اخبار العراق اخر أخبارالموصل ااخبار داعش الاثنين 20/10/2014 اخبار العراق اخر أخبارالموصل ااخبار داعش الاثنين 20/10/2014 اخبار العراق اخر أخبارالموصل ااخبار داعش الاثنين 20/10/2014 احداث اليوم اخبار العراق اخر أخبارالموصل ااخبار داعش الاثنين 20/10/2014 اخبار اليوم العاجلة اخبار العراق اخر أخبارالموصل ااخبار داعش الاثنين 20/10/2014 اخبار العراق اخر أخبارالموصل ااخبار داعش الاثنين 20/10/2014 احدث الاخبار اليوم الاثنين اخبار العراق اخر أخبارالموصل ااخبار داعش الاثنين 20/10/2014
اخبار العراق اخر أخبارالموصل ااخبار داعش الاثنين 20/10/2014
الاتحاد الاسلامي العالمي يؤكد اساءة تنظيم داعش لسمعة الاسلام والمسلمين
4 mins مضت
اكد الاتحاد الإسلامي العالمي أن تنظيم (داعش) “أساء لسمعة الاسلام والمسلمين في العراق وسوريا، واشار إلى أن التنظيم ينفذ “أجندات مشبوهة” معروفة لدى الجميع، فيما دعا إلى “مقاتلته وتجريميه” في جميع بلاد المسلمين.
وقال الامين العام للاتحاد الاسلامي العالمي علي قرداغي خلال ندوة اسلامية نظمت في قاعة المناسبات بجامع احمدي حاج في مدينة السليمانية تحت شعار (دور العلماء في مواجهة تنظيم داعش واعماله الشنيعة)، إن “هدف هذه الجماعات الإرهابية المجرمة هو الإساءة للإسلام والمسلمين وضرب وحدتهم وتآلفهم واستغلال الإسلام كواجهة وتشويه الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتبر دين المحبة والتسامح ودين الإنفتاح”. واضاف قرداغي، أن “هذه العصابات ليست إلا واجهات إجرامية تنفذ الجرائم بحق العراقيين وتسئ إلى سمعة المسلمين أيضاً في العراق وسوريا وفي المناطق التي تتواجد عليها مستخدمة عناوين الإسلام والمسلمين ودينهم الحنيف لتنفيذ إجندات مشبوهة وباتت معروفة لدي الجميع″، مشيرا إلى أن “هذه العصابات تقتل وتذبح وتكفر هذا وذاك وتنفذ جرائم دموية مسيئة للإسلام وتدعوا إلى دولة الخلافة الاسلامية والاسلام منها برئ وهم دعاة لاقضاة”. وشدد قرداغي على ضرورة أن يعمل العالم على “تجريم ومقاتلة تنظيم (داعش) ويدعو مجابهة هذا الفكر الإرهابي الإجرامي المتطرف اينما يتواجد في بلاد المسلمين”.
وفد الجامعة العربية يؤكد الحرص على وحدة العراق وسيادة اراضيه
العربي: العراق يسير نحو الامام و التحديات التي تواجهه مسؤولية جميع الدول
اكدَ وفد الجامعة العربية الذي يرأسه الامين العام للجامعة نبيل العربي على حرص الدول العربية لدعم العراق في مواجهة الارهاب.
وقال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في مؤتمر مشترك عقده مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية الكويتي الصباح خالد حمد الصباح ووزير الخارجية الموريتاني احمد ولد تكدي، في بغداد ان " استكمال الحكومة واختيار الوزراء الأمنيين مسألة مهمة شغلت اهتمام الشأن الداخلي والدولي". واوضح" اننا تداولنا مع الوفد العربي في شؤون مختلفة حول اوضاع العراق في المنطقة ،والعراق لم يطلب من الدول العربية او الاجنبية اي قوات برية وانما طلبنا من دول التحالف الدولي بتوفير غطاء جوي واسناد القوات العراقية في التدريب والتسليح، ومستعدون لحل كل الاشكالات مع الجارة الكويت". فيما اكد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي قائلا" اننا اليوم نعيش مرحلة تفكير عقيم لا يستقيم مع القرن الـ21"، مبينا ان" العراق تخطى عنق الزجاجة وهو يسير نحو الامام"، مشيرا الى ان" التحديات التي تواجهه مسؤولية جميع الدول"، مشيرا الى ان " الجامعة العربية ضد اي مساس بسيادة الدول العربية"، مبينا ان" اغلب الدول ساهمت مع التحالف الدولي ضد عصابات داعش الإرهابية ووافقت على الضربات ضد تلك العصابات". من جانبه قال وزير الخارجية الكويتي الصباح خالد الحمد الصباح " نحن في غاية السعادة بتواجد وفد عربي ممثلا في الكويت لنقل رسالة تأييد وتضامن مع العراق انطلاقا من ان استقرار العراق ركيزة اساسية في امن المنطقة والدول العربية وحريصون على امن العراق، وبحث مطول مع الجعفري ونلتقي الجبوري بعد لقائنا معصوم والعبادي"، مبينا انه" سيتم بحث زيارتنا واوضاع العراق الى وزراء خارجية الدول العربية في اول اجتماع قادم لهم".واضاف الصباح ان" التحالف الدولي ضد داعش الارهابي اساسه عربي وسنعمل سويا لمواجهة المخاطر الارهابية"، مؤكدا " حرص الدول العربية على وحدة العراق وسيادة اراضيه"، مشيرا الى" اننا خلال السنتين الماضيين تطورت العلاقات العراقية ـ الكويتية وسيكون لدينا لقاء قبل نهاية هذا العام بان تنعقد اللجنة العليا المشتركة في بغداد ". قال وزير الخارجية المورتاني احمد ولد تكدي بحثنا مع الحكومة العراقية المواضيع الامنية ومايمكن ان تقدمه الجامعة العربية للعراق وجئنا لنعبر عن التضامن معه ".مبينا ان "العراق ركيزة اساسية في العالم العربي ويجب ان نساعده في هذه المرحلة واخراجه من الازمة ".
