متمرد ..
.
على الأيمان والألحاد
على القصور والقبور
أنظر بعين متديّن
أفكر كالعصاة
أقرأُ أفلاطون ..
على موسيقى العاهرات
أمشي كرجلٌ مسافر
ترك جثثاً كثيرةً خلفه
لا اريد أن أعرف..
لماذا لسنا متشابهين
كيف أننا في الذر مقرّين
ولا أسمع موسيقى موزارت الأربعين
ولا عن آلة بيتهوفن المسترقة
وحنكه العريض المقعّر
أصمتُ ربع قرن
بلا شمساً ولا ظل
أريدهم أن يعرفوا النور المتزمت
يفلقون هامته
أنا أمتلك عقلين
خرافيين
حقيقيين
وواقعاً واحد
ما زلتُ أشكُ بغراب قابيل
وأفعى حواء والملكين
الأنفجار الكبير
وما بعد الرأيين
أني مسجوناً في قناعتين
عندما يقترب السؤال
سأختبأ في أذن الجهل
واعزف له أنشودة الدين
سيف ورقبة وراية
وكثيراً من الدمار
كنتُ مخطئاً عندما وثقتُ بالكتُب
فمخالب النور كمخالب الحمامة
لا تجرح الجهل .. لا تغرزُ جثته
ساتمرد أكثر ..
وأتعلم فقه الحرية
لأنني ابحث عن رأسي المفقود
وأفكاري الشنيعة
سيثير الكثيرون ..
حولي التساؤلات
م