النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

فجوة التكنولوجيا بين الآباء والأبناء

الزوار من محركات البحث: 43 المشاهدات : 880 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7698
    موبايلي: Nokia E52
    آخر نشاط: 29/June/2021

    فجوة التكنولوجيا بين الآباء والأبناء







    متّهمون بعدم مجاراة عالم أبنائهم


    تطورت وسائل الاتصال الحديثة كالإنترنت والإنستغرام والواتس أب والإسكايب، وغيرها تطوراً سريعاً،

    ووجد شبابنا فيها غايتهم وعالمهم الافتراضي، في الوقت الذي توقفت فيه عقارب زمن التحضر عند كثير من الآباء، فلم يستطيعوا مجاراة هذا العالم السحري،

    فكانت النتيجة فجوة هائلة، وانعدم التواصل أوالتفاهم بين الجيلين، مما شكل ظاهرة سلبية في مجتمعنا، وهذا ما نناقشه في تحقيقنا التالي.






    إيمان الكاسر: الآباء في خندق الرجعية والأبناء في صف التحضر

    الخبير النفسي والتربوي د.خالد كمال: على الآباء تعلم آليات الثورة التكنولوجية

    نور برق: طاحونة الأعباء الحياتية للأسرة من أهم أسباب الفجوة

    عالم الاجتماع د.جاسم المطوع: من الضروري التأسيس الديني والخلقي للأبناء

    ثناء صالح: نادمة لعدم مواكبتي هذا التطور مبكراً

    خبير الاتصالات يحيى الصبّاغ: التكنولوجيا تلغي تحمّل أولادنا للمسؤولية







    خندق التخلف

    في البداية تقول الجداوية «إيمان الكاسر» ذات الـ33 عاماً: «كثر الجدل في السنوات الأخيرة حول وجود فجوة بين الآباء والأبناء، وأن الآباء يفكرون بطريقة، والأبناء يفكرون بطريقة مغايرةٍ تماماً،

    ولعلك تسمع في هذا الصدد عبارات تقول إن الآباء يفكرون بطريقة قديمة، وإن الأبناء يفكرون بطريقة جديدة، الآباء في خندق التخلف والرجعية،

    والأبناء في صف التحضر والتقدمية، الآباء أكثر خبرة نعم، ولكنهم أقل ثقافةً وعلماً من الأبناء، الآباء يفرضون آراءهم، والأبناء ما لهم من محيص، ثم انعكس ذلك على وسائل الإعلام،

    حتى ظهرت أفلام ومسلسلات تناقش هذه القضية ـ على طريقتهم ـ وكان أشهرها مسلسل: «لن أعيش في جلباب أبي» والاسم يعبر عن المضمون».






    طاحونة أعباء الحياة

    بينما تقول السعودية نور برق 29 عاماً: «أرى أن من أهم أسباب وجود فجوة كبيرة بين الآباء والأبناء هو وقوع الأسرة في طاحونة الأعباء الحياتية ودوران الآباء والأمهات في دوامة البحث عن لقمة العيش في زمن تتزايد فيه معدلات الفقر وتتسارع فيه عجلة التكنولوجيا، الأمر الذي يجعل الأب في معزل عن البيت فتراتٍ طويلة،

    ليصل بمستوى أسرته الاقتصادي إلى الوضع المأمول، فامتد التقصير في حق الأولاد إلى عدم القدرة على مواكبة نضجهم، والبحث عن أقرب الوسائل للوصول إلى ما في داخلهم، وبذل الجهد لمواكبة التطور الذي اجتذب الأبناء أكثر منهم».





    زمن مختلف


    ومن مصر تقول مها سليم «طالبة بمدرسة إنترناشيونال»: «إذا أردت أن تتحدث عن فجوة بين الأجيال، خصوصاً الأبناء والآباء فحدث كما شئت، هذه الفجوة سببها وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تفاعل معها جيل الشباب، بينما زهدها الآباء ولم يعاصرها الأجداد»،

    مضيفة: «مشكلة الآباء أنهم لم يدركوا أن الزمن الذي ولدوا فيه يختلف تماماً عن الزمن الذي ولد فيه أبناؤهم، كما إنهم لم يستوعبوا أيضاً تلك التكنولوجيا التي يستعملها الأبناء بل هجروها،

    فأصبح التقارب بينهم معدوماً»، لافتاً إلى ضرورة أن يستوعب الآباء أبناءهم باستخدامهم نفس التكنولوجيا أو عدم الحجر على استخدامها من الأبناء بدعوى الوصاية.







