نسمع كل يوم عن الوحشية المستخدمة من قبل جماعة داعش الإرهابية. يمكن لأي شخص لديه شكوك حول هذه المجموعة الإرهابية ان يرى همجية هذه المنظمة وكيف انهم مثيري للاشمئزاز. فهم لا يرحمون ولا إحساس لديهم ويتسمون بالهمجية في الطريقة التي يعاملون الناس بها.قال الرئيس أوباما يوم 24 سبتمبر عندما خاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك " يجب ان نحط من المجموعة الإرهابية المعروفة باسم داعش وان نقضي عليها في نهاية الامر... لقد ارهبت هذه المجموعة كل من يأتي في طريقها في العراق وسوريا. وقد تعرضت أمهات وأخوات وبنات للاغتصاب كأداة سلاح حرب. تم اطلاق النار على الأطفال الأبرياء. القوا جثث في مقابر جماعية. تم تجويع الأقليات الدينية حتى الموت. في ابشع الجرائم التي يمكن تخيلها، تم قطع رؤوس البشر الأبرياء وقد صُدم ضمير العالم مع توزيع تلك المقاطع من الفيديوهات."كيف يمكن لشخص أن يكون واثقاً انه يسلك الطريق الصحيح وهو يقوم بقطع الرؤوس ونحر رقاب البشر؟اذا ارد إيجاد تعريف دقيق لكلمة التطرف فيجب عليك استخدام المجموعة الإرهابية داعش كمثال.البعض من الناس يقولون ان رجال الدين أو العلماء المسلمين في جميع انحاء العالم عليهم الانضمام الى الحرب ضد داعش ولكن ليس من منظور عسكري. بل يمكنهم توفير مساعدة كبيرة من خلال كشف طبيعة هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة وان يوضحوا للناس كيف تقوم تلك الجماعات المتطرفة بانتهاك القوانين الإسلامية بصورة مستمرة.أرجوا ان تشارك معنا، كيف يمكننا محاربة التطرف؟