مجلس الأنبار يهدد بالانسحاب من قتال «داعش»
جنود من البيشمركة يطلقون صواريخ خلال تدريبات بإشراف مستشارين بريطانيين رويترز
هدد مجلس محافظة الأنبار بالانسحاب من الحرب على تنظيم داعش نيابة عن بغداد وكربلاء وبابل طالما أن الحكومة أدارات ظهرها لهم بالكامل..
حيث خسرت العشائر العراقية نحو ألف من خيرة مقاتليها في التصدي للتنظيم الإرهابي لحماية الأنبار وبغداد، رابطاً استمرار الأنبار في القتال بورقة شروط تتضمن قيادة عمليات مشتركة يشارك فيها الجانب الأميركي، واستخدام طائرات الاباتشي لوقف تقدم التنظيم تمهيداً لتدخل بري دولي، في وقت قتل 55 من عناصر «داعش» في غارات التحالف ومواجهات مع ميليشيات عراقية في عدد من المحافظات.
وحذر مجلس محافظة الأنبار، من أن يؤدي تقدم «داعش» في المحافظة إلى خطر مباشر على بغداد. وقال نائب رئيس المجلس، فالح العيساوي، في تصريح صحافي، إن «أموراً كثيرة حصلت خلال الايام الماضية في الأنبار، ما جعل الوضع خطيراً ومقلقاً جداً فيها»، معتبراً أن «سقوط الأنبار بيد داعش يشكل خطراً مباشراً على بغداد، قد يؤدي إلى سقوطها هي الأخرى».
مدن محاصرة
وأضاف العيساوي، أن «داعش يحاصر عامرية الفلوجة وناحية الفرات وقضاء حديثة ومناطق أخرى عديدة، فضلاً عن الاشتباكات المستمرة في مدينة الرمادي»، مبيناً أن هناك «أنباءً لم تتأكد عن وصول تعزيزات عسكرية للرمادي، ومستشارين أميركيين إلى قاعدة الحبانية لكن المسؤولين عن القاعدة لم يؤكدوا أو ينفوا ذلك».
وكشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، عن «اطلاع رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، على تطور الأحداث في الأنبار، خلال اجتماعه بأعضاء مجلس المحافظة ومسؤولين فيها وعدد من شيوخ العشائر»، مؤكداً أن «المجموعة ذاتها ستلتقي رئيس الحكومة، حيدر العبادي، والجانب الأميركي، لتبين لهم أن المحافظة لا تستطيع بعد الآن القتال نيابة عن بغداد وكربلاء وبابل».
وأكد العيساوي، أن «أهالي الأنبار قاتلوا الإرهابيين طيلة الأشهر العشرة الماضية، نيابة عن بغداد، باعتبارها المحافظة المجاورة لها»، مستدركاً «لكنهم مع الأسف لم يجدوا أي دعم أو إسناد من ممثليهم في البرلمان والحكومة الاتحادية».
وذكر نائب رئيس مجلس الأنبار، أن «عشائر الأنبار فقدت أكثر من ألف من أفضل رجالاتها خلال المعارك مع داعش، وكانت تتلقى الطعنات في ظهورها».
ورقة شروط
وشدد العيساوي، على أن «الوفد الانباري سيقدم ورقة شروط للعبادي والأميركيين، إذا تمت الموافقة عليها فسيتابعون القتال ضد داعش، وبعكسه سيعلنون انسحابهم وترك الحكومة العراقية تقاتل وحدها كونها أدارت ظهرها للمحافظة بالكامل»، لافتاً إلى أن «تلك الشروط تتضمن فتح قيادة عمليات مشتركة في الأنبار يشارك فيها الجانب الأميركي، وإرسال طائرات الاباتشي الى قاعدتي الحبانية والبغدادي مع تقديم دعم جوي مكثف تمهيداً لدخول قوات برية دولية».
وتابع نائب رئيس مجلس الأنبار، «في حال تمكنت طائرات الاباتشي من ايقاف تمدد داعش على أقل تقدير، وتحسن الوضع الأمني سنستغني عن دخول القوات البرية الدولية»، مستطرداً أن «القوات البرية المطالب بها ستكون من التحالف الدولي وتضم قوة عربية لأن القوات العراقية ليس بمقدورها مواجهة داعش».
مقتل 55
في سياق العمليات العسكرية، قتل ما لا يقل عن 55 عنصراً من «داعش» في ضربات جوية للتحالف واشتباكات مع قوات عراقية في عدد من المحافظات.