    انعدام المحاولة

    يقول أندرو شفيق «طالب ثانوي»: «والدي لم يـسـتــخدم الــثـــورة الـتـكـنـولـوجـيـة الهائلة ولم يحاول رغم قدرته على ذلك، ولذلك نحن نتفوق عليه في الحصول على المعلومة والخبر وتدقيق هذه المعلومات»، مضيفاً: «يستطيع الأبناء أن يشاهدوا في لحظات معدودة أي صور في أي مكان،

    ويستطيعون الاطلاع على أي تفاصيل مهما كانت، من خلال التواصل سواء على المواقع الإلكترونية أو غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر،

    علاوة على أننا نستطيع التواصل مع أشخاص مختلفين حول العالم من خلال البرامج الحديثة مثل الواتس آب والإسكايب، وغيرها».





    عقارب الساعة لا تعود


    تشير رانيا خالد «طالبة جامعية مصرية»: «عقارب الساعة لا تعود أبداً للوراء، ولذلك لا بد للآباء أن يحاولوا استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وإن لم يكونوا في حاجة لها، رغم شكّي في ذلك، حتى يـسـتـطـيـعـوا تـفـهُّـم أبـنـائـهـم والاقتراب من نمط تفكيرهم»،

    مضيفة: «الحلول العملية للفوارق بين جيل الأبناء والآباء لا يمكن أن تزول إلا بأن يتقن الآباء وسائل التكنولوجيا، وبالتالي يستطيعون أن يقتربوا من أفكار أبنائهم ويواكبوها».

    ولفتت إلى أنها تدرب والديها على استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتجد صعوبة ولكنها تحاول أن تضعهم على طريق هذه الثورة التي اخترقت حياتنا العملية فدفعتها للأمام.







    كلام مزعج

    ويدلي الطالب فراس الزين الذي يبلغ من العمر 18 عاماً بدلوه قائلاً: «منذ أن بدأت التكنولوجيا في التطور السريع وأنا ألاحقها لأنني أشعر بمتعة كبيرة من خلال الاتصال والتواصل مع أصدقائي والمحيطين بي، وكلّما رآني والدي أمسك بالهاتف يسمعني كلاماً مزعجاً، مثل أنني لم أعد أتواصل معهم كما السابق وأن الهاتف يؤثر في دراستي وأن الكمبيوتر والإنترنت يسببان ضرراً لي،

    لكنه لم يستطع أن يفهم حتى اليوم أن هذه الوسائل التكنولوجية والتطوّر الحاصل أصبح ضرورة حياتية أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، وهي تعتبر مسهّلاً للدراسة والكثير من الأمور،

    المشكلة أن والدي لم يستطع بل لم يحاول فهم التكنولوجيا بحجة أن عمره ووضعه لا يسمحان له بتتبّع هذه الأمور التي يعتبرها بدوره سخيفة، أشعر وأنا أخاطب والدي بأنني في العصر الحجري أو العصر القديم، وأشعر بأن هناك تفاوتاً كبيراً بيني وبينه، لذا أحاول أن أخاطبه على نفس مستواه التفكيري ليس إلا».








    لا يفهمه الآباء

    بينما تقول اللبنانية لين خليل ذات الـ16 ربيعاً: «من الطبيعي أن الأهل لا يستطيعون مواكبة التكنولوجيا مثلنا، لأننا في زمن مختلف عن زمنهم، مشكلتي مع والدي أنه لا يستطيع تقبّل الأمور التكنولوجية، وليس التكنولوجيا فحسب بل كل ما يتعلّق بعالمنا ويعتبره غريباً عنه ومختلف، لذا دائماً يطلق الممنوعات من دون أن يفهم الأسباب،

    لذا أعتقد أن التواصل معه صعب جداً ومشكلة، وأشعر بأن هناك فجوة كبيرة، خاصة أنني أعتقد أن الأمور التكنولوجية تساعدنا اليوم في فهم كثير من الأمور وتساعدنا أيضاً في تقبّل الآخر وتوصلنا بالعالم من حولنا، وهذا أمر لا يفهمه الآباء كثيراً ولا أحبذ مناقشته معهم لأنني أشعر بأنني على اطلاع أكثر منهم».







