النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

~~ أنت لَست لِـــي ~~

الزوار من محركات البحث: 17 المشاهدات : 409 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    لبيك ياحسين
    in my haert
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الدولة: واسط _العزيزية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,323 المواضيع: 480
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1213
    مزاجي: جيد
    المهنة: خريج/قسم علوم حاسبات
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: 7Jكلاكسي
    آخر نشاط: 18/December/2023
    مقالات المدونة: 1

    ~~ أنت لَست لِـــي ~~

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على النبي الكريم
    عليه أفضل الصلوات و أزكى التساليم.
    .........

    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ



    ~~ أنت لَسْت لـــي! ~~


    ـــ


    تجلسُ بجواري و رأسك مسندةٌ على كتفي،عطرك الأنيق يسكنُ ذكرياتي وكلماتُك تقسِّم رُوحِي شطرين،حزينٌ أنتَ هائمٌ وسطَ زوبعةِ الأيام،و صامتةٌ أنا أزاولُ جريمتي في النكران...ممسكٌ بحافةِ ذكرياتنـا ترويهـا على ناصيةِ أحلامك،فتُنكرهـا أنفـاسي،تلفظُهـا كأنهـا لم تكن يومًا...كأنــها سرابٌ كُتِب على الهوآمش ـ ... " تمَامًا كمـا عهدتُكِ لا تزالين مكابرة...تختلقينَ الإبتسامة حينَ تَتوجعين كثيرًا كما تفعلينَ الآن...أتدركينَ أنك بهذا تَقْتَحِمينَني حَدَّ الاحتلال؟تكونينَ جَمْيلة حينَها أكثر،ملَاَمحُك تكون أقربَ للبراءة،لا عَجَبَ أنكِ أنتِ الأولَى فيمن عرفتُ مِن كافة البشَر مَنْ تُصبح أحلى حينَ تضطرب،ربما لأني أعلم أنك ستهرعين إليَ لتُحادثينني...أحَاوِلُ أن أقحمّ نَفْسِي فِي تَعَابِيرك البَرِيئَة وَ سَردك العَفَوي لأَحْدَاثك لكنني حقًا أفشل،ترمينني بنظرةٍ معاتبة و حاجبك الأيمن علا الأيسر أنني لا أهتمُ لما تقولينَ لي ثُم تسكتينَ ،يا ليتك تدركين أن تفاصيلك تُشوشني،تجلعني أرغبُ في أن أحتويك فجأة... أن أضمك حتى تهدأ أنفاسي المضطربة بك،ولكنني أعجز،أعجز أن أبوحَ بكمّ المشاعر المشتعلة في قلبي..." " صديقي... تُدركُ حقًا أنك الوحيد الثابتُ في عالمي المتغير،أنا ما عشقتُك ولكنني أحببتُك كفاية لأن تكونَ الأقربَ إلى قلبي أكثر من أي أحد!تعلمُ يقينًا أنني ما كنتُ أرضى أن تقتحمَ أي فتاة عالمك أو أن تقربه حتى، لن أنكر أنني أحببتُك في كُل محطاتكَ،ولكنَ حبكَ لي طغى على كُل حبٍ حتى عاد يُخيفني،عاد يؤرقني و يخنقني،أتذكر يومًا قلتَ لي فيه: " أنتِ متمردةُ في الأنوثة،و امرأة مثلك لا يُمكن تقييدُهــامهما كان حتى بالحب " كنتَ حينها قد سطّرت حدودًا لي معك دونَ أن تدري حقًا فأنا أنثى الكلمات،أقرأ الروحَ كما تقرأُالعرّافة الطالع،تمُدُ لها كفك فتُخبرك بما يؤرقُ قلبكَ،رُبما الفرقُ بينـنَا أنها هي قد تصيبُ أو تخطئ بينما أنـا كثيرًا ما أكون على صواب..كنتَ تَخـافُ أن تفقدني و كنتُ أخاف عليك مني،أخاف أن أقتحمَكَ بكُلكَ فتُصبح حياتك حياتي،أنْ تتعوّد عليَ أكثر من اللازم و تُفرطفي حُبكَ أكثر من المعقول،و لأنني دومًا سيئة الحظ فقد جَعلتُك تتورطُ في و في كل تفاصيلي،كنتُ أهوم بفكري أعاتبُه على الغيــاب،أمرّ بقلبي أوجِعُهُ باللوم،أنتَ الآن تعشقني أكثَر مما يتوجب،و أنـا ـ يا صديقي ـ فقط أُحبك كثيرًا ،فأيُ مقارنةٍ هاته؟ أتدري أنني تمنيتُ لو لم تعرفني يومًا؟كم كان ليكونَ عالمَك أفضل وواقعك أجمل،كم كنتَ لتكونَ أحلى و أروع ـ بدوني ـ ..."