وأعلن قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، عن مقتل 30 عنصراً من «داعش» بينهم المفتي الشرعي للتنظيم لمناطق شمال قضاء المقدادية بعملية نوعية شمال شرق بعقوبة. وقالت مصادر أمنية إن مسلحي داعش نفذوا هجوماً على مقر أمني لعناصر متطوعي الحشد الشعبي في ناحية العظيم شمالي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل تسعة وإصابة ثلاثة آخرين
. وأوضحت أن ثلاث عبوات ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت أثناء مرور موكب لمتطوعي الحشد الشعبي في قرية التايهة في قضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل خمسة من متطوعي الحشد. وفي كركوك، أفادت مصادر أمنية بأن طيران قوات التحالف شن غارات جوية استهدفت مواقع لمسلحي التنظيم وتمكن من قتل 16 مسلحاً غربي مدينة كركوك.
كما أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، بأن تسعة من مسلحي التنظيم قتلوا وتم تدمير عدد من العجلات التابعة للتنظيم بقصف نفذه طيران التحالف الدولي في محيط قضاء بيجي شمال تكريت.
محمد الغبان للداخلية وخالد العبيدي للدفاع وزيباري للمالية
البرلمان العراقي يملأ حقائب الحكومة الشاغرة
المصدر: بغداد - عراق أحمد
التاريخ: 19 أكتوبر 2014
بعد تأجيل لأكثر من شهر، وافق مجلس النواب العراقي أمس على تعيين مرشح كتلة بدر داخل التحالف الوطني محمد سالم الغبان وزيراً للداخلية ومرشح تحالف القوى الوطنية خالد العبيدي للدفاع، فضلاً عن ملء حقائب السياحة والمرأة والمالية والثقافة والهجرة، فيما عُين هوشيار زيباري وزيراً للمالية.
وعقد مجلس النواب العراقي أمس جلسته 22 من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الأولى برئاسة سليم الجبوري وحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي للتصويت على حقائب الحكومة الشاغرة وأداء الوزراء الأكراد اليمين الدستورية. ووافق المجلس في تصويت خلال الجلسة على تعيين محمد سالم الغبان مرشح كتلة بدر داخل التحالف الوطني وزيراً للداخلية وخالد العبيدي وزيراً للدفاع مرشحاً عن تحالف القوى الوطنية. وحصل الغبان على 197 صوتاً، بينما نال العبيدي 173 صوتاً من أصل 233 نائباً حضروا الجلسة. وتبلغ عدد مقاعد المجلس 328.
وتضع هذه الخطوة حداً للتباينات التي حالت لأكثر من شهر دون تعيين وزيري الدفاع والداخلية، وهما المنصبان اللذان كانا يداران بالوكالة طوال الأعوام الأربعة الماضية خلال عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي. والغبان (53 عاماً) نائب في البرلمان عن كتلة بدر التي يتزعمها هادي العامري الوزير السابق وقائد «منظمة بدر».
وانضم منذ العام 1977 إلى المعارضة العراقية ضد نظام الرئيس السابق صدام حسين، واعتقل في 1979، قبل أن يغادر إلى إيران العام 1981. ويحمل شهادة بكالوريوس في الأداب من جامعة طهران، وشهادة ماجستير من لندن. أما العبيدي (55 عاماً)، فكان ضابط أركان في القوات الجوية إبان حكم صدام. وهو من مواليد محافظة نينوى في شمالي البلاد....
واستاذ جامعي يحمل شهادتي ماجستير في الهندسة والعلوم العسكرية، ودكتوراه في العلوم السياسية. ويعد العبيدي مرشح ائتلاف (متحدون) وهو مقرب من رئيس البرلمان السابق اسامة النجيفي وكان المستشار الأمني لمحافظ نينوى حتى سقوطها بيد تنظيم داعش.
حقائب ويمين
وفي الجلسة ذاتها، منح مجلس النواب ثقته لمرشح التحالف الوطني (عن ائتلاف دولة القانون) عادل الشرشاب وزيراً للسياحة بواقع 217 صوتاً، فيما حصلت مرشحة التحالف الكردستاني بيان نوري على ثقة البرلمان كوزيرة للمرأة بعد أن منحها 194 صوتاً.