    خطأ فادح

    ومن جدة تقول ثناء صالح وهي امرأة عاملة وأم لأربعة من الأبناء: «حاولت مواكبة هذا التطور التكنولوجي، ولكنني وجدت أن الأمر صعب للغاية، خاصةً أنني قضيت أكثر من 45 عاماً من عمري بدونه، وأعلم جيداً أن في الأمر خطأ فادح بعدم مواكبة هذا الشيء الذي يُعد جل اهتمام أبنائي،

    حيث يسيرون حياتهم بالكامل على هذا التطور التكنولوجي إلا أنني أثق بتربيتي لهم، وأحاول من فترة لأخرى مجاراتهم مع العلم بأنني أعي جيداً أن الفجوة بيننا في ازدياد،

    وكم أنا نادمة على أني لم أحاول مواكبة هذا التطور منذ سنوات مبكرة، حيث تكاسلنا أنا وزوجي عنه، وها نحن الآن نعترف بأنه السبب الحقيقي في الفجوة التي تتزايد بيننا وبين أبنائنا».







    استخدام مفرط


    ويتفق معها في الرأي جمال الصعيدي «والد» بقوله: «أنا ضد استخدام الأبناء المفرط لهذه التكنولوجيا وبسبب موقفي تأثرت علاقتي بهم، ربما أكون معذوراً في ذلك، فأنا رجل كبير، ولا يستطيع عقلي استيعاب هذه التكنولوجيا، ولا أستطيع مجاراة أبنائي فيها»،

    مؤكداً ضرورة أنّ يبذل الآباء مجهوداً في تعلم هذه التكنولوجيا، لأنها بمثابة طريق مهم لفهم الأبناء وحتى لا يظهر الآباء، وكأنهم جاءوا من عالم آخر أو أنهم من سلالة أخرى غير سلالة البشر فيفهمون لغتهم ويدركون مرامي أبنائهم».





    الأمل ضعيف

    ومن القاهرة أيضاً يقول موسى العصار «والد»: «بذلت مجهوداً كبيراً لمواكبة أبنائي في استخدام الثورة التكنولوجية ومرات أستدعيهم ليعلموني ما تعلموه، ورغم إنهم يستوعبون هذه التكنولوجيا سريعاً غيري إلا أنني أجد أملاً ضعيفاً في تعلمها»،

    مضيفاً: «لا شك أن جيلي يختلف تماماً عن جيل الأبناء وتبدو الفوارق عميقة وكبيرة، ولكنني أحاول أن أقترب منهم من خلال تعلم هذه الثورة وهو ما يحدث بالفعل، فأنا الآن أستطيع مخاطبتهم بما يفهمون والتعبير عمّا يجيش بداخلهم»، لافتاً إلى أن محاولة التقارب مع الأبناء مهمة ولا بد أن يبذل الآباء مجهوداً كبيراً في سبيلها حتى يحدث التوافق فيترك ذلك أثراً في تأثر الأبناء بالآباء.






    إرادة منفردة

    كما تضيف المصرية سماح محمود «والدة»: «من الضروري أن يبذل الأبناء مجهوداً في مساعدة الآباء في ذلك حتى يتم الالتحام الحميمي بين الأسرة بأكملها،

    وهذا الالتحام لن يكون بإرادة منفردة من الآباء وإنما يتبعه تشجيع من الأبناء الذين لا بد أن يبذلوا مجهوداً في هذا الإطار حتى يكون تفكيرهم متقارباً واهتماماتهم مشتركة».







