وَتَنَكّري لِدمي الذي
ما زالَ
يقطرُ مِنْ يدكْ
وتَنَكّري لقصائدٍ
كانتْ تَنامُ على مشارفِ
مَبْسَمِكْ
وَتَحَلّلي
من وعدكِ المشفوع بالأيْمانِ
أنْ لا أخذِلَكْ ..
وتبرّأي
من لحظةٍ فيها يدي
كانت كأسورةٍ تُطَوِّقُ
مِعْصَمِكْ ...
وتنصّلي
من لحظةٍ كانت لنا
من لهفةٍ كانت اذا ما غبتِ
أُرسِلُها لتحرسَ
مَنْزِلكْ ..
وتبرّأي
من كل شيء قلتُهُ
وفعلتُ لكْ
لكن أنا
سأظلُّ حارسَ لَحظَةٍ قد عِشْتُها
يوماً مَعِكْ
سأظلُّ فارِسَكِ الذي
لنْ يَخْذلكْ .....
م