هنا

[صباح الطيب]

المصدر القيثاره اسبورت

بغداد / حسين حميد الخزرجي يستعد منتخبنا الوطني حاليا لبطولة الخليج بعد مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية والتي أحرز فيها منتخبنا المركز الثالث إضافة الى تأمين مباراتين وديتين أمام اليمن والبحرين ,ومع هذه التحضيرات الخجولة نوع ما نجد أن منافسينا في البطولة ذاتها قد استعدوا بشكل جيد وخصوصا من ناحية تأمين المباريات الودية القوية ومع استمرار التحضيرات الفقيرة لمنتخباتنا الوطنية فأن الشارع الرياضي يتساءل عن جدوى المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية والتي واجه فيها منتخبنا فرق ضعيفة ولا تمتلك الخبرة الكافية وحتى المباريات الودية أمام اليمن والبحرين فأنها لا تعتبر التحضير الكافي لهذه البطولة المهمة بالنسبة للشارع الرياضي العراقي مثل أهمية البطولات الكبيرة وعن هذه التحضيرات كان لـ(قيثارة سبورت) هذا الاستطلاع مع أصحاب الاختصاص تتابعونه في السطور الآتية: مشاركة غير مفيدة المدرب أسامة نوري قال أن الاستعداد الحالي غير كافي للفريق العراقي وخصوصا مواجهة منتخب اليمن حيث أن ضعف المنافس الذي لا يحمل أي بطولة أو لاعبين مميزين ,ولذلك لا نستطيع أن نستفاد منهم في مثل هذه المباراة واعتقد ضعف التخطيط من قبل الاتحاد هو المشكلة الأساسية والمشاركة في الدورة الآسيوية هي غير مفيدة لمنتخبنا الوطني لان الكادر الفني لم يستطع تقسيم الجهد على اللاعبين وأغلبية المنتخبات المشاركة في الدورة الآسيوية كانت الفرق الثانية أو البديلة من اجل بناء جيل جديد لهذه المنتخبات وكان علينا مواجه منتخبات قوية لأن الاستفادة من الفرق القوية صاحبة الخبرة الطويلة في اللعبة ,وهذا ما سينعكس للفرق الخليجية التي أصبحت الان منافسا قويا وصعبا لا نستطيع مجاراتهم في البطولات أو المباريات التجريبية. مشكلة أزلية أما المدرب حيدر كريم الذي قال إن منتخباتنا وأنديتنا دائما ما يكون تحضيرهم سيئا وهي مشكلة أزلية تواجه الكرة العراقية وفي كل مشاركات منتخباتنا لم يستعدوا بشكل صحيح وجيد ودائما يكون الاستعداد فقير حيث أن جميع الفرق التي تواجهنا تجريبيا هي التي تستفاد فنيا من مواجهة المنتخبات العراقية ,وذلك بصراحة يعود الى أن الفرق والمنتخبات العالمية تطلب مبالغ كبيرة لمواجه المنتخبات العربية ونحن نرغب بان تكون المباريات (مجانية) وحتى سابقا عندما كنا ننتظر دعوة من منتخب لإجراء مباراة معهم وقضاء بضعة أيام في البلد المضيف وهذا لا يزال مستمر ولم تحدث إلا تغييرات بسيطة ومنتخبنا عندما شارك في الدورة الآسيوية كان يبحث عن زيادة الانسجام بين أعضاء الفريق وهذا حدث سابقا ,إذ قبل أن يشارك منتخبنا في بطولة كأس آسيا 2007 شاركنا في بطولة غرب آسيا والجميع كان متشائما من المشاركة ولكنها كانت مشاركة ايجابية وحتى مشاركتنا في اولمبياد أثينا ايضا سبقتها مشاركة في كاس آسيا وخسرنا أمام الصين بثلاثية نظيفة. مباريات أفضل اللاعب الدولي السابق عباس حسن كانت له مداخلة حيث قال إن المدرب والإدارة في الاتحاد ليسوا غافلين عن موضوع الاحتكاك الحقيقي للمنتخبات على جميع الفئات منها الأشبال أو الناشئين أو الشباب أو الأولمبي وكذلك الوطني كونهم مطلعين على جميع المستويات بالمنتخبات الوطنية على الصعيد العربي والعالمي ولكن تنقصهم العلاقات الكافية و الحقيقية مع الدول التي تكون بمستوى طموح الاحتكاك الحقيقي مثل الدول الأوربية أو الدول الإفريقية المتطورة أو أنهم يبحثون عن نتائج ترضي الجمهور للتعاطف معهم أثناء البطولة ,وهذا ينعكس سلبا عندما تواجه فريق داخل معسكر تدريبي واحتكاك حقيقي ويكون ندا قويا لا تستطيع أن تجتازه ,حيث أن المنتخبات الخليجية متقاربة في المستويات ,وبالتالي انا اعتقد أن الفريق العراقي لم يكن موفقا في اختياره للمباريات التجريبية عكس باقي المنتخبات ,واعتقد أن في حسابات بطولة الخليج أن الفريق اليمني هو الأضعف في البطولة وهذا لا يخفى عن المدرب والاتحاد وبالتالي يكون الفريق اليمني هو المستفيد الوحيد من هذه المباريات ونحن نتمنى من المدرب والاتحاد أن يكونوا موفقين في اختيار المنتخبات وكذلك أوقات المباريات.

[Lionel Ali]

شكرا لك