بكل الحشرجة
التي تلعثمتُ بها
كلماتي هذه
الغارقة في جوفي
هذياني المتزمت
هدوئي المكابر
بزحف الأسود الثائر
غثيان متلبد ..
أغمائة أرتجالي
أشتهيكِ كل ليلة
قسوة رجولتي الماجنة
المفرطة الرغبة
أعلمُ أنك أيضا مثلي
أمرأة مفترسة
هياجك ينتظر وثبة
بفكٍّ ثوري
لم يألف الترويض
لم يلجمه من قبل شيئ
لبوةٌ أنتِ جائعة
نهداك النافران
يبحثان عن مبارزة
بكل الأسلحة
جسدي هذا ضالعٌ بك
يشتهي مخالبك
يداعبُ أنياب رغبتك
كل مواجعي .. ومكامنها
تحتشد لرغبتك
أني أعرفُ رغبتك الفاحشة
المختبئة بصمتك
وكبريائك المتعالي
أنوثتك الجامحةُ المستبدة
أحاول جاهداً ..
أن أفجرصمتك
أشعل كل هذا اليباس
لحريقٍ كبير ..
لأخضاعك
لترويضك
لأشدّ لجامي الفحولي
أعرف كيف أجعلك تتمردين
حتى على نفسك
سأحررك ..
من كبريائك المغرور
من خوفك المتعنت
سأخترق جسدك
أكتسحُ مقدساته
لنحتفل بأول أندماج
أول أحتواء
بطمانينة وشراهة
بجنون وتعقل
سنمارس كل التناقضات
فقط أن وقعتِ بحضني
وألا ستبقين أبداً
مجرد كلمات
لأعدم كفي.
.
.
مهند طالب