لي صديق من الديانة المسيحية وطلب منا الحضور لحفلة زواجه في كنيسة في الكرادة
في بداية الامر تباحتنا نحن الاصدقاء اثناء وصولنا الى الكنيسة ودار في اذهاننا الكثير من الاسئلة
منها الكنيسة وحفلة الى ان استفهمنا عن الموقف تبين لنا في ذات الكنيسه قاعة للمناسبات والكنيسة محمية من الاجهزة الامنية واخواننا المسيح يتخوفون بسبب الاوضاع الامنية
وكنا
نعتقد نحن فقط المسلمين في الحفلة
وصلنا الى الكنيسة وما ان دخلنا ماذا وجدنا
وجدنا عوائل مسلمة في الحفله والكل سعيد بتلك الحفله
عوائل تجتمع مع عوائل مسيحيه بتكاتف واحد وتفاعل اجتماعي واحد
ذلك هو المجتمع العراقي الحقيقي
مجتمع متكاتف فسيسفساء متعددة الالوان من نسيجه الاجتماعي وقبل انتهاء الحفلة
تم عزف النشيد الوطني
ولا استطيع وصف الدموع التي اصبحت تنهمر
وبعد خروجنا من الحفله كانت هنالك
طفله ترتدي زي ملائكي
وامامها سجل كبير مكتوب على
غلافه انا العراق
وتحمل قلم
وتطلب منا ان نكتب شيء
لهذا اليوم
في السجل
في الحقيقه لم اكتب شيء على عكس اصدقائي
لكوني لم اجد الكلمة التي تعبر عن مشاعري
ولو كنت انت او انتِ في
مكاني
ماذا تكتب