الجيش يهاجم أوكار «داعش» في الأنبار وبابل وديالى
بالتزامن مع نجاحات الحملة العسكرية في صلاح الدين
بغداد- الصباح
وسعت القوات الامنية، عملياتها العسكرية الهادفة الى دحر عصابات "داعش" والسيطرة على المناطق التي شهدت تحركات ارهابية خلال الفترات الماضي، فعقب العملية الواسعة التي خاضها الجيش باسناد سرايا الحشد الشعبي وابناء العشائر لتطهير صلاح الدين، نجحت تلك القوات امس في تحرير منطقة "الشاخات" شمال الحلة، في حين شنت هجوما من محورين لطرد العصابات الاجرامية من منطقة "البوذياب" شمال الرمادي.
يأتي ذلك، في وقت اعلنت خلاله قيادة شرطة ديالى، زيادة ما اسمته "القوة الضاربة" داخل المحافظة لمواجهة تهديدات "داعش" مؤكدة أن القوة تتميز بقدراتها القتالية العالية في حرب المدن وسرعة رد الفعل، فيما كشف قائد عمليات دجلة، عن تواجد ارهابيين من 17 دولة يقاتلون بين صفوف "داعش" في ديالى وحدها.
نجاح عسكري
وعقب ثلاثة ايام من انطلاق اوسع عملية عسكرية لتطهير مناطق صلاح الدين، تمكنت القوات الامنية امس الاحد من بسط سيطرتها على قريتي "البو طعمة" "والديوم" في تكريت.وقال مصدر امني في تصريح صحفي: ان "القوات المسلحة تواصل تقدمها نحو قضاء تكريت، مكبدة "داعش" خسائر جسيمة في الارواح والمعدات، مؤكدا التمكن من تحرير قرية البو طعمة من تواجد عصابات "داعش الارهابية ".واضاف ان " الجهد الهندسي المرافق للقوات تمكن من تفجير 17 عبوة ناسفة زرعها الارهابيون على طريق تكريت".الى ذلك، قتل وأصيب 28 إرهابيا من عصابات "داعش" بقصف لطيران الجيش العراقي على مركز لتدريب الإرهابيين في مدينة تكريت.
وذكر مصدر ان "طيران الجيش العراقي قصف مركزا لتدريب عصابات "داعش" الإرهابية وسط قضاء الشرقاط شمال مدينة تكريت، ما أدى إلى مقتل 20 ارهابيا وإصابة ثمانية آخرين".
كما افاد مصدر امني اخر بتمكن "طيران الجيش بالتعاون مع قوة من عمليات سامراء، من حرق سيارتين رباعيتي الدفع تابعتين لعصابات "داعش" قرب مفرق الفلوجة ـ سامراء جنوب تكريت ".
واضاف المصدر، أن "القصف اسفر عن مقتل جميع الارهابيين الذي كانوا داخل السيارتين، فضلا عن تدمير الاسلحة التي كانت بحوزتهم".
اتساع العمليات الامنية
وبالتزامن مع نجاح العمليات العسكرية في صلاح الدين، تمكنت قوات الجيش والشرطة في محافظة بابل من تطهير منطقة الشاخات شمال الحلة.
وقال الناطق باسم شرطة بابل المقدم مثنى المعموري لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" :إن "قواتنا كثفت جهودها العسكرية وتمكنت من تطهير منطقة الشاخات والبحيرات وفرض السيطرة الكاملة عليها".وكانت القوات المسلحة في بابل، قد تمكنت من قطع خطوط الإمداد العسكرية على "الدواعش" من خلال سيطرتها على منطقة الفاضلية الرابطة بين جرف الصخر وعامرية الفلوجة.
في تلك الاثناء، شنت القوات الأمنية امس الأحد، وبمساندة ابناء العشائر هجوما على منطقة "البوذياب" شمال الرمادي من محورين لتطهيرها من عصابات "داعش" الإرهابية .
