تعتمد حياة الانسان على امور مهمة منها الماء والهواء والشمس تلك الاركان المهمة اذا حصل فيها خلل يترك اثره على الانسان
فنشاط الانسان في النهار يختلف عن نشاطه في الليل وليس هو فقط بل المخلوقات الاخرى
بعد الايجاز البسيط
سوف ندخل في صلب الموضوع
لماذا نشعر بضيق اثناء الغروب ورغبة بالبكاء او ينتابنا شيء من القلق والتوتر والرغبه في الانزواء والانطواء
البعض قد يعلل السبب بمفهوم السحر وهنا لا انكر دور السحر لكونه مذكور في كافية الاديان
ولكن ليس كل مايصيبنا هو نابع من السحر بل هنالك امور سايكولوجيه تمر علينا
وبسبب عدم معرفتنا بها نتوقع انها بفعل السحر ويمارس السحره والدجالين فلسفتهم العقيمة علينا
احبتي الاعزاء
يتكيف جسم الانسان كما قلت مع الضوء ويتفاعل معه وذلك التفاعل اذا اتحدث عنه يحتاج
لموضوع مستقل
احبتي
الغده الصنوبريه لها دور فاعل في تلك العمليه وهي تقع تحت سطح المخ
وتفرز هرمون يطلق عليه
ميلاتونين
يزداد نشاط ذلك الهرمون كلما قل ضوء الشمس الا انه يستقر بعد عودة الضوء
وعليه كلما زاد نسبته في اجسامنا كلما شعرنا بتوتر وقلق وحزن
وعليه
قد يجد بعض الاشخاص حالتهم النفسيه في فصل الشتاء تختلف عن الصيف وذلك بسبب كثرة غياب ضوء الشمس او يتنابنا الخوف في الظلام ولا نشعر بذات الشعور في الضوء مع العلم اننا في ذات المكان
وهرمون الميلاتونين
له دور فعال في حياتنا اليوميه فهو من ينظم عملية نومنا والنوم المستقر الغير قلق
اثناء كتابتي للموضوع خطر في بالي ان اقيس اثر ذلك الهرمون على الرجال والنساء
بما ان المرأه كما تعلمون احبتي
هي مخلوق يفوق الرجل بنسبة الهرمونات
وهي مخلوق متحسس ويتمتع بسايكولوجية للمشاعر تفوق الرجال
اجد ان ذلك الهرمون دوره يكون واضح الاثر على المرأة
اكثر من الرجال