الصورة تحمل بين طيات شكلها ومضمونها مغناطيس الصانع المبدع الفنان المصور ليس إلا...ثم بحكم ظلالها وألوانها و إطارها، تصبح حاضرة ناظرة بقوة لتلعب دورا عظيما لمغناطيسية العيون المجردة للمتلقي وحتى لعيون القلب الولهان الباحث عن روعة الجمال ..إذن حضور الصورة في المواقع الاجتماعية والصحف الورقية بما فيها المجلات أصبح لها ناس متخصصون في :"الفوتوشوب"..جميل جدا عندما تصبح التكنولوجية تعطي للباحثين في علم الجمال رؤية امتداد لتطوير فلسفة سمو "علم" الجمال، ومع ذلك فأن الجمال لا زالت تتحكم فيه المشاعر الإنسانية بشكل مختلف من فرد لبشر آخر..ما السبب يا ترى؟ هل المشاعر لها عيون كذلك؟ وهل المشاعر الإنسانية لها ألوان؟ ثم لماذا المشاعر الإنسانية تكون سباقة للحضور في الزمكان قبل العقل؟ ما هي خصائصها ووظائفها؟ وهل للعقل سلطة قوية على المشاعر أم إرادة الإنسان هي السلطة الأقوى من القوى المحركة للذات الإنسانية؟ وأخيرا ما هي المفاتيح العلمية الرئيسة لترويض المشاعر الإنسانية؟
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج