من أهل الدار
مجهول الهوية
تاريخ التسجيل: November-2013
الدولة: العراق - النجف الاشرف
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,094 المواضيع: 1,535
صوتيات:
4
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمد لله طبيعي
المهنة: طالب جامعي
أكلتي المفضلة: كل المقسوم من نعمة ربي
موبايلي: nokia صوتي فقط
آخر نشاط: 8/December/2018
سوق التقنيات الصوتية المرئية بالمنطقة تصل قيمتها إلى 4.63 ملياردولار بحلول العام 2016
يتوقع خبراء “إنفوكوم إنترناشيونال”، الجمعية التجارية العالمية الجامعة تحت مظلتها للمؤسسات المهنية المختصة بالصوتيات والمرئيات، أن تبلغ قيمة سوق الحلول الصوتية المرئية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 4.63 مليار دولار بحلول العام 2016. ويذكر أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من بين أسرع أسواق العالم نموا من حيث مبيعات التقنيات الصوتية المرئية.
ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن “إنفوكوم إنترناشيونال” ستقفز قيمة سوق الحلول الصوتية المرئية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من 2.79 مليار دولار في العام 2012 إلى 4.63 بحلول العام 2016، أي بمعدل نمو سنوي 13 بالمئة، واستند معدو التقرير إلى شواهد من بينها المشاريع العملاقة قيد التنفيذ في أرجاء المنطقة للارتقاء بالبنية التحتية استعدادا لاستضافة فعاليات عالمية عديدة، في طليعتها استضافة دبي لمعرض “إكسبو 2020” ومن ثم استضافة العاصمة القطرية، الدوحة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وفي سياق مواز، يتوقع التقرير المذكور أن تقفز قيمة سوق التقنيات الصوتية المرئية بدولة الإمارات العربية المتحدة من 700 مليون دولار في العام 2012 إلى 1.24 مليار دولار في العام 2016، لتكون السوق الإماراتية الأسرع نموا في الشرق الأوسط وثاني أكبر أسواق المنطقة على الإطلاق.
وتعد دبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة عامة، أبرز مراكز التقنيات الصوتية المرئية بمنطقة الشرق الأوسط إذ تستفيد بقية أسواق المنطقة وعدد من الأسواق خارجها من خبرتها وتجربتها الواسعة في هذا المجال.
وفي هذا الصدد، قال ريتشارد تان، المدير التنفيذي لدى “إنفوكوم آسيا ليمتد”: “منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وفي مقدمها دبي، في طليعة الأسواق العالمية ذات الآفاق الواعدة في مجال التقنيات الصوتية المرئية، والفضل في ذلك للاستثمار الكبير في اقتناء أحدث جيل من تلك التقنيات، والتركيبة السكانية الفتية لبلدان المنطقة وإقبال القاطنين بها على التقنية الإنترنية، فضلا عن قدرة أسواق المنطقة على استيعاب المزيد من التقنيات الصوتية المرئية”.
وتستضيف دبي سنويا معرض وقمة “إنفوكوم الشرق الأوسط وأفريقيا” من تنظيم “إنفوكوم آسيا” و”مركز دبي التجاري العالمي”، ويسهم الحدث في تعريف مرتاديه من المختصين والموزعين في مجال التقنيات الصوتية المرئية بالفرص الهائلة المتاحة في أسواق المنطقة.
وهذا العام ينعقد “إنفوكوم الشرق الأوسط وأفريقيا”، في دورته الرابعة، تحت شعار “شاهد. اسمع.المس. مستقبل أعمالك” وذلك خلال المدة بين 13 إلى 16 تشرين الأول/أكتوبر 2014، بالتزامن مع “أسبوع جيتكس للتقنية 2014” في “مركز دبي التجاري العالمي”.
وتعتمد قطاعات الأعمال الرأسية المختلفة على التقنيات الصوتية المرئية، منها المؤسسات التعليمية والصحية والإعلامية وقطاع النقل، وتشمل تلك التقنيات نطاقا عريضا من المنتجات والخدمات مثل الشاشات واللوحات الإعلانية الرقمية ونظم الضوء والصوت ومعدات التخزين وغيرها الكثير.
وهنا يتابع تان قائلا: “ثمة تكامل بين التقنيات الصوتية المرئية والتقنية المعلوماتية في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، وسيتعرف زوار إنفوكوم الشرق الأوسط وأفريقيا 2014 عن قرب على الاستخدامات الفعلية الواسعة للتقنيات الصوتية المرئية في قطاعات الأعمال الرأسية، بدءا من المرافق الترفيهية ووصولا إلى الهيئات الحكومية”.
ويقول المراقبون إن المشاريع العديدة التي أطلقتها وتعتزم إطلاقها دبي تباعا استعدادا لاستضافة “إكسبو 2020” قد عززت الطلب على التقنيات الصوتية المرئية، لاسيما في قطاعات الترفيه ومرافق استضافة الفعاليات. وفي هذا السياق، ستضم “مدينة محمد بن راشد” التي سيكتمل تشييدها عام 2019 أكبر مول في العالم وأكثر من مئة فندق جديد وحديقة ضخمة.
وتستثمر الفنادق ومراكز التسوق في اقتناء أحدث جيل من الحلول الصوتية المرئية بما يسهم في إثراء تجربة عملائها ومرتاديها، إذ يشهد قطاعا التجزئة والفندقة بالمنطقة منذ أعوام نموا واسعا. وتعد دبي أكبر وأشهر مراكز تجارة التجزئة بالمنطقة، ويستقبل “دبي مول”، على سبيل المثال، أكثر من ثلاثين مليون زائر سنويا.
ويزداد إنفاق المؤسسات والهيئات الحكومية على أحدث التقنيات الصوتية المرئية مع تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية مثل شبكات السكك الحديدية والموانئ. وبالمثل، تستثمر المؤسسات التعليمية والأكاديمية في اقتناء التقنيات الصوتية المرئية، واليوم تتنافس المدارس والجامعات في نشر أحدث جيل منها لتلبية ومواكبة الاحتياجات الرقمية لطلابها وموظفيها في آن معا.
ويعد “إنفوكوم الشرق الأوسط وأفريقيا” الحدث الأبرز الذي يترقبه سنويا المختصون بصناعة التقنيات الصوتية المرئية، ومن بين هؤلاء المختصون في تكامل النظم والموزعون إلى جانب المهتمين من المستخدمين النهائيين. واستقبل “إنفوكوم الشرق الأوسط وأفريقيا 2013” أكثر من 14,770 زائرا بزيادة قدرها 23 بالمئة مقارنة بالدورة التي سبقتها، ومثل المستخدمون النهائيون من الأسواق الرأسية أو المتخصصة قرابة 88 بالمئة منهم.
يذكر أن الدورة المقبلة من “إنفوكوم الشرق الأوسط وأفريقيا” ستنعقد بمشاركة أكثر من 200 شركة ومؤسسة عارضة تمثل أكثر من ثلاثين بلدا حول العالم. وتستقطب “قمة إنفوكوم الشرق الأوسط وأفريقيا” الملتئمة بالتزامن مع المعرض مشاركة واسعة من المهتمين بمعرفة ومتابعة أحدث التوجهات وأفضل الممارسات في صناعة التقنيات الصوتية المرئية.