وكعادِته المسائَّية...
يرفع بسماعة هاتفه...
ويتصل شوقآ إليها!
ترتجف يداه...
وتتساقط دُموعُه عند سماعِ صوتها...
هي: من هُنا!!؟
يطول الصمت ...تتردد الحُروف!
وتتبعثر ما بينهُما الكلمات!
هي تُدرك بأنهُ الراحل المتندم...
وبأنهُ على عادتِه القديمه من مكابرة فارغة !
فتُقبِّل هاتفها بسكون.....
وترحل لحاضرها الخاليِ منه :'
انتهت علآقة حب جميلة بينه وبينهآ !!
فسألوه ؛
هل آنت من تركتهآ ؟؟
آم هي تركتكَ ؟!!
فـ آبتسمَ .. و آجآب ؛
... آلحب هو من تركنآ ..
و لكنه وعدنآ بأنه سيعود و لكن !!
ليجمع كل منآ بشخصٍ جديد