تمثل الحواجب العريضة والكثيفة على غرار عارضة الأزياء العالمية كارا ديليفين أحدث صيحات الموضة هذا الموسم، بعدما تربعت على عرش الجمال في السنوات الماضية. وتمتاز الحواجب العريضة بأنها تمنح المرأة إطلالة طبيعية من ناحية، وترسم إطاراً للوجه من ناحية أخرى.
وقالت اختصاصي التجميل الألمانية هايديماري شولتس بروزيفيتس إن الحواجب العريضة ذات المظهر الطبيعي لا تعني أن تبدو الحواجب شعثاء، وإنما يتم تشذيبها بالملقاط بصفة منتظمة، كي تبدو مهندمة ورقيقة؛ حيث أنه لا يجوز بأية حال ترك الحاجبين ينموان إلى أن يتصلا ببعضها البعض.
تناغم مع الوجه
وأشارت بروزيفيتس إلى أن الحواجب العريضة لا تناسب كل النساء، مؤكدة على ضرورة أن تتناغم الحواجب العريضة كإطار مع الوجه بالكامل. لذا فهي تنصح في البداية برسم الحواجب العريضة بواسطة قلم حواجب، والتقاط صور قبل وبعد للحكم من خلالها على مدى ملاءمة الحواجب العريضة للوجه.
وإذا كانت النتيجة إيجابية، فيمكن حينئذ زيادة عرض الحواجب شيئاً فشيئاً. وقالت خبيرة التجميل بروزيفيتس إن هذا لا يعني التوقف عن تشذيب الحواجب، وإنما ينبغي دائماً إزالة الشعيرات، التي تخرج عن حدود الشكل المرسوم.
وأكدت بروزيفيتس على ضرورة اتباع بعض القواعد عند تشذيب الحواجب للحصول على الشكل المناسب، منها أن أعلى نقطة في الحاجب ينبغي أن تقع بين الثلثين الثاني والثالث للحاجب. وأوضحت خبيرة التجميل الألمانية قائلةً: "يصعد الحاجب من داخل العين بمقدار الثلثين، ثم يهبط مجدداً في الثلث الخلفي". وكلما زاد صعود الحاجب، كان انطباع الوجه أكثر دراماتيكيةً.
طول مثالي
ولتحديد الطول المثالي للحاجب، توصي بروزيفيتس بوضع قلم بشكل رأسي على جانب الأنف عند زاوية العين الداخلية؛ حيث ينبغي أن يبدأ الحاجب من عند هذه النقطة. ولتحديد نقطة النهاية، يتم وضع القلم على جانب الأنف عند زاوية العين الخارجية. وتمثل نقطة التقاء الحاجب مع القلم نقطة النهاية.
وإلى جانب الشكل، يلعب لون الحواجب دوراً مهماً. وأوضحت خبيرة التجميل الألمانية برايمر قائلة: "ليس بالضرورة أن يتخذ الحاجب نفس لون الشعر"، مشيرة إلى أنه من الأفضل أن يكون لون الحاجب داكناً بمعدل درجة إلى درجتين أكثر من لون الشعر. أما إذا كان الاختلاف اللوني أكثر من ذلك، فستبدو الحواجب حينئذ بمظهر غير طبيعي.