السلام عليكم
لقراءة الجزء الرابع من القصة اضغط هنا
الجزء الاخير.......
بيداء بيداء مالك نائمة هكذا اتراك مريضة؟
قالت:: هل حقا انك لاتعلم بما اعاني؟
قال:: هبيني كنت اعلم فماذا عساي ان اصنع؟؟وبالمناسبة اليوم عندي ضيوف ارجو ان تستعدي لاستقبالهم.
قالت::: وهل ستكون الجلسة مختلطة بين النساء و الرجال؟
قال::: طبعا .. اما انت فانت حرة في تصرفك ياعزيزتي فانا اترك الامر لحسن اختيارك.
قالت ::: ساكون حاضرة ايضا...
قال::: وهل حقا ما تقولين ؟؟ سوف افتخر بك وبجمالك على اصدقائي.
ردت بيداء::: ولكن اي دخل لجمالي في الموضوع ؟؟ سادخل مع حجابي.
قال:: كلا انني لا اريد ان اكون سخرية للجميع ، اعدي لنا المائدة واخرجي من البيت.
قالت:: ساترك لك البيت ولن اعود.
قال::: وولدي معك كيف سيكون مصيره؟
وكانت هذه الكلمات كفيلة لان تشد بيداء الى واقعها المرير..
كانت اسية جالسة وهي تفكر في بيداء بعد مرور سنتين من زواجها وكانت تسمع الاخبار عنها حيث بدات بيداء تتحلل من حجابها وتذهب للنوادي والحفلات،، وفي صبيحة ذلك اليوم سمعت طرق الباباب فهرعت اليه واذا بها تجد امامها بيداء.
وهنا جلست بيداء وهي ساكتة لم تتكلم ثم اندفعت تبكي وتقول:: انني انسانة بائسة ويائسة فليرحمني الله.
قالت اسية:: قولي مالذي حصل لك؟
قالت:: لقد خالفت مشورتك وتنازلت لفؤاد كثيرا فتمادى في مطالبه ،، ومع ذلك كله ها انا ذي كما ترين..
قالت اسية::: ما بك يابيداء؟
قالت::: طلقني قبل اسبوع بعد ان مات ابني واتهمني انني انا السبب في موته ..
قالت اسية::: وكيف؟
قالت::: لانني صمت شهر رمضان ويقول لي بانه مات جوعا ولكن الطفل لم يكن يقتصر على حليبي انه اصيب بعارض وقد ادى ذلك الى موته.
فنهضت اسية اليها لتمسح على راسها وتقبلها بعطف قائلة::
انك لم تخسري كل شيء فان الدين ما زال يدعوك لتعودي اليه عن طريق التوبة فلا تدعي الياس ياخذ طريقه نحوك يا بيداء فانه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون...
النهاية.......... ان شاء الله عجبتكم القصة