ونال روز نوري شاويس، من التحالف الكردستاني، 165 صوتاً وبات نائب رئيس الوزراء، في حين حصل هوشيار زيباري، وزير الخارجية السابق، 167 صوتاً وأصبح وزيراً للمالية. وعُيّن جاسم محمد علي وزيراً للهجرة والمهجرين ونال 177 صوتاً، فيما عُيّن فرياد راوندزي لحقيبة الثقافة وسامان عبدالله سعيد وزير دولة. كذلك، أدى الوزراء الأكراد اليمين الدستورية داخل المجلس.
اجتماع
كشف نائب عن كتلة الفضيلة النيابية عن عقد رئيس الوزراء حيدر العبادي اجتماعاً مع رؤساء الكتل النيابية عقب وصوله إلى مبنى مجلس النواب لمناقشة اسماء مرشحي الوزارات الأمنية والشاغرة، فيما أشار إلى تأجيل عقد جلسة المجلس نصف ساعة. البيان
مقتل 45 من داعش في نينوى وديالى العراقيتين
شهود عيان في الموصل يؤكدون انتشار مقاتلي داعش بشكل مكثّف بالمدينة بشكل يثير الريبة.
بغداد- قتل، اليوم السبت، 45 من عناصر تنظيم "داعش" وأصيب 26 آخرون في محافظتي نينوى (شمال) وديالى (شرق) العراقيتين، بحسب طبية وأمنية.
وقال مصدر طبي في المستشفى الجمهوري بالموصل (شمال)، الذي يسيطر عليه داعش، ويشغل الطب العدلي (التشريحي) جزءا منه، إن "الطب العدلي تسلم، اليوم، 17 جثة لعناصر داعش قتلوا بغارات جوية للتحالف الدولي في ناحية زمار شمال غربي الموصل (مركز محافظة نينوى)، فيما أصيب 26 آخرون من أفراد التنظيم جراء الغارات الجوية"، بحسب عناصر التنظيم الذين سلموا الجثث والجرحى إلى المستشفى والطب العدلي.
وفي سياق الأوضاع الأمنية في مدينة الموصل، الخاضعة في أجزاء واسعة منها، لسيطرة تنظيم داعش، منذ شهر يونيو/ حزيران الماضي، أكد شاهد عيان أن "عناصر التنظيم انتشروا وبشكل مكثف في شوارع المدينة".
وقال مواطن، تحفظ على ذكر اسمه، "منذ صباح اليوم ومدينة الموصل تشهد انتشارا مكثفا لمسلحي تنظيم داعش"، مضيفا أن "العناصر انتشروا بآلياتهم وأسلحتهم المختلفة في شوارع وأحياء المدينة، فضلا على أن التنظيم قدم استعراضا عسكريا وسط المدينة".
وتتزامن هذه التطورات مع تواتر الأنباء عن سيطرة قوات الجيش العراقي بعد مواجهات دامية مع عناصر تنظيم داعش على مناطق في محافظة صلاح الدين المجاورة لمحافظة نينوى من الجهة الجنوبية باتجاه العاصمة بغداد.
وفي محافظة ديالى، شرق، قال صادق الحسني، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، إن "القوات الأمنية وبمساندة مقاتلي الحشد الشعبي (مدنيين مساندين للقوات العراقية) وبالتنسيق مع الطيران العراقي، قامت اليوم بعملية عسكرية داخل قرية التايه، شمال قضاء المقدادية، شمال شرق بعقوبة (مركز محافظة ديالى)؛ لملاحقة فلول عناصر تنظيم داعش الإرهابي وقتلهم".
وأضاف الحسني، أن "المواجهات استمرت لساعات، وأسفرت عن مقتل 28 عنصرا من التنظيم بينهم المفتي الشرعي للتنظيم في مناطق شمال المقدادية وهو سعودي الجنسية (دون ذكر اسمه)".
سياسية مركز دراسات أمريكي: التوتر الطائفي في العراق سينفجر ويمتد الى باقي دول المنطقة
19-10-2014 12:47 AM
ينذر تصاعد التوتر الطائفي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وفي ظل استمرار التدهور الأمني في بعض دولها، بتغير جذري في شكل خريطتها السياسية، ما قد يؤثر على الأوضاع الاقتصادية لبلدانها في السنوات القليلة المقبلة، بحسب دراسة حديثة.