    "أيتُهـا الريحانة العطرة،في هاته الحياة لا يجوز لنا أن نأمل كثيرًا كي لا نُعاقبَ بالخيبات،لكنني أملتُ بك جدًا،حينَ التقيتُك أولَ مرةٍ كُنتِ سَجعًا لقصيدتي المتمردة،بسمتُك حينَ الخجل من إقحامي المفاجئ لك في الكلام لا تزالُ تراودني كُلما هممتُ أن أنــساك،و لأننا كُنـا أصدقاءَ كنتُ أعاتبُك بإسمِ الصداقة عن الحقوق التي تأخذينها دونَ إذنٍ مني،أتذكر ذاك اليوم الذي حطّمتُ فيهآمالك حينما أخبرتُك أنّني أنتظر فتاتي،عيناك اتسعتا و فاكِ غُلّق بشهقةٍ أربكتني،أنا لم أنتظر أحدًا،ولكنني وددتُ أن لا نعْتُبَ درجة الصداقة التي كانت بيننا،كنتُ أعلم أنكِ تعلقتي بي،و أنك أحببتني جدًا،ولكن خوفي منك جعلني أحاول أن أبعّدك عني ثُم أحتفظ بك دون أن تَحتَفظي أنتِ بي،روحك المرحة أتتني بعدَ يومٍ واحد تسألني ـ عاداتنا ـ في الخروج،كنتُ مندهشا لأكون أنا المجروح بدلًا منك،كأنك لستِ فتاة حطّمها الحب بالأمس،جلستُ أعاتب النفس و تطببينَ أنتِ اللومبكل ما أوتيتِ من ـ رقة ـ ،كنتُ أعلم أن داخلك منهار،أنكِ تودين لو تنفيني مع ـ قائمة ـ المَنسيات عندك،لكنكِ كنتِ تهرعينَ لي بكلِ ما تقتضيه ـ الصداقة ـ من مشاعر،مَلَكْتِني أكثر في تلكَ اللحظات،جَعلتني أتوقُ كل يومٍ لسماع أنفاسك،لإستنشاق أفكارك حتى ما عُدتُ أتحمل نفسي بدونك،كنتُ أضعفُ أمامك حتى تنهار رجولتي فأصير طفلا يحتاج لقبلةٍ بريئة و حضنٍ آمن....و ها أنا الآن !أعترفُ لكِ على جُنبات كتفك،أخاف أن تلتقي عيوني بوجهك فأعدّل عن الكلام كما كُنت أفعل كل مرة،حرٌّ أنا الآن في الكلام،موجوع كثيرا من الرفض،أحنُ إليك،و إلى كُل مواعيدك،أتمنى لو أمكنني تركُ محطاتي هُنا مع حُبي لك قبل أن أغــادر،لو أمكنني أن أُســافر بدونك،ولكنكِ حقًا تملكتني،حقًــــا لن تكوني أبدًا لــي...."
    " عندما نجرحُ نتألم كثيرًا،نتمنى لو أننا لم نُخلق حتى لا نتوجع،ولكننا فعلا أحياء فعلاً نتعذب فعلا الأيــامُ تمضي بدوننا،بدون حبيببدون فرح أو ابتسام،نسلبُ الروح بدون وعيٍ منـا،وهذا حقٌ لم يُمنح أبدًا لأي بشر كان...حياتُنا مقدرة دونَ قوةٍ منـا،أنــا قد أحببتُك ثُم خذلتُ نفسي،أتدري أيها الصديق أنني عشقتك حتى أنني أدمنتُ على كل تفاصيلك،ولأنني كنتُ يافعةَ العاطفة لم أستطع كبحَ مشاعري اتجاهك،كنتَ تشملني بحبِ ـ الصداقة ـ أنني فتاتُك الصبية،وكنتُ أتبانكَ بعاطفة ـ العشق ـ أبًا لي،و لكنني أخطأت التقدير كثيرًا،ولأنني كنتُ ـ الصبية ـ التي أخطأت،عاقبتني على هذا،عاقبتني أكثر من اللازم،سلبتني العديد من الدموع بلامبالاتك التي سلطتها عليَ تباعًا،كم كانَ كمُّ الوجع يرهق ذاتي،ورغمَ ثقلِ الحمل زدتَ الوجعَ ألفًا أَنْ لفظتني تمامًا،أنْ انتظرتَ فتاتك و أنا التي أتتكَ حاملةً هديةَ ذكرى تعارفنَا،وبوحَ قلبٍ مملوء بالطعنات،حينها أقسمتُ ربًا أن قلبي سيُقفّل عليك ثُم يختفي تمَامًا،غدي كان أسوء من ذاك اليوم ولكنني آمنتُ بنفسي،فهمتُ أننيمجردُ أنثى ـ عابرة ـ في حكايةٍ غابرة،منحتُك ـ الصداقة ـ التي تريد،و قتلتُ بذاك قلبًا نبضَ بكَ و توقفَ على ذبذبات إسمك...صديقي!أنـا لن أمنعَك من الرحيل،ولكنني أتمنى حقًا أن تستطيع النسيـان أو التناسي كما فعلتُ منذ عديدٍ من السنين،الحيــاةُ أقدار،وقدرك يختلف عن قدري،عالمُك مكتظٌ بالحكايات الغريبة،و عالمي فارغٌ إلا من حكايتيالمملوءة بالفجوات،أنـا الآن مثقلةٌ من طعنات الحب،طاعنةٌ في الخيبات أزاول ابتسامتي المصطنعة،لا حقَ لي في السعادة،منفيةٌ في عالمِ البؤساء،و غارقٌ أنتَ في أوهامكَ،العشقُ أوجدَ لكي يوجع،لكي يؤلم،يمنحنا فرصةً واحدة فقط،ثُم يعدمنــا،منهكةٌ أنــا الآن دونَ حياة،لا أقوى على عيشِ خيبةٍ أخرى،لا طاقةَ لي في الحب من جديد،في الحلممرة أخرى...في وجعٍ آخر،و موجوعٌ أنتَ حدّ الموت...ولا يحقُ لمنهك و موجوع أن ...يعيشــا سويًا...!"

  2. #2
    صديق نشيط
    المهندس
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 290 المواضيع: 20
    التقييم: 253
    موبايلي: IPhone 6
    آخر نشاط: 3/June/2023
    موضوع رائع
    تسلم الايادي
    ودي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال