عنوان كتابي
الليل يلتحف الهدوء
والعاشقين مازالوا يتهامسون
وأميال الساعة تتراقص
على أنغام المنتصف
فقدت هنا حبيبتي
جردني كبريائي
لساني المحتال دوماً
هذه المرة يصرخ الصمت
قلبي المفتون بها
قيدتهُ كلمات الرحيل
يعتصرني ألم
أبواب الخيانة مشرعة
عكس عقارب الساعة
عكس طريق قافلتي
كنت دوماً من يفتح تلك الأبواب
قلمي الخائن
يثمل من كأسي
نحيب كل أمراة عرفتها يوماً
سمعتهُ الأن بوضوح
تحاصرني أسمائهن
وجوههن
كلماتهن
أنفاسهن
لقد ذقت طعم أبوابي
أعادني ضلعها المشؤم
أبحث في أوراق صوابي
لابد من هذا اليوم
لابد أن أتذوق طعم شرابي
سألتني سابقاً
يا سيدي لماذا ؟ للخيانة أبواب ؟
قلت لها هذا أسم كتابي
فسقطت بعد حين في عشقها
وحين سألتها عن أحدهم
قالت بنفس برود مشاعري
نفس القسوة المعتادة
يا سيدي
وجبت عليك الخيانة
فهذا جوابي
اسامة البدري