وتعتبر دراسة نشرها مركز 'أتلانتيك كاونسل' للدراسات الاستراتيجية في واشنطن، السبت، أن 'التوتر الطائفي، خصوصاً في العراق، سيتصاعد وسيتمدد إلى باقي منطقة الشرق الأوسط'. ولفتت الدراسة إلى أن 'وتيرة العنف الطائفي ستستمر إلى أجيال عدة، على غرار ما حصل في فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى في أوروبا، ما قد يتطلب نحو عشر سنوات كي تنعم المنطقة بهدوء نسبي'.
ويرى الباحث في الشؤون الاستراتيجية، ماثيو باروز، أنه 'في أحسن الأحوال، وفي حال لم ينشب صراع طائفي على نطاق واسع، ستشهد منطقة الشرق الأوسط سيطرة أنظمة استبدادية من نوع جديد، لا تأتي نتيجة صراعات طائفية، وعلى غرار ما يتوقع أن يحصل في مصر'.
وحول انعكاسات ما يعرف بالربيع العربي، ترى الدراسة أنه 'خلافاً للاعتقاد السائد، ونظراً لتصاعد أعمال العنف والصراع الدموي، سيقود الربيع العربي شعوب المنطقة إلى قبول العيش في أجواء وممارسات غير ديمقراطية، وذلك لأن تبعات العنف الطائفي، ستجبر شعوب المنطقة على إعطاء خيار الاستقرار الأمني الأولوية'.
اقتصاديّاً، وفي ظل الدمار الذي تخلفه الصراعات الطائفية، وتوقع تمدد سيطرة الحكم الاستبدادي في المنطقة، قد يصبح من الصعب إجراء إصلاحات اقتصادية جذرية. ويتوقع أن يفضي ذلك إلى صعوبة المباشرة بتحسين قطاعات أخرى، تتأثر بشكل مباشر بمتغيرات القطاع الاقتصادي، على الرغم من الحاجة الملحة إلى إجراء مثل تلك الإصلاحات في المرحلة المقبلة، وفقاً للدراسة.
ويشكل ملف البرنامج النووي الإيراني إحدى أهم القضايا التي ترى الدراسة أنها ستؤثر بشكل مباشر على وضع المنطقة في المرحلة المقبلة. والسيناريو المحتمل، هو التوصّل الى حلّ يرضي جميع الأطراف، ما قد يقلل من الاحتقان السني ـ الشيعي، وتعيش المنطقة هدوءاً نسبيّاً.
وتعزو الدراسة سعي طهران إلى التوصل مع دول 5+1 إلى حل ملفها النووي، إلى حاجتها الماسة في تطوير قطاعات صناعة الطاقة لديها، وغيرها من الصناعات المهمة في إيران.
وفي السياق ذاته، يقول باورز إن 'الحظر الاقتصادي المفروض على طهران، دفع الأخيرة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار'. ويضيف أن 'استخدام الجزرة والعصا، أثبت أنه وسيلة ناجعة لإجبار إيران على التوقف عن دعمها جماعات إرهابية متطرفة'.
المصدر من هنا
شفق نيوز/ أكد وزير المالية الاتحادي هوشيار زيباري على ان الوزارة ستسرع بإنجاز موازنة 2014 وإرسالها إلى مجلس الوزراء، لإقرارها في أقرب وقت.
وقال زيباري في تصريح عقب أدائه اليمين الدستوري كوزير للمالية في حكومة حيدر العبادي، إن "الوقت قد حان لبدء العمل بعد اكتمال حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي".وبين أن الوضع المالي والاقتصادي للبلاد هو أساس عمل أي حكومة تريد النهوض بالبلاد، "لذلك سنعمل سوية على إقرار الموازنة" .
وأضاف زيباري "سنعمل على إكمال إعداد موازنة عام 2015، بعد إقرار الموازنة للعام الحالي، للحيلولة دون تأخر موازنة العام المقبل"
نبذة عن حياة وزيري الدفاع والداخلية خالد العبيدي ومحمد الغبان في الحكومة العراقية
19-10-2014 01:34 AM
نجح رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أمس في تجاوز عقدة وزارتي الداخلية والدفاع، بعد موافقة البرلمان على إسناد الأولى إلى محمد سالم الغبان، والثانية إلى خالد العبيدي. وأدى الوزراء الأكراد اليمين الدستورية بعد استبدال عدد من مناصبهم.
وعشية زيارة العبادي طهران غداً، أعلن الرئيس العراقي فؤاد معصوم نيته زيارة السعودية قريباً.
