ﺗﺼﺪّﻕ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﺑﺎﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﻧﺠﻒ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺘﺼﺪّﻕ : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : (ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻭَﻟِﻴُّﻜُﻢُ ﺍﻟﻠﻪُ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟُﻪُ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍْ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻘِﻴﻤُﻮﻥَ ﺍﻟﺼَّﻼَﺓَ ﻭَﻳُﺆْﺗُﻮﻥَ ﺍﻟﺰَّﻛَﺎﺓَ ﻭَﻫُﻢْ ﺭَﺍﻛِﻌُﻮﻥَ)(1). ﻗﺼّﺔ ﺍﻟﺘﺼﺪّﻕ : ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) : ﺇﻥّ ﺭﻫﻄﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺃﺳﻠﻤﻮﺍ ، ﻣﻨﻬﻢ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻼﻡ ، ﻭﺃﺳﺪ ، ﻭﺛﻌﻠﺒﺔ ، ﻭﺍﺑﻦ ﻳﺎﻣﻴﻦ ، ﻭﺍﺑﻦ ﺻﻮﺭﻳﺎ ، ﻓﺄﺗﻮﺍ ﺍﻟﻨﺒﻲ ( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ) ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻳﺎ ﻧﺒﻲَّ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺇﻥّ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﻭﺻﻰ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﺷﻊ ﺑﻦ ﻧﻮﻥ ، ﻓﻤﻦ ﻭﺻﻴُّﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻭﻣﻦ ﻭﻟﻴّﻨﺎ ﺑﻌﺪﻙ ؟
ﻓﻨﺰﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ : (ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻭَﻟِﻴُّﻜُﻢُ ﺍﻟﻠﻪُ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟُﻪُ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍْ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻘِﻴﻤُﻮﻥَ ﺍﻟﺼَّﻼَﺓَ ﻭَﻳُﺆْﺗُﻮﻥَ ﺍﻟﺰَّﻛَﺎﺓَ ﻭَﻫُﻢْ ﺭَﺍﻛِﻌُﻮﻥَ). ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ) : ( ﻗﻮﻣﻮﺍ ) ، ﻓﻘﺎﻣﻮﺍ ﻓﺄﺗﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺳَﺎﺋﻞٌ ﺧﺎﺭﺝ ، ﻓﻘﺎﻝ : ( ﻳﺎ ﺳﺎﺋﻞ ، ﺃﻣﺎ ﺃﻋﻄﺎﻙَ ﺃﺣﺪ ﺷﻴﺌﺎً ) ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ . ﻗﺎﻝ ( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ) : ( ﻣَﻦْ ﺃﻋﻄَﺎﻙ ) ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻋﻄﺎﻧﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻠِّﻲ ، ﻗﺎﻝ : ( ﻋَﻠﻰ ﺃﻱِّ ﺣَﺎﻝٍ ﺃﻋﻄﺎﻙ ) ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻛﻌﺎً ، ﻓﻜﺒَّﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲُّ ( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ) ، ﻭﻛﺒَّﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ. ﻓﻘﺎﻝ ( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ) : ( ﻋﻠﻲٌّ ﻭﻟﻴُّﻜﻢ ﺑﻌﺪﻱ ) ، ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺭﺿﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺭﺑَّﺎً ، ﻭﺑِﻤﺤﻤَّﺪٍ ﻧﺒﻴﺎً ، ﻭﺑﻌﻠﻲٍّ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻟﻴﺎً ، ﻓﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰَّ ﻭﺟﻞَّ : ( ﻭَﻣَﻦ ﻳَﺘَﻮَﻝَّ ﺍﻟﻠﻪَ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟَﻪُ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍْ ﻓَﺈِﻥَّ ﺣِﺰْﺏَ ﺍﻟﻠﻪِ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﻐَﺎﻟِﺒُﻮﻥَ ) (2) (3) .
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺪّﻕ : ﺍﺗﻔﻘﺖ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥَّ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ) ﻗﺪ ﺗﺼﺪَّﻕ ﺑﺨﺎﺗﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻛﻊ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻴﻦ ﺍﻷُﻣَّﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺧﻼﻑ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ، ﻓﺸﻜَﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﻟﻪ ، ﻭﺃﻧﺰﻝ ﺍﻵﻳﺔ ﻓﻴﻪ ، ﻓﻴﻠﺰﻡ ﺍﻷُﻣَّﺔ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﻬﺎ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎً ﻟﻬﺎ ، ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻟﻴﻼً ، ﻭﺣﻴﻨﺌﺬٍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻬﺎ ﻓﺮﺿﺎً ، ﻻ ﻳﺘﻌﺪَّﺍﻩ ﺇﻻّ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ . ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪّﻕ :
1ـ ﻗﺎﻝ ﺣﺴّﺎﻥ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ : ﺃﺑَﺎ ﺣَﺴَﻦٍ ﺗﻔﺪﻳﻚَ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻣُﻬﺠَﺘﻲ ** ﻭﻛُﻞّ ﺑﻄﻲﺀٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻬُﺪَﻯ ﻭﻣُﺴﺎﺭِﻉِ ﺃﻳَﺬْﻫﺐُ ﻣَﺪﺣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤُﺤِﺒِّﻴﻦ ﺿَﺎﺋﻌﺎً ** ﻭﻣَﺎ ﺍﻟﻤَﺪﺡُ ﻓﻲ ﺫﺍﺕِ ﺍﻹﻟَﻪِ ﺑِﻀﺎﺋِﻊِ ﻓﺄﻧﺖَ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﻴﺖَ ﺇﺫْ ﻛُﻨﺖَ ﺭَﺍﻛِﻌﺎً ** ﻓَﺪَﺗْﻚَ ﻧﻔﻮﺱُ ﺍﻟﻘَﻮﻡِ ﻳَﺎ ﺧَﻴﺮَ ﺭَﺍﻛِﻊِ ﺑِﺨَﺎﺗَﻤِﻚَ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﻥ ﻳَﺎ ﺧَﻴْﺮَ ﺳَﻴّﺪٍ ** ﻭﻳَﺎ ﺧﻴﺮ ﺷﺎﺭٍ ﺛُﻢَّ ﻳَﺎ ﺧَﻴﺮ ﺑَﺎﺋِﻊِ ﻓﺄﻧﺰﻝَ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺧَﻴﺮ ﻭِﻻﻳَﺔٍ ** ﻭﺑﻴَّﻨَﻬﺎ ﻓﻲ ﻣُﺤﻜَﻤَﺎﺕ ﺍﻟﺸَّﺮﺍﺋِﻊِ (4) .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎً : ﻭﺍﻓﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻓﻘﺎﻣﻬﺎ ** ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻢ ﻋﺒﺪﻩ ﺍﻟﺼﺒّﺎﺭﺍ ﻣَﻦْ ﺫﺍ ﺑﺨﺎﺗَﻤﻪ ﺗﺼﺪّﻕَ ﺭﺍﻛﻌﺎً ** ﻭﺃﺳﺮّﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪِ ﺇﺳﺮﺍﺭﺍ ﻣَﻦ ﻛﺎﻥَ ﺑﺎﺕَ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵِ ﻣﺤﻤّﺪ ** ﻭﻣﺤﻤّﺪٌ ﺃﺳﺮﻱ ﻳَﺆﻡُّ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻳﻘﻮﻡ ﻳﻤﻴﻨﻪ ** ﻳﻮﻣﺎً ﻭﻣﻴﻜﺎﻝ ﻳﻘﻮﻡ ﻳﺴﺎﺭﺍ ﻣَﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥِ ﺳُﻤّﻲَ ﻣﺆﻣﻨﺎً ** ﻓﻲ ﺗِﺴﻊِ ﺁﻳﺎﺕ ﺟﻌﻠﻦ ﻛﺒﺎﺭﺍ(5)
2ـ ﻗﺎﻝ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ : ﻓﺪﻳﺖ ﻋﻠﻴﺎً ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﻯ ** ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻣﺄﻭﻯ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺻﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺯﻭﺝ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ ** ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻀﺤﻰ ﻓﻔﻀّﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏّ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ** ﻭﺃﻧﺰﻝ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻪ ﻫﻞ ﺃﺗﻰ ﺗﺼﺪّﻕ ﺧﺎﺗﻤﻪ ﺭﺍﻛﻌﺎً ** ﻓﺄﺣﺴﻦ ﺑﻔﻌﻞ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﻯ (6)
3ـ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮﻱ : ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﻭّﻝ ﻣﻦ ﺗﺼﺪّﻕ ﺭﺍﻛﻌﺎً ** ﻳﻮﻣﺎً ﺑﺨﺎﺗﻤﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥّ ﻭﻟﻴﻜﻢ ** ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎً : ﻭﺃﻧﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺁﻳﺎ ** ﺃﻗﺮﺕ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻴﻮﻧﺎ ﺑﺄﻧّﻲ ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﻟﻜﻢ ﻭﻟﻲ ** ﻭﻣﺆﺗﻮﻥ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺭﺍﻛﻌﻮﻧﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻮﻝ ﺭﺏّ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻮﻣﺎً ** ﻓﺈﻧّﻬﻢ ﻟﻌﻤﺮﻱ ﻓﺎﺋﺰﻭﻧﺎ (7)
4ـ ﻗﺎﻝ ﺩﻋﺒﻞ ﺍﻟﺨﺰﺍﻋﻲ : ﻧﻄﻖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﻔﻀﻞ ﺁﻝ ﻣﺤﻤّﺪ ** ﻭﻭﻻﻳﺔ ﻟﻌﻠﻲ ﻫﻢ ﻟﻢ ﺗﺠﺤﺪ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻮﺭﻯ ** ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺩّﺩ ﺇﺫ ﺟﺎﺀﻩ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺣﺎﻝ ﺻﻼﺗﻪ ** ﻓﺎﻣﺘﺪ ﻃﻮﻋﺎً ﺑﺎﻟﺬﺭﺍﻉ ﻭﺑﺎﻟﻴﺪ ﻓﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺧﺎﺗﻤﺎً ** ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻷﺟﻮﺩ ﺑﻦ ﺍﻷﺟﻮﺩ ﻓﺎﺧﺘﺼّﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﻨﺰﻳﻠﻪ ** ﻣﻦ ﺣﺎﺯ ﻣﺜﻞ ﻓﺨﺎﺭﻩ ﻓﻠﻴﻌﺪﺩ (8) ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
اتقدم باسمي ايات التهاني
الى رسول الله (صل الله عليه وآله) والعترة الطاهرة (عليهم السلام )
وأتقــدم بأجمل باقـــات الــزهور
إلى سيــدي و مـــولاي الحجة المنتظر
و إلى المرجـــع العظـــام حفظهـــم الله
و إلى الأمـــــة الأســــلامية في كل بقــاع الأرض
بهذه المناسبتان العظيمتان يوم المباهله يوم الرابع والعشرون ويوم التصديق بالخاتم يوم الخامس والعشرون
يوم المباهله وتصدق الإمام علي عليه السلام بالخاتم