وذكر مصدر امني في تصريح صحفي ان " القوات الأمنية وبمساندة أبناء العشائر، شنت هجوما على منطقة البوذياب، شمال الرمادي من محورين هما "البوهايس" و"الثرثار" وسط غطاء وإسناد جوي ".
الى ذلك، أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، امس الاحد، ان القوات الأمنية وبمساندة العشائر صدت هجوما لارهابيي "داعش" على ناحية البغدادي غرب الرمادي، مبينا ان تلك القوات تمكنت من قتل 30 عنصرا من تلك العصابات.
وقال قائد العمليات، اللواء الركن ضياء كاظم في حديث صحفي: إن "قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية وبمساندة قوات الشرطة ومقاتلي العشائر، صدوا، ظهر امس، هجوما ارهابيا لـ "داعش" على ناحية البغدادي غرب الرمادي".
وأضاف كاظم ان "القوات الأمنية استطاعت وخلال مواجهات مع الارهابيين قتل 30 عنصرا منهم، إضافة الى تدمير العديد من العجلات التي استخدموها لمهاجمة الناحية"، مشيرا الى ان "المتبقين من المهاجمين انسحبوا على الفور".وفي السياق ذاته، اكد قائد العمليات، مقتل العشرات من عناصر "داعش" وتدمير أربع عجلات لهم بقصف لطيران التحالف الدولي، استهدف منطقة الخسفة غرب قضاء حديثة بالانبار ظهر امس الاحد.
إجراءات احترازية
في تلك الاثناء، اعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى زيادة ما اسمته "القوة الضاربة" داخل المحافظة لمواجهة تهديدات "داعش" مؤكدة أن القوة تتميز بقدراتها القتالية العالية في حرب المدن وسرعة رد الفعل وهي تمثل سلاحا نوعيا للتدخل العاجل لمعالجة أي طارئ داخل ديالى.وقال قائد شرطة ديالى الفريق الركن جميل الشمري في حديث صحفي: إن "قيادة شرطة ديالى نجحت من خلال التدريب المستمر من زيادة القوة الضاربة او ما يطلق عليها تسمية وحدات سوات، لتصبح بحجم فوج متكامل من الناحية القتالية مع كافة التجهيزات بعدما كانت في حدود سرية واحدة تقوم بمهام محددة خاصة بعمليات الاقتحام المباشر واختراق اوكار الجماعات الارهابية والاشتباك العنيف في كافة الظروف".
واضاف الشمري ان "القوة الضاربة تمثل اطارا ستراتيجيا في مواجهة تهديدات "داعش" ضمن المناطق التي تخضع لسيطرته".بدوره، كشف قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، عن ارتفاع الوجود الأجنبي في صفوف "داعش" بديالى، مبينا أن ارهابيين من 17 جنسية يشغلون مواقع قيادية هامة في تلك العصابات، فيما أكد أن ديالى اجتازت مرحلة الخطر، ونهاية "داعش" باتت وشيكة.
وقال الزيدي في حديث صحفي: إن "ديالى عبرت مرحلة الخطر بأشواط" مشيرا الى أن "نهاية داعش باتت وشيكة في ظل المعطيات الميدانية، وهناك عمليات واسعة ستنطلق قريبا لتحرير ما تبقى من مناطق المحافظة".
العبادي في ايران اليوم لحشد الدعم الدولي لمساعدة العراق في حربه ضد داعش
يتوجّه رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم الاثنين الى الجمهورية الاسلامية في ايران على رأس وفد رفيع المستوى.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراءان" زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي والتي تستمر يوما واحدا، ستتضمن اللقاء بالمسؤولين الايرانيين لتوحيد جهود المنطقة والعالم لمساعدة العراق في حربه ضد عصابات داعش الارهابية بالاضافة الى تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات". واضاف" كما سيتم خلال الزيارة مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الطاقة والاسكان والاعمار والمجالات الاخرى"، مبينا ان" العبادي يسعى الى ان تكون علاقات العراق مع دول الجوار خاصة والمنطقة والمجتمع الدولي عامة متميزة وتقوم على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالاضافة الى احترام سيادة العراق ووحدة اراضيه".