وبعد ممانعات وخلافات داخل الكتل السياسية العراقية، وفي ما بينها، وفشل جلسة تصويت سابقة، وافق البرلمان أمس على تعيين العبيدي، وهو ضابط في الجيش السابق نائب عن «اتحاد القوى السنّية»، وزيراً للدفاع، كما وافق على تعيين الغبان وزيراً للداخلية.
واختيار الوزيرين يعني الشروع في تأسيس قوات «الحرس الوطني» في كل محافظة عراقية، لتتولى التصدي لتنظيم «داعش» الى جانب الجيش. ويفترض أن تكون أولى مهمات الوزيرين إعادة هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية اللتين تعرضتا لكثير من الانتقادات خلال السنوات الأخيرة.
والغبان (53 سنة) نائب عن كتلة «بدر» التي يتزعمها هادي العامري وتشارك الآن الى جانب القوات العراقية، في المعارك ضد «الدولة الإسلامية» (داعش). وكان العامري احد أبرز الأسماء المطروحة لتولي حقيبة الداخلية.
وانضم الغبان منذ العام 1977 الى معارضي نظام الرئيس السابق صدام حسين، واعتقل عام 1979، ثم هاجر إلى إيران عام 1981. وهو يحمل شهادة بكالوريوس في الآداب من جامعة طهران، وشهادة ماجستير من لندن.
اما العبيدي (55 سنة) فهو نائب، وكان ضابطاً متخصصاً في هندسة هياكل الطائرات والمحركات في القوات الجوية العراقية إبان حكم صدام، ثم عمل أستاذاً جامعياً بعد سقوط النظام السابق. وهو يحمل شهادتَي ماجستير في الهندسة والعلوم العسكرية، وشهادة دكتوراه في العلوم السياسية.
ويتحدّر وزير الدفاع الجديد من الموصل، أول مدينة سيطر عليها «داعش» في هجوم كاسح شنه في حزيران (يونيو) الماضي، وتمكن خلاله من السيطرة على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه، واقترب من حدود إقليم كردستان العراق. وللمرة الأولى بات في العراق وزيران أصيلان للدفاع والداخلية منذ أكثر من خمس سنوات، إذ استمرت حكومة نوري المالكي السابقة من دون وزراء أمنيين حتى نهاية عهده.
المصدر من هنا
القرضاوي: لا أعرف البغدادي وتصريحي عنه كان محاولة لإضعافه!
19-10-2014 12:51 AM
أصدر مكتب رئيس 'الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين'، الشيخ يوسف القرضاوي، السبت، بياناً قال فيه إن القرضاوي، 'لا يعرف' خليفة تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش)، أبو بكر البغدادي، 'من قريب أو من بعيد'، وأن حديثه عنه، في مقطع فيديو تم تداوله خلال الأيام الماضية، جاء بـ'صيغة التضعيف'.
جاء ذلك رداً على تناول وسائل إعلام لمقطع فيديو، خلال الأيام الماضية، على أنه اعتراف من القرضاوي، بأن البغدادي كان إخوانياً في شبابه، واعتبروا أنه يثبت 'أن جماعة (الإخوان المسلمين) هم المصدر الرئيسي لكل المتطرفين والجماعات الإرهابية التي ظهرت على الساحة'.
وفي مقطع الفيديو، قال القرضاوي: 'قالوا إن هذا الشاب (يقصد البغدادي) كان من (الإخوان)، ولكنه كان يميل إلى القيادة ولكن أغراه هؤلاء بعد أن ظل عدة سنوات مسجوناً.. نحن نقاوم هذا الغلو'.
وقصد البيان بـ'صيغة التضعيف'، أن القرضاوي تحدث في الفيديو بصيغة 'قالوا'، ولم يؤكد انتماء البغدادي، لجماعة 'الإخوان المسلمين' في شبابه، كمعلومة واضحة على لسانه.
وزاد البيان أن 'جماعة (الإخوان المسلمين) في العراق والشام، تتبرأ من نسبة هذا الرجل (يقصد البغدادي) إليهم، أو التحاقه بهم، وأهل مكة أدرى بشعابها، وبلدي الرجل أعلم به'.
وأضاف البيان أن 'جماعات العنف تحارب الفكر الوسطي الذي يمثله الشيخ، و(داعش) وأمثاله تكفر (الإخوان المسلمين)، ولا تعترف بمرجعية العلماء الوسطيين، وتعتبرهم مرتدين، ويتوعدونهم بالذبح'.
المصدر من هنا