بمناسبة ذكرى وفاة الرسول الاعظم وسيد الرسل خاتم الانبياء والمرسلين واشرف الخلق اجمعين اباالقاسم محمد صلى الله عليه وعلى آله
نتقدم بأحر التعازي لكم وإلى الامة الاسلامية جمعاء
وبهذه المناسبة انقل لكم هذه النبذه عن حياته صلى الله عليه وعلى آله
محمد قرَّبهُ ربه حتى كقوسين غدا قًرْبُهٌ
محمد حسبي في شدتي طوبى لمن محمد حسبه
صلى عليه وعلى من هم عترته صفوته صحبته
صلى عليه وعفى رحمة عن مسلمين ربهم ربه
اسمه ونسبه: محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، وينتهي نسبه
الشريف الى النبي ابراهيم (عليه السلام).
أمه: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب…
كنيته: أبوالقاسم، وأبو ابراهيم.
القابه: المصطفى، وله أسماء وردت في القرآن الكريم مثل: خاتم النبيين، والأمّي، والمزمل، والمدثر،
والنذير، والمبين، والكريم، والنور، والنعمة، والرحمة، والعبد، والرؤوف، والرحيم، والشاهد، والمبشر، والنذير، والداعي، وغيرها.
نبذة عن حياة النبي محمد (ص): ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الإثنين 17 وقيل 12 من شهر ربيع الأول عام الفيل بمكة، وقد مات أبوه وهو في بطن أمه، وتوفيت أمه وعمره ست سنين فكفله جده عبدالمطلب ولما بلغ عمره ثمان سنين توفى جده فكفله عمه أبو طالب وأحسن كفالته، وكان لا يفارقه ليلا ولا نهارا، وصحبه في أسفاره إلى الشام للتجارة، ولما بلغ الأربعين سنة من عمره الشريف نزل عليه الوحي بالنبوة وكان في غار حراء، وأول آية نزلت عليه: (إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق). فأخبر خديجة فصدقت به، وأخبر علي بن أبي طالب (ع) فصدق به، وأخذ في نشر دعوته سرا، ثم أعلنها فأسلم جماعة من العرب فعذبتهم قريش وهاجر إلى المدينة بعد أن أسلم جماعة من أهلها، وأخذ في نشر الدعوة وحاربته قريش والعرب فانتصر عليهم وفتح مكة. وبعد أن أكمل نشر دعوته وانتشر الإسلام في جزيرة العرب توفاه الله تعالى.
وقد عاش (ص) ثلاثا وستين سنة، أربعين منها قبل أن يبعث بالرسالة، وثلاثا وعشرين سنة نبيا رسولا
قضى منها (13) سنة في مكة و (10) سنين في المدينة.
أخلاقه (ص): إمتاز النبي محمد (ص) بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة. فقد كان بعيدا عن كل ما
يشين سمعته سواء في أقواله أو أفعاله، متواضعا عفيفا صادقا أمينا حتى لقبته قريش بالصادق الأمين.
وكان (ص) حليما كريما سخيا شجاعا أوفى العرب ذمة، صبورا على المكاره والأذى في سبيل نشر دعوته. وكان لا يغضب لنفسه ولا ينتقم لها، سفيقا لأصحابه كثير التردد إليهم، يقبل معذرة من اعتذر إليه، يحب الفقراء والمساكين ويأكل معهم، قليل الأكل، يختار الجوع على الشبع مواساة للفقراء. وكان (ص) يجلس على التراب ويرقع ثوبه ويخصف نعله بيده الكريمة.وكان لا يجلس ولا يقوم إلا ذكر الله تعالى. وقد مدحه الله جل جلاله بقوله تعالى
(وإنك لعلى خلق عظيم).
كيفية الصلاة عليه (ص): قال النبي (ص):
(( لا تصلوا علي الصلاة البتراء، قيل ما البتراء يا رسول الله؟ قال : أن تصلوا علي ولا تذكروا آلي))...
فيجب على كل مسلم إذا ذكره (ص) أن يقول
(صلى الله عليه وآله وسلم). وإذا أراد الصلاة عليه (ص) أن يقول
(اللهم صلي على محمد وآل محمد)
قل للمغيب تحت أطباق الثرى == إن كنت تسمع صرختى و ندائيا
صـبـت علي مـصائب لـو أنها == صبت على الأيام صرن لـيـالـياً
قد كنت ذات حمى بظل محمد == لا أخشى من ضيم و كاحماً لـيـا
فــاليوم أخشـع للـذليل و أتـقـي == ضيمي و أدفـع ظـالـمـي بردائيا
إذا بـكـت قـمـريـة فـي لـيـلـهـا == شجناً على غصن بكيت صباحياً
فلأجعلن الحزن بعدك مؤنسي == و لأجـعـلـن الـدمـع فيك و شاحيا
ماذا على مـن شـم تـربـة أحمد== أن لا يـشـم مـدى الـزمان غواليا
ومن اجمل ماقيل عنه
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ
( البوصيري )
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ محمدٌ باسطُ المَعْرُوف جَامَعَة ً محمدٌ صاحبُ الإحسانِ والكرمِ محمدٌ تاجُ رُسْلِ الله قاطِبَة ً محمدٌ صادقُ الأقوالِ والكلمِ محمدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ محمدٌ طيبُ الأخلاقِ والشيمِ محمدٌ خبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ محمدٌ لم يزل نوراً من القدمِ محمدٌ حاكِمٌ بالْعَدْلِ ذُو شَرَفٍ محمدٌ معدنُ الإنعامِ والحكمِ محمدٌ خَيْرُ خَلْقِ الله مِنْ مُضَرٍ محمَّدٌ خَيْرُ رُسْلِ الله كُلِّهِمِ محمدٌ دِينُهُ حَقَّ النّذِيرُ بِهِ محمدٌ مجملٌ حقاً على علمِ محمدٌ ذكرهُ روحٌ لأنفسنا محمدٌ شكرهُ فرضٌ على الأممِ محمدٌ زينة ُ الدنيا وبهجتها محمدٌ كاشفُ الغُمَّاتِ والظلمِ محمدٌ سيدٌ طابتْ مناقبهُ محمدٌ صاغهُ الرحمنُ بالنعمِ محمدٌ صفوة ُ الباري وخيرتهُ محمد طاهرٌ ساترُ التهمِ محمد ضاحكٌ للضيفِ مكرمة ً محمَّدٌ جارُهُ والله لَمْ يُضَمِ محمدٌ طابتِ الدنيا ببعثتهِ محمَّدٌ جاء بالآياتِ والحِكَمِ محمدٌ يومَ بعثِ الناسِ شافعنا محمدٌ نورهُ الهادي من الظلمِ محمدٌ قائمٌ للهِ ذو هممٍ محمَّدٌ خاتِمٌ لِلرُّسُلِ كُلِّهمِ