حث الشخصيات الدينية والعشائرية والاجتماعية على اخذ دورها بالتصدي للأفكار المنحرفة
السيد عمار الحكيم يجتمع مع وزراء كتلة المواطن
اجتمعَ رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ،السيد عمار الحكيم، بوزراء كتلة المواطن السيد عادل عبد المهدي وزير النفط وعبد الحسين العبطان وزير الشباب والرياضة ووزير النقل باقر جبر الزبيدي وعدد من قيادات كتلة المواطن
لبحث عمل تلك الوزارات والمعوقات التي تواجهها. وتناول الاجتماع القضايا التي تخص وزارات النفط والنقل والشباب والرياضة واداء الحكومة والوزارات كافة.وقال وزير النفط السيد عادل عبد المهدي خلال الاجتماع " نتمنى ان يسهم هذا الاجتماع في دفع العمل الوزاري الى الامام" ، مشيرا الى وضع خطط مستقبلة لمشاريع الوزارة للسنوات الاربعة المقبلة وخطط اخرى ستنفذ بفترات متوسطة واخرى قصيرة خلال اشهر .وتابع ان " السلطة الاتحادية لديها برامج ايضا تعمل على تنفيذه و حل المعوقات والمشاكل التي توجهها ". وكان السيد عمار الحكيم قد دعا الى حل ومعالجة المشاكل بالميدان وليس بالمكاتب ويتم معالجة الامور عبر الزيارات الميدانية بعيدا عن التقارير المضللة. من جانب اخر أكد السيد عمار الحكيم على ضرورة تنمية ثقافة الاختلاف والتعايش السلمي بين المكونات، مشددا على الحفاظ على السلم الأهلي وواد الفتنة الطائفية والمذهبية التي تحاول قوى الظلام والضلالة المتمثلة بداعش ومن يسندها ويعمل على ايقاضها. جاء ذلك خلال لقاء سماحته الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني السابق بمكتبه ببغداد ، حاثا الشخصيات الدينية والعشائرية والاجتماعية الى اخذ دورها في إنهاء الأزمة الأمنية القائمة والتصدي للأفكار المنحرفة، كما ناقش سماحته مع السامرائي سبل دعم وإعانة المهجرين وتسهيل أمورهم الحياتية .
السعودية والعراق رؤية متفائلة
تاريخ النشر: 20/10/2014
مع تولي الدكتور حيدر العبادي مهام تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وانتهاء حقبة مريرة في تاريخ العلاقات العراقية العربية، بدأ يظهر وعلى الفور ميل واضح من جانب الرياض وبغداد لطي صفحة الماضي والبدء بعلاقات جديدة، قوامها الوعي التام بالحاجة إلى الاستفادة من نظرية العمق الاستراتيجي لكلتا الدولتين، فكلتاهما تكمل الأخرى من الناحية الجيوسياسية والجيوأمنية والجيو اقتصادية في عالم مضطرب، تسوده التهديدات الإقليمية والدولية وتتصاعد فيه التحولات النظمية غير المنضبطة، كما المنظمات الإرهابية المنفلتة وغير المألوفة والتي تطمح إلى إنشاء دول جديدة بحدود مفتوحة .
ويعكس ذلك التحول أول توجه سليم بين الدولتين منذ سقوط بغداد في العام 2003م وحتى قبلها، ويمثل أول اتساع لمقبولية الدور العراقي في القضايا العربية الراهنة، ولعل من نافلة القول أن تكون رسائل التهنئة لتولي العبادي مهام رئاسة مجلس الوزراء العراقي ورسائل الشكر هي أولى البوادر التي تبعتها دعوة العراق لحضور مؤتمر جدة وما أعقبها في مؤتمر باريس من لقاءات سعودية عراقية على هامش المؤتمرين، كان يصعب تحقيقها في الفترة السابقة على تولي الدكتور العبادي .
المقبولية المجتمعية لطي صفحة الماضي هي الأخرى التي يمكن ملاحظتها بوضوح في كلا الدولتين من خلال قرار مجلس محافظة البصرة إلغاء المقاطعة الاقتصادية للبضائع السعودية، مثلما هو حال الفتاوى الدينية السعودية بتحريم أفعال داعش أو سواها من التنظيمات المسلحة العاملة في العراق، وكذلك القرارات الحكومية للمملكة بتجريم من يذهبون للقتال هناك .
كل ذلك عزز الاعتقاد أن تمتين فرص التعاون بين البلدين يحتل أهمية حيوية واستثنائية ليس لتحقيق المصالح الذاتية الضيقة، وإنما المصالح العربية على حد سواء، كذلك الشعور الجدي بأن مخاضاً جديداً تنتظره المنطقة العربية وبما ستسفر عنه نتائج المواجهة مع داعش الذي لم يعد خطراً محلياً يمكن تفاديه وإنما خطر عالمي ماحق لا يمكن التكهن بنتائج أهدافه النهائية وغايات الدول الداعمة الخفية .
الرؤية الموضوعية لهذا التحول تنطلق من فرضية مفادها (أن الانفتاح في العلاقات بين الطرفين سوف يكبح على الأقل تقدم (داعش) في المنطقة وتطور مشروعها وتهديد أمن وسلامة كلتا الدولتين، كما أنه يمثل استشعاراً مشتركاً لمدى ايغال القوى الاقليمية والدولية في مشاريع إشعال الفتنة المذهبية ودخول المنطقة في مواجهات نوعية تتطلبها مشاريع التجزئة العربية .
إن ما بدا واضحاً في تملص تركيا عن المشاركة الدولية في مكافحة "داعش" والعودة المترددة للإسهام الشكلي يبين دون أدنى شك مدى خطورة مشاريع القوى الإقليمية في تدمير القدرات العربية كما هو حال الاشتراطات الإيرانية للمشاركة في مكافحة "داعش" .
