ظننا لوهلة أننا عظيمي الشأن عندهم فأقبلنا بكلنا .. فأدبروا
وكتبوا على حائط الزمان المتهالك .. أنتم في البعد أجمل ... فابتعدنا
وصدفة جمعنا الزمان في ليلة من ليالي تشرين الباردة بجوها .. والدافئة بحضورهم
سألونا لماذا الابتعاد عنا ... فاندهشنا...
أجبنا بلسانهم أليس البعد أجمل ... فاستغربوا
استشاطوا غضبا ومضوا في سبيلهم .. بالسلام
فمعهم السلام وعليهم السلام و ليحيط بهم السلام ..
ولتكن أيامهم بل عمرهم .. مع أنفسهم ثم مع من حولهم مليء بالسلام
......... والسلام ختام ........