    ليست ضرورية

    ومن بيروت يقول محمد سليم صاحب الـ50 عاماً «مالك مؤسسة»: «في زماننا لم تكن هناك تكنولوجيا ولا وسائل اتصالات حديثة وكنا أفضل من جيل اليوم، كنا نعمل ونؤسس عائلة ونعتمد على أنفسنا ولم ينقصنا شيء لفهم الحياة، لذا لا أعتقد أن هذه الأمور التكنولوجية ضرورية لبناء الشخصية،

    وإلا لما كانت شخصياتنا بنيت أو تطورت، ولما كنا أسسنا عائلات، هذه أمور زائدة على المجتمع وليست ضرورية وأشعر أنها تؤذي الجيل الحديث وتجعله بعيداً عن الموروثات والقيم الحديثة،

    والمشكلة أن أولادي يزدادون تعلّقاً بها ويعتقدون أني جاهل لأني لا أفهم في التكنولوجيا ونسوا أن الجهل يقوم على غياب الثقافة التي نكتسبها من التعلّم وقراءة الكتب، وأنها هي التي تعلّمنا كيفية التصرّف مع الآخرين وكيفية التواجد في مجتمع جيد،

    لكن للأسف هذه التكنولوجيا أوصلت أولادنا إلى جهل وعدم تقدير الأمور المهمة في الحياة، ونسوا كيفية القراءة وكيفية التواصل مع المحيطين وجهاً لوجه، لأن التواصل تمّ حصره في شاشة».









    لم أتخلف

    ومن جدة تقول مريم عبدالله «ربة منزل وأم لثلاثة أبناء»: «أعتبر نفسي من نفس جيل أبنائي بالرغم من أني تزوجت بالعشرينات، ولكني أواكب عجلة التطور واحدة بواحدة فلا يفوتني أي شيء قد يجذب اهتمام أبنائي، ناهيك عن أني أخرج معهم باستمرار إلى المجمعات التجارية والمطاعم بهدف الترفيه،

    وأستغرب حقيقةً من بعض الأمهات اللاتي ـ رغم صغر سنهن ـ حرمن أنفسهن من الاطلاع على التطورات التي يشهدها العالم، تاركات الساحة لأبنائهن، لدرجة أن البعض منهن يشترين هاتفاً لأطفالهن بينما هن يجهلن استخدامه،

    وهذا يعد أمراً سيئاً جداً، كونهن سيجهلن مراقبة أبنائهن في هذا الجانب المسمى بسلاح ذي حدين».






    حافز المستقبل


    يقول خبير الاتصالات اللبناني يحيى محمد الصبّاغ الذي يبلغ من العمر 34 عاماً: «أعمل في حقل الاتصالات منذ عام 1993 ووقتها لم يكن الاهتمام بالتكنولوجيا كما هو اليوم،

    أفاجأ اليوم بالاهتمام الهائل بالوسائل التكنولوجية، وانصياع الجميع إلى هذه الثورة في عالمنا العربي، خاصة عند الشبّان الذين باتوا يفهمون بالوسائل التكنولوجية أكثر منّا نحن العاملين في الحقل وأكثر من الأهل أنفسهم،

    وهذا أمر ألمسه من خلال عملي عندما أرى الأولاد يحضرون إلى المحلّ مع ذويهم والوالد يحمل جهاز تليفون عملي لتلقّي الاتصالات بينما يطلب الولد أهم وأحدث الهواتف الذكية ليبقى على تواصل مع محيطه، وليكون لديه كافة الخدمات منها الإنستغرام والواتس أب والفيسبوك، وغيرها من الخدمات التي يكتشفونها عبر الإنترنت وهي غائبة عن عديد من الناس،

    وأحياناً يتشاجر الأهل مع أبنائهم ودائماً ما يردد بعض الأبناء كلمة أنتم لا تفهمون بهذه الأمور، فيبدأ الوالد بالسؤال علّه يفهم لكن عبثاً، رغم ذلك لا يمكننا القول إن ذلك أوجد فجوة بين الأهل والأولاد لأننا أمام جيلين مختلفين،

    فجيل الأهل يختلف عن جيل الشبّان اليوم، لذا فإن الفجوة موجودة بحكم العصر المختلف بين الاثنين، نحن اليوم أمام تطوّر تكنولوجي هائل يفرض على الجميع الالتزام به أو حتى التعرّف عليه،

