المادة ... الخ) تزعم تحقيق رغبات من خلال الإستعانة بكيانات مجهولة أو أرواح ومنها الجن بحسب المعتقد الإسلامي. وممارسة الشعوذة لا يعني ترافقها مع الدجل ، كما لا تعني ممارسة الدجل ترافقها مع الشعوذة.ولكن غالباً ما تترافق كلمة "دجل" مع "شعوذة" وكلمة "دجال" مع "مشعوذ" حتى بات الإثنين وجهان لعملة واحدة ، فألصقت بالشعوذة معنى الدجل وأصبح معناهما " خداع بالإيحاء لكسب المال" ، ولهذا يخشى أي شخص ممارس للشعوذة أن يطلق عليه الناس "مشعوذ " لأنها تعني لهم أنه "دجال" فيفضل أن يوصف بكلمات أخرى مثل "شيخ" أو "روحاني" أو "عارف بالعلوم" . ويعد ما ورد في معتقدات الشعوذة علوماً ومعارف عليا ومن الحكمة في العلوم القديمة.
منقول.