يا سَيِّدَةِ النِّساءِ وَدِفْءُ الشِّتَاءِ
أَسْدِلِي أَسْتَارَ الْهَوَى مَتَى شِئْتِ
وَإِذَا عَبَرْتِي أرْضَ عِشْقِي فَسُلَّمِيِ
وَاِحْتَضِنِي قصائدَي الَّتِي كُتِبْتِهَا مِنْ أجلكِ
وَلَا تَجْعَلِي مِنْ نَفْسِكَ خِصماً لِحَرِيَّتِي فِيكَ
أَرْهِقِنَّي الْحَنِينُ وَأَلْهَبَ الشوقُ وَسَائِدَي
ونسائمُ الْوَجْدُ تُؤَرَّقُ مَضْجَعَي
اِجْعَلِي هَمْسَاتِكَ مُشرعة فَوْقَ مَدَائِنِي
وَخُذِي مِنْ أَنْفَاسِي الْمُبَعْثَرَةِ مَا بَقَّى
حبييبتى وَنِبْرَاسُ عمرى
نُورُ هَمْسِكَ فِي اِغْتِرَابِي
رُؤَى تَعْدُو وَنَافِذَةُ مُضاءَةُ
يَشُعُّ عَلَى جَوَانِبِهَا التَّمَنِّي
وَتُغْمَرُهَا الطَّهَارَةَ وَالْبَراءةَ
وَسِرْبٌ مِنْ عَصَافِيرَ تُغَنِّي
وَوَشْوَشَةُ وَذِكْرَى وَاِنْحِناءَةُ
عَلَى أَنْوَارِ خطوكِ فِي خَيَالِيِ
تعلمتُ الْكِتَابَةُ وَالْقِرَاءةُ
أجيئك هَائِمًا فِي اللَّيْلِ أَعْدُو
فَتَخْذُلِنَّي الشَّبَابِيكَ الْمُضاءَةَ
م