هذه الصور فاجعة من فواجع العصر الحديث المجنون بالقتل والمفخخات والتهجير وقطع الرؤوس التي لاذنب لها وهم ابرياء لافي حكومة مشتركون ولابمنصب سياسي وهذه الأم هي من قامت بتغسيل ولدها الذي ذهب ضحية تفجيرات الكاظمية المقدسة الأخيرة والأمومة وحضن الأم مشكلة لم يستطع أي شاعر واي أديب أن يسبر غور وفحوى هذه العلاقة العجيبة بين حنان الأم وأولادها من كلا الجنسين مهما أوتي الإنسان من بلاغة الكلام وسحر البيان فإن الأدب والشعر يبقى عاجز عن وصف دمعة الأم وحنانها اللامتناهي..... إنا لله وإنا اليه راجعون.