ووسط هذه الظروف والتطورات الاقليمية والملابسات الدولية يشكل التقارب السعودي العراقي منعطفاً مهماً وتحولاً نوعياً، وبات يمثل ضرورة مهمة في معالجة مجموعة من المهام القومية والدولية على حد سواء .
الأولى - هي مهمة تحقيق السلام والاستقرار والأمن الإقليمي في أخطر المناطق حيوية للمصالح الدولية، ويمكن أن يشكل هذا التحول نقطة البداية لانطلاق مشروع مصالحة عربية عربية جادة ومثمرة، كما وأن هذه المهمة لا يمكن تحقيقها في ضوء التقاطعات التي أسهمت في ارسائها قوى معروفة وربما أسهمت "داعش" في الكشف عن جوانب مهمة من تلك الإسهامات إذ لم تكن المنطقة العربية قد تعرضت الى مثل هذه التهديدات الخطرة من قبل .
الثانية إن الاعتدال السياسي وبناء علاقات متوازنة بين الدول العربية ضرورة مطلبية ليست محلية وانما اقليمية ودولية في ضوء تداعيات السياسات المتطرفة على الأمن الدولي برمته، وما أفضت إليه السياسة العراقية السابقة لمرحلة العبادي من نتائج بائسة هي التجربة الأعمق في تاريخ العلاقات العراقية العربية والعراقية الدولية، والتي ينبغي تجاوز تداعياتها على المستوى العربي على الأقل . ويبدو أن الظروف التي يمر بها العراق هي من أصعب الظروف في تاريخه المعاصر .
المهمة الثالثة - هي أن العراق والمملكة العربية السعودية وبما يمتلكان من قدرات استراتيجية فائقة الأهمية في العالم قادرتان اذا ما استمر هذا التقارب على تغيير موازين القوة في منطقة الشرق الأوسط، إذ لا ينبغي أن يتوقف هذا التقارب بحدود مكافحة (داعش)، فهذا التنظيم بالحتم إلى زوال، ولطالما ساهمت الانقسامات الدولية في مرحلة الحرب الباردة في منع التقارب بين الدولتين في إدراك دولي لمدى خطورة تقاربهما على المصالح الدولية، وأن التحول الحاصل في البيئة الدولية الراهنة ينبغي أن يستثمر لبناء علاقات متميزة في ضوء تميز علاقاتهما مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الكبرى، وما أقدمتا عليه في هذه المرحلة من تقارب يمثل تحولاً استراتيجياً نوعياً، ينبغي المحافظة علية انطلاقاً من سلامة فرضية العمق الاستراتيجي لهما، وتأثير ذلك في الاستقرار والأمن الاقليمي والدولي .
المصدر من هنا
مقتل قائد عسكري عراقي في عامرية الفلوجة
الكاتب:
20-10-2014 01:01 AM
المدار -
متابعة / قُتل 30 شخصاً، بينهم قائد عسكري عراقي مع اثنين من مرافقيه، و7 جنود، اليوم في تفجيرين انتحاريين، وهجوم مسلح، في العاصمة بغداد وناحية قرب مدينة الفلوجة، بحسب مسؤول حكومي، ومصدر أمني.
وقال رئيس مجلس ناحية العامرية، شاكر محمود، إن 'انتحاريا من تنظيم داعش، كان يقود سيارة عسكرية مفخخة، فجرها في آمر اللواء الثامن في الجيش العراقي، العميد الركن قيس تركي، وأفراد حمايته، عند مدخل اللواء جنوب ناحية العامرية، ما أدى إلى الانتحاري وتركي واثنين من مرافقيه'.
وأوضح محمود أن 'قوة أمنية نقلت الجثث إلى الطب العدلي (التشريحي)، فيما قامت القوات الأمنية بإجراءات احترازية تحسبا لوجود سيارات عسكرية مفخخة أخرى'.
وفي سياق متصل، قال مصدر بالشرطة العراقية، اليوم، إن 26 شخصا قُتلوا بينهم 7 جنود، وأصيب 50 آخرون بجروح بحادثين منفصلين في بغداد.
وأوضح المصدر، أن 'انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في حسينية عباس العادلي في منطقة الحارثية جنوب غربي العاصمة بغداد مقام بها مجلس عزاء مما أدى إلى مقتل 18 (بخلاف الانتحاري) وإصابة 31 آخرين بجروح'.
وأضاف المصدر أن 'مسلحين مجهولين هاجموا مقرا للجيش العراقي في منطقة الزيدان غربي بغداد مما أدى إلى مقتل 7 وإصابة 19 آخرين بجروح جميعهم من قوات الجيش'. وتابع المصدر أن 'المسلحين لاذوا بالفرار، فيما قامت قوات الجيش بالقيام بعملية دهم وتفتيش على المناطق المجاورة بحثا عن المسلحين'.
وتشهد العاصمة العراقية أعمال عنف بشكل شبه مستمر تتمثل في تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، تسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية.
