يا حبيبي يا حسين كم تهدأ نفسي وانا برحاب ضريحك المقدس
وما اكثرها الكلمات والامنيات التي احكيها امامك…. وكم من الدمعات اذرفها على اعتابك
فاللهم اسألك ان لا تحرمني تلك النعمة ولا تحرمني من زيارته بالدنيا وشفاعته بالاخرة
سألوني ..هل أحب ؟
فأجبتهم : لستُ محباً بل عاشقاً وَلِها
قالوا : جننت ؟
فقلت : من عشقهِ مسني ضربُ جنون
قالوا : ستسلى
فقلت : أكون ميتاً إن عنه أسلى..
قاطعوني ليس هناك من يستحق أن تعشقه وتهوى
قلتُ : أحبهُ وأحب معه أحد عشر ..
صاحوا عالياً : عجبا.. أتعشق اثنا عشر !!
وكيف ذاك؟؟
أأنتَ مخبول ..أم مهبول؟؟!!
بل أنت فارقك العقل واعتراك مس جنون
استوقفتهم ونهرتهم وبكل فخرٍ قلتُ لهم
لو تعلمون عنهم لما عذلتموني..
أحبابي نورُ عيني..نبضُ قلبي ..والدمُ الجاري بشراييني
هم الدواءُ لكل داء
أحبتي من نور..بل همُ النور ..بل نورُ النورُ وأسمى
هم ... الحسين وأبوه.. وجده وأخوه ..ويتبعهم العترةُ بنوه
اللهم ارزقنا في الدنيا زيارته
وفي الاخرة وعند المحشر شفاعته
اسعد الله صباحكم ومساؤكم ورضي الرحمن عملكم
وازاح. الغفور كل همومكم
وجعل الكريم الجنة مسكنكم
انتم ووالديكم وكل عزيز لديكم