يعاني بعض الأباء اليوم من السلوك التخريبي لدى الطفل مع الإزدياد الواضح في ميل الأطفال إلى ما يزعج أباءهم و المحيطين بهم و ارتفعت النسب في الأونة الأخيرة التي تضم الأطفال الذين يحملون سلوك تخريبي .
ما هو السلوك التخريبي : كلمة تخريب تعني تكسير الممتلكات سواء التي يمتلكها الطفل أو غيره على حد سواء و يسبب ذلك السلوك انزعاج نفسي و إجتماعي للآباء ويقسم العلماء الأطفال المخربين إلى قسمين الطفل الذي يفعل ذلك ببراءة عن غير قصد و غالبًا تلك الحالات تعرف بالأطفال الخرقاء، القسم الثاني الطفل الذين يفعلون ذلك عن قصد و مكر وغالبًا يعود إلى حالات العداوة و الملل و البعض يولد بهذا السلوك .
ما هي الأسباب وراء هذا السلوك : بعض العلماء ذكر توازن الطفل النفسي الأسرة تعلب دور هام في إكسابه هذا التوازن و قد تعرضوا لبعض الأسباب منها الأحباط فالعدوان والغضب أهم العوامل المصابة لحالات الإحباط فبعض الأطفال لديهم الرغبة في الغضب ويتجسد ذلك في شكل سلوك تخريبي في الأغلب ما يلجؤن لتخريب ألعابهم ، الهرج بعض الأطفال يلجأ إلى تلك السلوك بدافع الإثارة و اللعب و في الأغلب يلجأ الطفل غلى هذا في أوقات الفراغ عندما يجد ما لا يشغله فيهدف إلى التعبير عن إستقلاليته عن الأسرة ، الخبث يقوم الطفل بتدمير أعراضه و أدوات المنزل كاشعال الحرائق في الستائر أو السجاد هذا هو النمط الأكثر صعوبة من بين حالات التخريب .
يلجأ الطفل إلى السلوك التخريبي لفقدان مكانيه بين الأسرة ، أو معاناة الطفل من عدم رعاية الوالدين، غيرته من أشقاءه ، ضعف التحصيل، بعض البرامج التلفوزيونية ترصخ مفهوم العنف بوضوح عند الطفل و عدم شعور بالأمن و القلق والتوتر الدائم.
علاج السلوك التخريبي: علاج تلك الظاهرة من الصعوبات التي تواجه المربي كثيرًا لعلنا نعرض بعض الحلول لمساعدة على التخلص الخفيف من تلك الظاهرة ، أولًا المواجهة أهم مراحل العلاج في حالة ابتداء الطفل لتخريب مواجهته لوقف السلوك مثل إصدار لفظ صارم لا تكسر اللعبة لعبة أخيك لا تكسرها ، ثم اعزل الطفل في مكان هادئ لبعض الوقت حتى يهدأ ثم ابد في مدحه مساعدة الطفل في التعويض عن الضرر عليك إصلاح اللعبة ، التفهم أن يتفهم الآباء السبب الكامن وراء هذا السلوك فهذا من الأسباب الأساسية على تجاوز السلوك تسأله لماذا خرب اللعبة و تستمع له و تتفهم مشاعره ، التنفيس عن الغضب البعض يلجأ لمثل هذا السلوك لأنه لم يتدرب على طريقة أخرى لمواجهه إنفعالاته على الآباء بتوجيه ذلك مثل ممارسة الرياضة أو الرسم، أسلوب المكأفاة تعتبر من التعزيزات النفسية المهمة ، تقوم بتسجيل عدد المرات التي قام الطفل بهذا السلوك و لا تكافأة إلا بعد تقلص عدد مرات التخريب، مثلا اليوم انت مكسرتش غير لعبة واحدة أنا فرحان انك قليت من التكسير المدح مع الإهداء ..
أطفال اليوم هم أباء الغد عليكم الإهتمام بأطفالكم فهم ثمار المستقبل ..