ومنذ شهر حزيران الماضي، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم 'داعش' في محافظات شمال وغرب العراق ذات الأغلبية السنية، وتمكنت القوات العراقية، مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وقوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، وبعد تدخل عسكري أمريكي، من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك ضارية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وبدوره، يوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع 'داعش' في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم 'عزيمة صلبة'.
المفتش الأمريكي ستيوارت بوند : مدحت المحمود دمر القضاء العراقيّ!
الكاتب:
20-10-2014 01:07 AM
المدار -
متابعة / قدم المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية في واشنطن محاضرة عنوانها (الإستقرار في العراق .. دروس في الفصل المقبل) تركزت على المصاعب التي يمر بها العراق والإسباب التي أدت الى هذا الخراب الذي يعيشه وكيفية عودة الإستقاستقراره .
وقد أدار الجلسة مراسل قناة الـ 'سي بي اس' الأمريكية المخضرم بوب شيفر المعروف بتقديمه البرنامج المشهور شعبيا (واجه الإمة ) حيث إستهل تقديمه بسؤال الضيوف المحاضرين كلا من المفتش الأمريكي العام في العراق ستيوارت بوند ومديرة الشؤون الأمن الدولي في المركز الدكتورة كاثلين هنري وكبيرة المحررين في الشؤون الأمنية لجريدة 'الواشنطن تايم' السيدة كارين دي يونك عن الحالة العراقية ثم قدم المحاضرين جملة من الأسباب لهذا التداعي توزع على الجانب الأمريكي بالإضافة الى البناء الخاطيء لمؤسسات الدولة العراقية ومنها المؤسسات الأمنية ومنظومة الفساد التي تنخر النظام القائم، وثقاقة المنطقة التي بنيت على الإختلافات الفكرية والعقائدية والدينية .
ثم سمح مدير الجلسة المجال لكثير من المدعوين من أعضاء الكونغريس والحكومة الأمريكية ومن ضمنهم السفير العراقي وكبار المسؤلين والصحافة العالمية التي كانت حاضرة بقوة في هذه الجلسة في التعليق وتقديم بعض الأسئلة المهمة .
ولكن الملفت للنظر بعد المحاضرة سؤل المفتش الأمريكي ستيوارت بوند عن تصوراته حول دور المسؤولين عن إعادة اعمار المؤسسات في العراق من الجانب الأمريكي والعراقي ليجيب على الفور بان الفساد موجود هنا في أمريكا وفي العراق ولكن الفرق أن لدينا قضاء يحاسب الفاسدين بينما لم نجد قضاء قادرا على محاسبتهم في العراق .
واشار بوند كمثال على ذلك الى مدحت المحمود رئيس مجلس القضاء الاعلى مؤكدا انه كان له الدور الأكبر في ما جرى في العراق .مستغربا بقاءه في منصبه الحالي لحد الآن رغم مساهمته المدمره في عملية البناء المؤسساتي مؤكدا الإسلوب التواطؤ الذي كان يتبعه المحمود والكفاءات المزيفة المرتبطة به في التعامل مع أوامر ورغبات رئيس الوزراء نوري المالكي والتي قال انها كانت تثير خجل اي قاضي يحترم المباديء الأولية التي يؤسس عليها القضاء .
واشار الى الكيفية التي كان المحمود يقدر ويجري إلاتصالات التي يجريها رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي معه على الدستور والقوانين مسترسلا بأحكام قضائية لدعاوى سبق وأن إطلعت عليها جميع القوى السياسية والشعبية والدينية والمهنية خلال فترة سيطرته على القضاء.
واكد المفتش الامريكي بأن تغيير المحمود ليس ضروريا فقط لخلاص العراق من التجربة الفاشلة لنظام المالكي وإنما مهمة جدا لإنتقال العراق من النظام الصدامي المركزي الذي تربى عليه المحمود والملتفين من حوله بما يمكن سلطات ومؤسسات الدولة العراقية من العمل وفقا للنظام اللامركزي الديمقراطي الذي يحترم حقوق الناس وحرياتهم طبقا لما نص عليه الدستور العراقي.
كما إستعرض المفتش الامريكي تجربة القاضي رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة العراقية سابقا والذي وصفه بأنه أحد أهم رجالات الدولة التي إلتقاها خلال عمله في العراق شارحا كيف كان هذا القاضي الشجاع يواجه تحديات حكومية وقضائية وقفت ضد طموحاته بإنقاذ مؤسسات الدولة من الإنحراف عارضا علية عبر كل الإمكانيات الشخصية المتاحه له من أجل دعمه وحمايته .
كما أثار عدد من الحضور الذين كانوا يستمعون الى تعليقات المفتش العام بعض الاسئلة والتعليقات حول دور المحمود وأهمها ما أشار إليه احد الخبراء الدوليين الذي عبر عن تفهمه بان النظام القانوني والقضائي العراقي يمر بغيبوبة بحيث مكن شخصا واحدا هو المحمود بأن يتحكم بثلاثة مناصب قضائية متعارضة بشخصه ويرتكب كل هذا الكم من المخالفات القانونية والأخلاقية دون أن يتعرض الى محاسبة مهنية وجنائية .
