ها أنا هائم فى دروب النسيان
فى دنيا السراب تزرف عيناى الدموع
ترحل آمالى ألى عالم آخر
هنا على شاطىء الآهات..
هل سأبقى وحيداً فى زورق الوحده...؟
كم حملت تلك الشواطىء ذكرى
لم يبقى من روحى الكثير..
بقيت أستعطف الأيام لتحنو على لتروى عطشى
كيف لى أن أترجم الأشتياق فى أعماقى...؟
يداعب الآن صمتى خوفى وها هما يجتمعان
لقد يبست عروقى وبدأ النبض فى الأعتكاف
صارت روحى تائهه فى غابات..
العمر أشقاه الخوف وأضناه الهجر.....
ليلاً تتلوى مقلتاى تنشد قطرات تتحدث
لحظات كثيره يستغرقنى التوسل يرجو اللحظات
أن توقظ الشوق الغافى بين الحنايا..
لقد بدأ العقل يتلاشى خلف ضباب اليأس
صرخات فى أعماقى..
من أغتال ؟
قلبى أم قلمى......؟
روحى لم تعرف بعدك الحياه..
فأنا بعضاً من بعضك..
ما زال القلب بكي يهمس..
متى تعودين يامستبدة...؟