رسالة عاشقة للحرية
دنياك لا تجتذبني . .
وها أنا أهبط من الطائرة ،
وأمشي في مطار مدينة جديدة ،
بين لافتات المستقبلين لزوار مجهولين ،
وأحمل في يدي لافتة كتبتُ عليها :
لا أعرف أحداً . . ولا انتظر مخلوقاً . .
ولا أريد شيئاً . . غير حريتي . .
لا تسلني عن اسمي . . ربما كان لا أحد . .
لا تسلني عن وطني . . ربما كان اسمه : أوراقي . .
لا تسلني عن حبيبي . . . ربما كان اسمه : النسيان . .
لا تسلني عن أبي . . ربما كان اسمه : الغربة . .
سلني عن أمي . . وحدها أعرفها جيداً . .
واسمها الحرية . .