وعبر الخبير عن استغرابه كيف قبلت المؤسسات الدولية والأممية التعامل مع شخص يحتفظ بثلاثة وظائف قضائية متعارضة دستوريا وقانونيا مثل المحمود من دون أن تسأله كيف تم له ذلك ؟.
واوضح الخبير أنه في أي دولة تحترم ابسط المباديء القضائية فأنها لا تقبل بهذا الوضع كما أشار الى أن الكثير من الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية قد جرمت وأنهت عمل الكثير من القضاة لمجرد وجود شبهة لمصلحة شخصية أو سياسية أو إجتماعية لهم في الدعوى أو أحدى أطرافها ـ فما بالك بقاضي يترأس ثلاثة تشكيلات مهمة كالمحكمة الإتحادية العليا ومجلس القضاء الاعلى ومحكمة التمييز ويشرف ويأمر بالفعل على بقية تشكيلات هيئة الإشراف القضائي الى جهاز الإدعاء العام وحتى تشكيلات المناطق الإستئنافية بالإضافة الى وجود أعوانه في مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية وبقية مؤسسات الدولة .
الانبار: اشتباكات مع داعش في زوبع وانتحاري في عامرية الفلوجة وانباء عن استشهاد آمر اللواء الثامن
20-10-2014 12:48 AM
اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة زوبع غرب بغداد والتي يسيطر عليها تنظيم داعش بعد ان هاجمتها القوات الامنية مدعومة بطيران الجيش, فيما فجر انتحاري نفسه مستهدفا مقر عسكري تابع للواء الثامن في عامرية الفلوجة.
وقال مصدر من عمليات الانبار لمراسل 'الوكالة الاخبارية' في الانبار, ان قوات الجيش شنت عملية عسكرية في مناطق الشكر والمحاسنة والرفوش في زوبع غرب بغداد لتطهيرها من سيطرة تنظيم داعش, فيما اشار الى اندلاع مواجهات عنيفة مع عناصر التنظيم.
وبين المصدر, ان طيران الجيش قام بقصف اليات داعش الموجودة في قاطع زوبع فيما وصلت قوات اسناد عسكرية الى المنطقة.
من جهة اخرى, فجر انتحاري يستقل سيارة عسكرية مفخخة من نوع 'همر', نفسه مستهدفاً مقر عسكري تابع للواء الثامن في منطقة عامرية الفلوجة.
وأكد مصدر امني وقوع قتلى وجرحى من قوات الجيش في الانفجار, فيما اشارت انباء اولية غير مؤكدة عن مقتل امر اللواء الثامن, دون معرفة تفاصيل اكثر.
-
http://www.ikhnews.com/index.php?pag....U8vX2HMu.dpuf
وزيرة استرالية: كانبرا سترسل 200 مستشار عسكري لمساعدة الجيش العراقي
(كونا) -- اعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب هنا اليوم عن اتفاق بلادها مع الحكومة العراقية على ارسال نحو 200 مستشار عسكري استرالي الى بغداد لمساعدة الجيش العراقي في المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وقالت بيشوب للصحفيين انها توصلت مع المسؤولين العراقيين الذين اجتمعت معهم الى الاتفاق الذي يتيح لعناصر القوات الخاصة الاستشارية الاسترالية الذين ينتظرون حاليا في الامارات العربية المتحدة دخول العراق.
واضافت الوزيرة الاسترالية في اختتام زيارتها الى العراق التي استمرت يومين "توصلت الى اتفاق على اطار عمل يتيح لقواتنا الخاصة الانتشار هنا" مشيرة الى ان مهمة هذه القوات "ستكون تقديم الاستشارة ومساعدة الحكومة العراقية في بناء قدرات القوات الامنية العراقية".
واكدت ان مهمة القوات الاسترالية التي ستتواجد في العراق "ستقتصر على المهمات الاستشارية" مشيرة الى ان "بلادها لا تعتزم ارسال اي قوات برية للقتال الى جانب الجيش العراقي".
واوضحت "لم تعرض الحكومة الاسترالية على الحكومة العراقية ارسال قوات برية كبيرة كما لم تطلب الحكومة العراقية من دولتنا إرسال تلك القوات" لكنها اكدت في الوقت نفسه "نحن هنا لتقديم المساعدة بإرسال خبراء لتقديم النصح إلى الحكومة العراقية في مواجهة هذه الأخطار فقط".
واضافت "استراليا من الدول المتحالفة وقدمت الدعم الجوي وأرسلت خبراء عسكريِّين لتقديم المساعدة والنصح إلى الحكومة العراقية كما عرضت تقديم اي مساعدات ممكنة في مواجهة المنظمات الإرهابية".
وتشارك استراليا في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والذي يشن ضربات جوية ضد مواقع التنظيم الذي اخذ بالتوسع منذ التاسع من يونيو الماضي عند سقوط الموصل بيد عناصره.
