تحمل بحيرة "دال" لقب "جوهرة شرينجر"، فهي ثاني أكبر بحيرة في المدينة، إذ تغطّي مساحة 18 كيلومتراً مربّعاً، وتشكل جزءاً من الأراضي الهندية الطبيعيّة الرطبة، التي تبلغ مساحتها حوالي 21 كيلومتراً مربّعاً، وتشمل الحدائق العائمة، حيث تُزرع منتوجات، مثل: البطاطس والطماطم والقرع والخيار والفجل...
وهناك نظريّتان تتعلّقان في أصل تشكّل "دال": الأولى تفيد أن هذه البحيرة جليديّة، ولكنها خضعت لتغييرات عدة، على صعيد حجمها على مرّ السنوات، فيما الثانية تقول أنّ هذه البحيرة هي نتيجة انسكاب الفيضانات، من نهر "جيلوم".
وعموماً، يبلغ متوسّط عمق "دال" متراً ونصف المتر، ويصل أقصى عمق لها إلى 6 أمتار.
وكان هذا الموقع السياحي جذب مخرجين هنود، ليصوّروا أفلامهم فيه؛ فلا شيء أروع من مشهد الماء المخترق بالمراكب الخشبية، التي تسمّى "شيكارا"، وتذكّر بتلك الإيطالية (الجندول) في مدينة البندقية! ولكن "جندول كشمير" يتفاوت في حجمه، ويستخدم لأغراض عدّة، بما في ذلك نقل الناس والبضائع، وصيد السمك، وحصاد النبات المائيّ.
تم النقل