السلام عليكم اخوتي الأعزاء ..اقدم لكم قصه حقيقيه من الواقع الاجتماعي في مصر ..ارجو ان تعجبكم .
كان هناك عائله بسيطه تتكون من أمراه وزوجها ولديهما بنت صغيره تملك من العمر 3 سنين. والمرأه حامل قريب
ولادتها صار حادث لزوجها وتوفي فيه...فبقيت هذه المراه بين تربية هذه الطفله والجنين الذي في بطنها...حتى حانت
موعد ولادتها كانت وحيده لا تملك سوى اخيها و زوجته ...بلغت حالة الولاده حتى ان القضيه صارت صعبه ولدت
المراه بعدان وصلت الى حالة الوفاة اوصت اخيها وزوجته أن يعتنوا بطفلتهم الصغيره واخيها المولود لأنهم سيبقون
يتامى ليس لديهم ام ولا اب ....
وفي غصون ثواني توفيت الام ..وبعد التجهيز والدفن ،تولى الاخ رعاية الصغيرين ..لكن كان يملك زوجه طالحه سيئه وخبيثه
التفت زوجته اليه قائلةً: نحن نملك ما يكفي من الضجه مع اطفالك ،وتريد مني ان اربي هذين الصغيرين ؟؟؟
لا زوجي العزيز لا اريدهم ان يبقوا يوما واحدا ،اذا كنت تريد رعايتهم فارعاهم بعيدا من هنا ،لااريد ان اراك ..
وهكذا لم يجد الاخ مكان ليضعهم فيه سوى مكان واحدا فقط ...
قرر اخيرا ان يأخذ الطفله ذات 4او3 سنين واخيها الرضيع الى قبر والدتهما وضعهما على القبر ..وهناك تجسد
الشيطان فيه ففكر في ان يحفر حفرة صغيرة ووضعهما هناك واخرج لعبة (خرخاشه) واعطاها للطفله وقال: عندما
يبكي الطفل هزي هذه له!..
وادار وجهه وهرب تركهم دون ان يفكر فربما تاتي اليهم حيوانات وتفترسهم او يموتون من الجوع والبرد لم يحسب لاي منها..
هذه القصه ينقلها دفان هذه المقبره ... ويقول : انا لمدة خمسة عشر يوما اسمع صوت (خرخاشه ) كلما اسمع هذا
الصوت لم اعيره انتباه حسبته صوت عادي ..ولكن يوما من الايام انتابني الفضول الى ان اعرف ما مصدره
اتبعت مصدر الصوت واذا بي ارى طفلة صغيره وبحضنها طفل رضيع وهي تلاعبه
تفاجأت كثيرا ؟؟ّ!!
سالت الطفله اين اهلك ؟ قالت : خالي تركنا هنا ورحل
وتخرج امي من هذا لقبر نفسه كل يوم وترضع اخي الصغير وتذهب ؟؟!!
قال لها : كيف تكون حالتكم في الليل و النهار
قالت له بصوت رقيق : يأتي كل يوم رجل ذات شيبة بيضاء عليه ثياب الجلالة والوقار يطعمنا يسقينا يؤنسنا هذه
الفتره حتى ننام في حضنه ..
قال لها: الم يخبركي عن اسمه ؟؟؟
قالت بلى قال :انه علي ابن ابي طالب
مولانا علي يحضر كل يتيم
وبعد فتره جاء علماء وفتحوا قبر امهم فوجدوها طريه ويوجد حليب في صدرها ..
عندها اصبحت ضجه في ذلك الوقت ...
كيف ان علي ابن ابي طالب حضر اطفال صغار ..اذا كيف بزينب في ليلة الحادي عشر من محرم عندما نادت
بويه علينا الليل هود وانه حرمه وغريبه ومالي احد
عندما نادت رقيه واحترق ثوبها بنار الخيمه وتوجهت نحو الغريب
نادي عليا مظهرالعجائب تجده عونا لك في النوائب
كل هم وغم سينجلي بولايتك يا علي ياعلي