وشنت استراليا اولى ضرباتها الجوية ضد التنظيم في العراق في الثامن من أكتوبر الجاري.
وكانت الوزيرة الاسترالية انهت اليوم اجتماعين مهمين مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري وفي الاجتماع الاول تمت "مناقشة الجهود الدولية لمكافحة تنظيم (داعش) والاوضاع الامنية والسياسية التي تشهدها المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات".
واشار العبادي بحسب بيان من مكتبه الى ان "العراق في حالة حرب مع تنظيم (داعش) الارهابي ويحتاج الى دعم دولي في مجال الخبرات والتسليح والتدريب للقوات الامنية التي تحقق انتصارات على المجاميع الارهابية".
وشدد على ضرورة ان "يتفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع العراق ويكثف جهوده لمحاربة هذا التنظيم الارهابي الذي اصبح يشكل تهديدا للسلم العالمي وخطرا على جميع الدول".
وفي اجتماعها مع رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري اكد الاخير ان زيارة بيشوب الى العراق "جاءت في وقت مهم ليستشعر العراقيون حجم الدعم الدولي في مواجهة الأخطار القائمة".
كما اكد "ضرورة تفهم المجتمع الدولي للتعقيدات القائمة التي تواجه العراق في حربه ضد الإرهاب".
عامة قائد الفرقة 17 "ناصر الغنام" يعلن عودته الى الخدمة تحت أمرة العبادي لمقاتلة داعش 
20-10-2014 01:24 AM
أعلن قائد الفرقة 17 التابعة للجيش العراقي المستقيل اللواء الركن ناصر الغنام أمس (الأحد)، العودة إلى صفوف الجيش العراقي مجددا بعدما اشاد بخطوة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بتطهير المؤسسة العسكرية.
وقال الغنام في حسابه على موقع فيسبوك: 'اجد نفسي ملزما اليوم امام الشعب العراقي وقيادتي وجنودي بالعودة الى صفوف جيشنا البطل بعد الخطوة الرائعة التي اثلجت صدور كل الشرفاء والتي اتخذها السيد رئيس الوزراء القائد العام المحترم بتطهير الجيش من القيادات الفاشلة'.
وبعدما اعتبر خطوة العبادي 'بداية لتصحيح في عمل المؤسسة العسكرية' وصف الغنام القيادات الفاسدة بانها 'بائسة تسببت بنكسة الموصل وصلاح الدين وسبايكر والانبار وكركوك وحزام بغداد'.
وقال إن 'هذه القيادات تتحمل المسؤولية عن كل الاخفاقات بالملف الامني وتتحمل كل الدماء الطاهرة التي سالت على ارض العراق'.
واشار الى انه سيعود الى 'القتال مع زملائي الابطال ممن قاتلنا معا سنوات وحققنا انتصارات واذقنا الارهابيين طعم الهزيمة في كل المعارك التي خضناها ضدهم وهذا عهد مني باني ساكون ان شاء الله في مقدمة القطعات العسكرية المقاتلة لاسترجاع ارضنا والثائر لشهدائنا من الارهابيين في اي قاطع يتطلب'.
وتابع 'من الواجب ان اكون وليسمع كل الارهابيين وكل من تامر على العراق وشعبة ان العراق للعراقيين... وسنقتص منكم ونحاسبكم على جرائمكم وسنثائر لدماء شهدائنا شهداء سبايكر والصقلاوية وتلعفر وبغداد لانريد وجودكم في بلدنا بئس لكم ولقرارتكم'.
وخاطب ارهابيي داعش بالقول 'عودوا من حيث اتيتم هذا بلدنا لن يكون يوما الا للعراقيين'.
وأحال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي 130 ضابطا إلى التحقيق بينهم قيادات عسكرية، كما احال معاون رئيس أركان الجيش لشؤون العمليات الفريق أول ركن عبود كنبر والفريق أول ركن علي غيدان إلى التقاعد على خلفية سقوط الموصل بيد 'داعش' من دون قتال في حزيران الماضي.
وشغل اللواء الركن ناصر الغنام، منصب آمر سرية المراسيم في الحرس الجمهوري بالجيش السابق لغاية نيسان 2003، والتحق بالجيش العراقي مع أحداث الفلوجة الثانية، قبل أن ينصب آمراً للواء المثنى 24 التابع للفرقة السادسة، بعد تفجير مرقد العسكريين بسامراء لمدة قصيرة.
وأصبح الغنام قائداً للفرقة الثانية المتمركزة في محافظة نينوى لغاية شهر أيلول/ سبتمبر 2011، ومنها إلى قيادة الفرقة السابعة عشرة المسؤولة عن مناطق جنوبي بغداد، التي غادرها مستقيلاً من الخدمة العسكرية احتجاجا على ممارسات رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
- المصدر
:
http://www.ikhnews.com/index.php?pag....djuJFJ3y.dpuf
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون الجوكر