    وهذه نصيحتي إلى جميع الأهل لا لكي يبدو على قدر من التطوّر أمام أولادهم بل أيضاً كي يستطيعوا مراقبة تصرّفات أولادهم، فهذه التكنولوجيا تؤذي أولادنا كونها تلغي تحمّلهم للمسؤولية وتضعهم أمام اهتمام أساسي للحصول على الهواتف الذكية وهذه مسؤولية الآباء الذين باتوا يعدون أولادهم بالحصول على أحدث هاتف أو آي باد أو غيرها شرط النجاح،

    فما عاد النجاح واجباً من أجل تكوين المستقبل، بل بات حافزاً للحصول على أكبر قدر من التطوّر».









    الثمن الغالي


    يلفت اختصاصي علم الاجتماع د.جاسم المطوع النظر إلى الأمر في دورة تدريبية سابقة بعنوان «تحديات الأسرة في 2020» قائلاً: «الجهل بالتقنيات الحديثة قد يكون ثمنه غالياً بإحداث حالة من التنافر وعدم التفاهم بين الآباء والأبناء، لذلك فمن الضروري التأسيس الديني للأبناء والذي يبدأ بالقرآن، والسيرة النبوية،

    وغرس قيم الإيمان منذ ميلاد الطفل وحتى سن الثامنة، ومن ثم يجب على الآباء مواكبة التطورات التكنولوجية، لأن عدم مواكبتهم لها سينعكس على سبل التواصل والتأثير وغرس المفاهيم التربوية لدى الأبناء، وعلى الآباء والأمهات أن يعيشوا العصر الذي يعيش فيه أبناؤهم بكل تفاصيله ومفرداته».







    العلاقات الإلكترونية


    عن أسباب الفجوة بين الآباء والأبناء تقول المستشارة الاجتماعية في العلاقات الأسرية فوزية الفايز من جدة: «التفاوت الثقافي والمعرفي بين الآباء والأبناء،

    ومع التغير في عصر المعلومات والثورة التكنولوجية جعل التفاهم بينهما صعباً، بل وفي بعض الأسر المتوافقة ثقافياً تظهر العلاقات الإلكترونية بين الآباء والأبناء عبر الجوال والإنترنت».








    التعليم بالقدوة


    يقول الخبير النفسي والتربوي د.خالد كمال: «لا شك أن التعلم بالقدوة أو النموذج نوع مهم من أنواع التعليم التي اهتم بها علماء النفس، وعلى رأسهم، ألبيرت بندوره، وهو أول من لفت الأنظار إلى هذا النوع من التعلم الذي يكتسب من خلاله الإنسان كثيراً من تصرفاته وسلوكياته عبر حياته»،

    مضيفاً: «تقل قيمة التعلم بالنموذج يوماً بعد يوم، خاصة أنّ هناك نماذج أخرى ممثلة في الثورة التكنولوجية والتي أتاحت نماذج متعددة من بينهما الوالدين،

    وبالتالي لم يعد الأمر تحت سيطرة الأسرة بالكامل»، لافتاً إلى أنّ الأبناء أحياناً يقتدون بفنان أو لاعب مشهور، بل يصل الأمر لحد التوحد مع هذا الشخص لممارسة نفس سلوكه وتبني نفس أفكاره،

    وهنا على الوالدين دور كبير. وطالب د.كمال بضرورة دخول الآباء إلى عالم الأبناء من خلال تعلم آليات الثورة التكنولوجية وكيفية التعامل معها وتقنين تعامل أبنائهم معهم في محاولة لتخفيف آثارها السلبية في شخصياتهم.





    تقرير روتانا

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق^_^كركوك
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,836 المواضيع: 793
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4838
    مزاجي: الحمدلله بخير
    المهنة: بكالوريوس في جراحة الفم والاسنان
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: Galaxy S3
    آخر نشاط: منذ 4 أسابيع
    مقالات المدونة: 6
    يسلمووو غلاي...موضوع مميز...خالص الود

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال